عالم أزهري يوجه نصيحة للمقبلين على الزواج: ليس كل ما نتمناه نجده
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
وجّه الشيخ أبواليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نصيحة إلى كل فتاة مقبلة على الزواج، قائلا: «المرأة المصرية الواعية تستطيع أن تفهم زوجها وتتحدث معها، وتعلم أن ما يجري من قدر له حكم، وليس كل ما يتمناه المرء يجده».
أخبار متعلقة
«اشتري لو خطوبتك قربت» .. أسعار الذهب اليوم في نهاية تعاملات اليوم الأحد 18 يونيو 2023
شبكة خطوبة من 6 آلاف حتى 20 ألف جنيه.
اعترافات المتهم بقتل شقيق خطيبته بروض الفرج: «هدد بفسخ خطوبتنا لو محددناش الفرح»
أمين الفتوى يحسم الجدل حول مستحقات الخاطب بعد فسخ الخطوبة
وتابع الباحث الشرعي، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، الثلاثاء: “كل ما يجرى في قدر الله له حكمة لا نعلمها، والصبر مفتاح الفرج، والله سبحانه وتعالى قادر على التغيير، شوف في سورة يوسف ليس كل حاجة يتمناها الإنسان بتحصل، أهم الأمنيات التي تمناها أصحاب القصة لم تحدث، شوف سيدنا يعقوب حذر يوسف من عدم قص الرؤية على أخوته هل معنى هذا إن أخوته لم يؤذوه لا طبعا أذوه، أولاد سيدنا يوسف تخلصوا منه هل خلى لهم وجه أبيهم لأ لم يخل لهم وجه أبيهم، وكذلك إمراة العزيز قال لها زوجها نتخذه ولد، هل هي اتخذه ولد لا اتخذته حبيبا”.
واستكمل: “يا بنتى اصبرى واحتسبى وكلمى زوجك وأعطيه وحلى كل مشاكلك كلها معاه، ربنا هيكرمك وييسر لك أمرك”.
ليس كل ما نتمناه نجده كل فتاة مقبلة على الزواج ببرنامج "تأهيل المقبلين على الزواج" أسعار فحوصات المقبلين على الزواجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين على الزواج
إقرأ أيضاً:
لمسة وفاء في زمن الجفاء.. باحث يقبل يد أستاذه أمام الجميع بـ آداب سوهاج
في لفتة إنسانية نادرة ومؤثرة، التُقطت خلال المناقشة العلنية لرسالة الدكتوراه التي تقدم بها الباحث أحمد جعفر أحمد محمد، المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج.
صورة تُظهر لحظة قيام الباحث بتقبيل يد أستاذه المشرف، الأستاذ المساعد الدكتور صابر حارص محمد، أستاذ الإعلام والرأي العام بالكلية.
الصورة، التي انتشرت بسرعة بين زملاء الباحث وأساتذة القسم، عبّرت بعمق عن مشاعر الامتنان والاحترام الصادق من تلميذٍ نحو أستاذه، وأثارت حالة من الإعجاب والتأمل بين كل من شاهدها.
فقد جسدت هذه اللقطة قيمة كانت ولا تزال من أنبل ما يربط بين المعلم وتلميذه، لكنها أصبحت مشهداً نادراً في زمنٍ باتت فيه العلاقات الأكاديمية أكثر جفافًا وبعدًا عن المشاعر الإنسانية الصافية.
هذه اللفتة البسيطة، لكنها عظيمة في معناها، أعادت إلى الأذهان روح الانتماء والاحترام الحقيقي التي تربط الأجيال الصاعدة بأساتذتها، وقدمت نموذجًا ملهمًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين من يُعلم ومن يتعلّم.
إنها ليست مجرد صورة، بل شهادة تقدير ودرس في الوفاء، يعلّمنا أن العلم لا يُؤتى فقط بالبحث والدراسة، بل أيضًا بالتواضع والاعتراف بالفضل.