اليوم العالمي للتضامن معه.. الشعب الفلسطيني أيقونة للمقاومة على مدار عقود
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. يحتفي العالم في التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ يأتي الاحتفال هذا العام وسط جرائم وحشية يرتكبها الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة، بعدما انتفض الشعب المناضل يوم 7 أكتوبر الماضي فيما يُعرف بـ"طوفان الأقصى"، من أجل تلقين العدو درسًا دفاعًا عن الأرض.
وقد ارتكب الإحتلال أبشع المجازر أدت لوقوع المئات من الضحايا الفلسطينيين من مختلف الأعمار أطفال ورجال وكبار السن وسيدات حتى تم الإعلان عن هدنة بدءًا من الخميس الماضي بجهود مصرية وقطرية وأيضًا الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن القول، أن الشعب الفلسطيني هو أيقونة النضال والمقاومة من أجل الدفاع عن الأرض، حيث يرجع الإحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عندما دعت الجمعية العامة للامم التمتحدة عام 1977 للاحتفال بهذا اليوم، بحسب القرار (القرار 32/40 ب) ، ففى ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار181).
كما طالبت الجمعية العامة للامم المتحدة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين فى إطار الاحتفال باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى فى 29 نوفمبر، تنظيم معرض سنوى عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
كما تشارك مصر المجتمع الدولي في إحيائه لهذا اليوم تضامناً مع شعب فلسطين الصامد، وتأكيداً على حضور القضية الفلسطينية حيةً وحاضرةً في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الیوم العالمی للتضامن مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"الإسكندرية ومتاحفها العريقة".. ندوة لقصور الثقافة احتفالا باليوم العالمي للمتاحف
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة بعنوان "الإسكندرية ومتاحفها العريقة"، بقصر ثقافة الشاطبي، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للمتاحف.
الإسكندرية ومتاحفها العريقةنفذت الندوة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور الفنان محمد شحاتة، مدير القصر ولفيف من المثقفين والباحثين والمهتمين بالتراث.
أدارت الندوة الشاعرة هناء الكومي، واستهلتها بكلمة أعربت خلالها عن شكرها لوزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، على الجهود المستمرة في دعم الحراك الثقافي بالإسكندرية، مؤكدة على أهمية هذا اللقاء في إبراز الدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف في صون الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الإنسانية.
أعقب ذلك عرض تقرير مصور عن أهم المتاحف الموجودة بالثغر، ومنها متحف المجوهرات، ومتحف مكتبة الإسكندرية، والمتحف القومي، لتسليط الضوء على ما تزخر به تلك المدينة من تراث حضاري متفرد.
وتحدثت الفنانة د. نهى يوسف، مدير مركز محمود سعيد للمتاحف، عن مقتنيات المركز وأهم الأنشطة التي يقدمها، وكذلك المعارض الدورية التي ينظمها، مشيرة إلى أن دوره لا يقتصر على كونه متحفا للعرض فقط، بل يعد منارة ثقافية حية تجمع بين الفن والتعليم والتفاعل المجتمعي، بما يعزز من دوره في إثراء المشهد الثقافي.
وفي إطار فعاليات الندوة المنفذة ضمن برنامج إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني، ألقى محمد سعد، رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة والمصايف سابقا، كلمة استعرض فيها جهود الدولة في دعم المتاحف المصرية، من خلال تطوير بنيتها التحتية وتزويدها بالمقتنيات السياحية والأثرية القيمة، بما يسهم في جذب الزوار وتنشيط الحركة السياحية.
وأكد أن الدولة تعمل وفق خطة طموحة تهدف إلى تطوير المناطق السياحية، إلى جانب تحديث شبكات الطرق، وتطوير الموانئ والمطارات، وغيرها بهدف الاستثمار في القطاع السياحي، كما في تجربة المتحف اليوناني الروماني، الذي يعد أحد أعرق المتاحف بالإسكندرية، وشهد أعمال تطوير شملت ترميم المباني وحفظ القطع الأثرية، وتحديث أساليب العرض المتحفي، واستخدام الوسائط التفاعلية، بما يعزز تجربة الزائر ويعيد إحياء التاريخ القديم بأسلوب عصري.
الدور الثقافي والتاريخي للإسكندريةكما نوه بالدور الثقافي والتاريخي للإسكندرية وما تتميز به من تراث يجعلها جديرة بأن تتصدر المشهد السياحي، مشيدا بالفعاليات الثقافية والفنية التي تدعم هذا التوجه وتظهر الوجه الحضاري لمصر أمام العالم.
واليوم العالمي للمتاحف هو احتفال دولي ينظمه المجلس الدولي للمتاحف منذ عام 1977، بهدف رفع وعي الجمهور بالدور المتنوع الذي تؤديه المتاحف في المجتمع، وتسليط الضوء على إسهاماتها الثقافية والتعليمية.