الرئيس المشاط: مواقف الشهيد الصماد وكافة شهداء الوطن عنواناً للصمود والثبات ورمزاً للعطاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ زار فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وقرأ فخامة الرئيس الفاتحة على روح الشهيد الصماد وأرواح رفاقه وكافة شهداء الوطن، الذين سطروا ملاحم بطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
ونوه الرئيس المشاط بتضحيات الرئيس الشهيد الصماد في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر مواقف الشهيد الصماد وكافة شهداء الوطن عنواناً للصمود والثبات ورمزاً للعطاء والفداء في سبيل مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
إلى ذلك زار الرئيس المشاط معرض صور شهداء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن كرامة واستقلال اليمن.
وطاف بأجنحة المعرض، منوها بمستوى التنظيم والترتيب للمعرض الذي يعبر عن مدى اعتزاز الوطن والشعب بالشهداء الذين بتضحياتهم تصان سيادة اليمن وأمنه واستقراره.
وعبر الرئيس المشاط عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة لينعم اليمن بالأمن والاستقرار.
كما زار فخامة الرئيس معرض شهداء أبناء المحافظات الجنوبية، الذين ارتقوا بجبهات الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد الرئيس المشاط أن تضحيات الشهداء ملهمة لجميع أبناء الشعب اليمني لاستمرار الصمود والثبات والسير على خطاهم في درب الحرية والكرامة، حتى تحقيق النصر على العدوان وأدواته وتطهير كامل التراب اليمني من الغزاة والمحتلين الجدد.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشهید الصماد الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم المؤامرات
وأوضح المحافظ جريب" أنه ومنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعودية والإمارات تشنان حرباً خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كل الأدوات، من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وصولاً إلى السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية.
وأكد أن المحافظات الجنوبية المحتلة تواجه أخطر مراحل التحدي، حيث يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أداة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن قوى الاحتلال جعلت الهمّ المعيشي يطغى على كل شيء، لكنها فشلت في كسر الإرادة الوطنية، فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلة، حيث يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته.
وذكر محافظ لحج أن المحافظات المحتلة تشهد غلياناً شعبياً غير مسبوق تترجمه المظاهرات والمسيرات المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تؤكد رفض التواجد الأجنبي وتأييد موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ونوه إلى أن هذه الصحوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعودي الإماراتي.
وقال "لقد كانت السعودية دائماً العدو التاريخي للوحدة اليمنية، وصولاً إلى عدوانها المباشر منذ 2015م، وكلها حلقات في مسلسل واحد يهدف إلى إعادة اليمن إلى عصر التقسيم والتشرذم، أما الإمارات، فقد تخصصت في تشكيل المليشيات المسلحة وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد".
واستدرك جريب "لكن شمس الحق لا تُغطى بغربال، فها هي المحافظات الجنوبية تثبت يومياً تمسكها بالهوية اليمنية ورفضها لمشاريع التقسيم".. لافتا إلى أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار في مواصلة الكفاح لطرد المحتل، واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية، والحفاظ على الوحدة التي ضحى من أجلها الآلاف.
وأضاف "فكما انتصر الأجداد على الاستعمار البريطاني، وكما انتصرنا على مشاريع التقسيم في الماضي، سننتصر اليوم على كل مخططات العدوان، فالأزمات الاقتصادية مهما اشتدت، والفتن مهما كبرت، لن تُثني الشعب اليمني عن الدفاع عن وحدته وسيادته، فاليمن واحد، كان وسيبقى، وسيظل صامداً رغم كل المؤامرات".
وأشار محافظ لحج إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لإرادة شعب رفض التقسيم واختار الوحدة طريقاً لا رجعة عنه، ورغم كل المؤامرات والاحتلال، سيظل اليمن موحداً صامداً، وسيبقى أبناؤه أوفياء للشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى هذه الأرض الطاهرة.
*سبأ