الأمين العام للأمم المتحدة: ندعو لهدنة مطولة لإدخال مزيد من المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن استخدام الأسلحة المدمرة بغزة أثر على المدنيين بشكل كبير، مشيرا إلى أنه ندعو لهدنة انسانية مطولة لإدخال مزيد من المساعدات لغزة.
وقال أنطونيو جوتيريش، خلال كلمته التي ألقاها بجلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في غزة، أن ألاف الأطفال والنساء قتلوا خلال العدوان على غزة، مؤكدا أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة أكبر من أي عدد بأي نزاع.
حرمة مرافق الأمم المتحدة
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أن عشرات الألاف من الإصابات جراء العدوان على غزة، مشددا
على حرمة مرافق الأمم المتحدة في قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأسلحة المدمرة غزة المساعدات
إقرأ أيضاً:
نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، اليوم الأحد، إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حق مشروع لشعبنا حتى في ظل الحرب.
وأضاف نعيم، في تصريح صحفي عبر صفحته في "فيسبوك"، أنه "لا يمكن القبول بأي عملية لإدخال المساعدات من أي كان وبأي طريقة كانت إذا لم تضمن الديمومة والكمية الكافية والتنوع المطلوب لاحتياجات 2 مليون إنسان، ثم تأمينها لتصل إلى مستحقيها".
وأشار نعيم، إلى أن إدخال المساعدات لتنفيس حالة الغضب العالمية على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة، أو أن تصبح جزءًا من خطته المعدلة تحت الضغط الدولي والتي لم يتغير هدفها وهو خلق الفوضى والإخضاع التام والتحضير للتطهير العرقي والتهجير، كما هو واضح من الخرائط التي نشرها للمناطق "الإنسانية"، مؤكدًا أن هذا غير مقبول، ولن يخلق بيئة تصلح للتفاوض.
وشدد قائلًا: "شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته ومستقبله، مقابل لقمة مغمسة بالدم والذل والهوان".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع يحتاج يوميًا 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا": "رغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نُفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة".
وأضاف أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية، مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل.
وأشار إلى أن 250,000 علبة حليب شهريًا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية.