كشف الأسير الفلسطيني المحرر الشبل محمد سلهب، عن شهادة مروعة على جرائم قوات الاحتلال وانتهاكاتهم بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال سلهب المنحدر من الخليل في الضفة الغربية عقب الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، إن الأسير ثائر أبو عصب استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب رفضه خفض رأسه.



وأضاف الشبل المحرر في حديثه لـ"الجزيرة"، أن أثناء حملة تفتيش في السجن طلب أحد ضباط الاحتلال من الأسرى خفض رؤوسهم وهو ما رفضهم الشهيد أبو عصب ما أثار غضب الضابط الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الضابط في سجن الاحتلال أمر بضرب الأسير أبو عصب حتى الموت، قائلا: "اقتلوه ما بديش إياه يعيش".


وتحدث سلهب عن جوانب عديدة من إمعان الاحتلال في التنكيل بالأسرى الفلسطينيين بشكل هستري وانتقامي، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وينتهج الاحتلال سياسة تجويع الأسرى الفلسطينيين ومصادرة المقتنيات والأغطية والفرشات والوسائد، فضلا عن تعرضهم للضرب الجسدي والتنكيل بشكل متواصل، بحسب تصريحات سابقة لرئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة منظمة التحرير الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3 آلاف فلسطيني من مدن الضفة الغربية المحتلة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، فيما قتلت أيضا أكثر من 200 مواطن خلال حملات الدهم والاقتحامات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الأسرى الفلسطينيين الضفة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال

بيروت - صفا

أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم. 

ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.

وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي. 

كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.

بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.

وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.

وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.

يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب