كشفت الفنانة إيمى سمير غانم، عن ارتداء قلادة تحمل اسم ابنها فادى، وذلك خلال ظهورها فى لقاء تلفزيوني على هامش تقديمها مسرحية التلفزيون فى السعودية.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎سينماتك‎‏ (@‏‎stvcinematk‎‏)‎‏

وقالت إيمى سمير غانم : إننى لديا 3 قلادات الأولى تحمل اسم ابنى فادى والأخرى باسم والدى سمير غانم وثالثة باسم والدتى دلال عبد العزيز وأحاول أن أنوع بينهم.

وأوضحت إيمى سمير غانم:، أن ظهورها فى فيلم بلوموندو كضيف شرف وعملى مع حسن الرداد فى مسرحية التلفزيون نوع من التحفيز والتشجيع لى لتقديم أعمال أخرى فى المرحلة المقبلة بعد فترة من التوقف بسبب الأحداث المؤسفة التى مررت بها بعد وفاة والدى ووالدتى.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎سينماتك‎‏ (@‏‎stvcinematk‎‏)‎‏

كما كشفت إيمى سمير غانم ، عن حرصها لاصطحاب ابنها فادى معها إلى السعودية وأنها وحسن الرداد لا يمكن أن تركوه بمفرده.

أحب أبوس «عز» في عمل فني|رانيا يوسف تفتح النار على محمد مختار وزينة أزمة ألزمته الفراش.. الفنان مصطفى كامل يتعرض لوعكة صحية شديدة مسرحية التلفزيون

ويعتبر هذا العمل هو الأول  للفنانة إيمي سمير غانم عقب وفاة والديها، حيث امتنعت إيمي عن تقديم أي أعمال خلال الفترة الماضية حزنا على رحيل دلال وسمير.

وشهدت المسرحية خلال الثلاث أيام الماضية اقبالا شديد من قبل جمهورها السعودي، حيث أنها قدمت في العرض توليفة كوميدية جمعتها بحسن الرداد، كما أعادوا تقديم أغنية أنستونا والذى اشتهر بها الراحل سمير غانم.

ويشارك في بطولة مسرحية التليفزيون عدد من الفنانين علي رأسهم بدرية طلبة وسليمان عيد ومحمود حافظ وأوس أوس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة إيمي سمير غانم إيمي سمير غانم دلال عبد العزيز سمير غانم حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

ضحى الحلامي.. رحلة إبداع تجمع الهندسة والفن التشكيلي

خولة علي (أبوظبي) 
في عالم تتمازج فيه الألوان مع الأفكار، وتُرسم فيه الأحلام على أرض الواقع، تبرز ضحى أحمد الحلامي، كصوت إبداعي يمزج بين دقة الهندسة وحرية الفن، وجدت في اللوحة ملاذاً للتعبير عن ذاتها، وفي الفرشاة أداة لبناء جسور من المشاعر بين الإنسان والعالم من حوله، فمن قلب المعادلات الهندسية، حيث مجال دراستها وتخصصها، برزت كفنانة تجعل من التفاصيل الصغيرة قصصاً نابضة بالحياة، لتعيد صياغة ما تراه من مشاهد إلى ما يلامس الروح، من خلال لوحات تعكس مزيجاً من الأحلام والتجارب، والبحث الدائم عن الجمال الخفي.

اكتشاف وإبداع
تعيش ضحى الحلامي، مهندسة كهربائية وفنانة تشكيلية، تجربة مميزة تجمع بين المنطق والخيال، فقد بدأت مسيرتها المهنية في مجال الهندسة، لكنها سرعان ما اكتشفت شغفاً خفياً يدفعها إلى التعبير عن ذاتها بطريقة تتجاوز أطر الأرقام والتصميمات التقنية، ففي سن الخامسة والعشرين، اتخذت قراراً جريئاً بالدخول إلى عالم الفن التشكيلي، وبدأت رحلتها في استكشاف ماهية هذا الفن والغوص في أعماقه، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من واقعها.
تقول الحلامي: «أمارس الفن كوسيلة للتواصل مع نفسي ومع الآخرين، وتطورت هذه الرحلة تدريجياً أصبحت جزءاً أساسياً في حياتي»، مؤكدة أنها تستلهم أعمالها من التفاصيل الصغيرة التي قد تبدو عادية لكنها تحمل الكثير من المعاني العميقة، مثل الطبيعة، الثقافة المحلية، وتجارب الحياة الشخصية، لاستكشاف قصص البشر والتعبير عنها بريشتها.
ولم يكن دخول الحلامي إلى عالم الفن مجرد خطوة عابرة، بل رحلة عميقة للبحث عن الذات، ورغبة قوية في كسر قيود الروتين اليومي، والعمل على خلق مساحة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، لتجد نفسها مستمتعة بالغوص في بحر الألوان واستكشاف إمكانيات لا حصر لها للتعبير عن ذاتها.

أسلوب متجدد
على الرغم من حبها للتجديد والتجريب، إلا أن الحلامي تميل إلى ألوان الأكريليك التي تمنحها حرية لا مثيل لها للتعبير، فأسلوبها يمزج بين الواقعية والتجريدية، لتظهر أعمالها كنافذة تعكس رؤية شاملة لعالم يفيض بالألوان والمشاعر، ومن خلال هذا المزج، تسعى دائماً إلى التعبير عن أفكارها بصورة أكثر شمولية وجرأة.
ومع مرور السنوات، لاحظت الحلامي تطوراً ملحوظاً في أسلوبها الفني، وأصبحت أكثر جرأة في استخدام الألوان والخامات، وأكثر وضوحاً في تقديم رؤيتها للجمهور، وترى في كل عمل جديد فرصة للتعلم والتطور، وتؤمن بأن الفن رحلة مستمرة من الاكتشاف.

جداريات 
كأي رحلة مميزة، لم تخل مسيرة الحلامي من التحديات، فكان تحقيق التوازن بين عملها كمهندسة وممارستها للفن صعباً للغاية، إضافة إلى التوقعات المجتمعية التي قد تقيد الفنان في بداياته، لكنها واجهت هذه الصعوبات بإصرار وإيمان بقدرتها على النجاح والتميز، ومن أبرز التحديات التي واجهتها كان تنفيذ الجداريات الكبيرة، وهو عمل يتطلب جهداً بدنياً وذهنياً كبيراً، وترى في هذه المشاريع فرصاً لتحقيق إنجازات تشعرها بالفخر، وتجعلها قادرة على التواصل مع الناس من خلال أعمالها التي تزين الأماكن العامة.

أخبار ذات صلة «البيئة الاجتماعية».. ركيزةٌ لتمكين المواهب محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي

أداة للحوار
وتؤمن الحلامي، أن الفن وسيلة للتواصل والتعبير، وأنه يمتلك قدرة فريدة على إحداث تغيير في المجتمعات، فمن خلال مشاركتها في معارض مثل «سكة للفنون»، و«ليالي الفن»، تسعى إلى تقريب الفن من الناس وتسليط الضوء على أهميته كأداة للحوار الثقافي، وترى في كل لوحة فرصة لتقديم رسالة تحمل بداخلها أملاً وحلماً، أو تساؤلاً يعبر عن قضايا وأحلام المجتمع.

دعم الفنانين
أشارت الحلامي، إلى أهمية دور المؤسسات والجهات في دعم الفنانين من خلال توفير المنصات للعرض، فمشاركتها من خلال تعاونها مع هيئة دبي للثقافة، ومركز دبي المالي العالمي، منحتها تجربة مميزة للتواصل مع جمهور واسع، ودعم الجداريات تحديداً يعزز من حضور الفن في الأماكن العامة، مما يجعل الفن أكثر قرباً من المتلقي.

معارض دولية
تطمح الحلامي إلى أن تصل برسالتها الفنية إلى العالم أجمع، فهي تسعى إلى تطوير أسلوبها الفني والمشاركة في معارض دولية بلوحات تحمل قصصاً تعكس هويتها وتجربتها كفنانة إماراتية، لتصبح جزءاً من مشهد فني عالمي، تنشر فيه رسائل تحمل في طياتها قيماً إنسانية وثقافية عميقة.

مقالات مشابهة

  • ضحى الحلامي.. رحلة إبداع تجمع الهندسة والفن التشكيلي
  • تعرف على موعد عرض فيلم "روكي الغلابة" بطولة دنيا سمير غانم
  • في هذا الموعد.. طرح فيلم "روكي الغلابة" لـ دنيا سمير غانم
  • في ذكرى وفاتهما.. أشياء جمعت بين سمير غانم وصبري
  • دنيا سمير غانم تُحيي ذكرى وفاة والداها
  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
  • محمد ثروت يحيى الذكرى الرابعة لرحيل سمير غانم بهذه الطريقة
  • في ذكرى رحيله.. سمير غانم الذي أضحكنا كثيرًا وتركنا في صمت مؤلم
  • فى ذكرى وفاته.. موقف طريف جمع بين سمير غانم ودلال عبد العزيز
  • في ذكرى رحيله.. سمير غانم أيقونة الضحك الخالد