رئيس وزراء نيوزيلندا يعلن نيته حظر الهواتف الجوالة في المدارس ورفع القيود عن التبغ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يعتزم كريستوفر لوكسون رئيس الوزراء النيوزيلندي الجديد حظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس وإلغاء القيود المفروضة على التبغ ضمن أجندته الطموحة لأول مئة يوم له في منصبه.
وحدد لوكسون 49 إجراء قال إن حكومته المحافظة تعتزم تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مبينا أن القانون الأول الذي يعتزم إقراره سيضيق نطاق سلطات البنك المركزي كي يركز فقط على الحد من التضخم.
تتضمن إجراءات واردة في خطة المائة يوم الأولى إلغاء مبادرات للحكومة الليبرالية السابقة، والتي ظلت في السلطة ست سنوات.
تشمل الجهود الجديدة وضع خطة لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة، وقال لوكسون إن إجراءاته تهدف لتحسين الاقتصاد.
وقالت حكومة لوكسون إن إنهاء القيود المفروضة على التبغ، والتي لن تدخل حيز التنفيذ حتى العام المقبل، سيجلب المزيد من أموال الضرائب، رغم أنه ليس مقايضة المال بالصحة.
وتسببت مبادرتان تعليميتان، إحداهما تتطلب من المدارس تخصيص ساعة يوميا للقراءة والكتابة والرياضيات، والأخرى تحظر استخدام الهواتف الجوالة، في شعور بعض الناخبين بأن المدارس انحرفت عن مهمتها الأساسية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هاتف
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن