فحص النقاط.. إيجابيات وسلبيات الإنترنت في عصر التواصل الرقمي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهو يمتد ليشمل كل جوانب التواصل والبحث والترفيه، كما يشكل الإنترنت إضافةً هائلة لحياتنا بما يقدمه من إمكانيات وفرص، ولكنه في الوقت نفسه يثير تحديات وقضايا تتعلق بالخصوصية والأمان.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول إيجابيات وسلبيات الإنترنت، حيث نلقي نظرة على تأثيراته الإيجابية على التواصل والمعرفة.
1. توسيع مجال المعرفة:
- يمكن الوصول السهل والسريع إلى مصادر متعددة عبر الإنترنت، مما يعزز فرص التعلم وتوسيع مجال المعرفة.
2. تسهيل التواصل:
- يتيح الإنترنت التواصل الفعّال مع الأصدقاء والعائلة على مستوى عالمي، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.
3. العمل والأعمال عن بُعد:
- يمكن للإنترنت تمكين الأفراد من ممارسة أعمالهم أو العمل عن بُعد، مما يوفر مرونة في الحياة المهنية.
4. الترفيه والتسلية:
- يقدم الإنترنت مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه، بدءًا من الأفلام والموسيقى إلى الألعاب الإلكترونية.
5. التجارة الإلكترونية:
- يسهل الإنترنت على الأفراد شراء وبيع المنتجات والخدمات عبر منصات التجارة الإلكترونية.
1. قضايا الخصوصية:
- تشكل التهديدات للخصوصية والتجسس عبر الإنترنت تحديات جديرة بالاهتمام.
2. الإدمان الرقمي:
- يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الإنترنت إلى الإدمان الرقمي وتأثيرات سلبية على الصحة النفسية.
3. انتشار المعلومات الزائفة:
- يشهد الإنترنت انتشارًا واسعًا للمعلومات الزائفة والتضليل، مما يؤثر على الفهم الصحيح للأحداث.
4. الهجمات الإلكترونية:
- تشمل الإنترنت تهديدات الهجمات الإلكترونية والاختراقات التي يمكن أن تؤثر على الأمان الشخصي والأمان السيبراني.
5. تأثير على الوظائف التقليدية:
- يمكن أن يؤدي التطور التكنولوجي إلى تأثير على بعض الوظائف التقليدية وتغيير طبيعة العمل.
ومن الجدير بالذكر، على الرغم من الفوائد الهائلة التي يقدمها الإنترنت في حياتنا اليومية، إلا أن هناك تحديات تستلزم الانتباه. تزايدت حالات انتهاك الخصوصية وسرقة البيانات، مما يجعل الحاجة لسياسات فعّالة للأمان الرقمي أكثر أهمية. بالإضافة إلى ذلك، يثير انتشار المعلومات الكاذبة والتضليل عبر الإنترنت قضية الثقة في المحتوى الرقمي. علاوة على ذلك، يتطلب تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية لتفادي مشكلات الإدمان الرقمي وتأثيراته السلبية على الصحة النفسية. إن فهم هذه التحديات يعزز من قدرتنا على الاستفادة الأمثل من إمكانيات الإنترنت وتحقيق توازن صحي في استخدامه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت إيجابيات الانترنت إيجابيات وسلبيات الإنترنت
إقرأ أيضاً:
خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، مقالاً تحليلياً للكاتبة والخبيرة في الصحة العامة، ديفي سرادهار، سلطت فيه الضوء على التهديدات المتنامية التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي، لا سيما في ظل تصاعد حالات الاستدراج والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، محذرة من أن العالم الافتراضي بات ساحة خفية لانتهاكات قد تترك آثاراً نفسية مدمرة على أجيال كاملة.
وقالت الكاتبة إن النقاشات حول أسباب تدهور الصحة النفسية غالباً ما تنحصر في عوامل مثل التوتر، الفقر، العزلة أو الاستعداد الجيني، لكن ما يغفل في كثير من الأحيان هو العامل الأخطر: الإساءة، خاصة في مرحلة الطفولة.
ونقلت عن مؤسس مؤسسة “ساماريتانز” قوله إن "الإساءة كانت أحد الأسباب البارزة التي دفعت الناس للاتصال بخط المساعدة الخاص بالمنظمة".
ومع تطور التكنولوجيا، لم تعد مخاوف الأهل محصورة في الطرقات أو الزيارات المنزلية، بل باتت تمتد إلى كل زاوية من العالم الرقمي.
وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة "Childlight" في جامعة إدنبرة، فإن نحو 830 ألف طفل حول العالم معرضون يومياً لمخاطر الاستغلال الجنسي، بما يشمل تبادل الصور الفاضحة، الابتزاز، التلاعب الرقمي، وحتى الصور المزيفة والمحتويات الإباحية.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات مثل "روبلكس" – التي تسوق كمساحة آمنة للعب– تخفي وراء رسوماتها الطفولية، واجهات مفتوحة تسمح للمستدرجين بالتواصل مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وقد سجلت إحدى الدراسات أن حساباً تجريبياً لشخص بالغ تمكن من طلب معلومات خاصة (مثل حساب سناب شات) من حساب طفل على المنصة.
وفي واقعة صادمة، وجهت اتهامات لرجل في كاليفورنيا باختطاف طفل يبلغ 10 سنوات تعرف عليه عبر "روبلوكس".
وأكدت الجارديان أن التعرض للمحتوى الجنسي أو العنيف، حتى دون وجود تواصل مباشر مع المعتدين؛ قد يترك آثاراً طويلة الأمد على الصحة النفسية للطفل.
وفي إنجلترا وويلز، تشير إحصاءات عام 2023 إلى أن 19% من الأطفال بين 10 و15 عاماً تواصلوا مع غرباء عبر الإنترنت، بينما كشف ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً عن محادثاتهم مع غرباء خلال اللعب عبر الإنترنت.
ورغم هذا الخطر، فإن كثيراً من الأطفال لا يبلغون الأهل أو المعلمين بما يواجهونه، مدفوعين بالخوف أو الشعور بالذنب أو العار، وهي مشاعر تُصيب ضحايا الإساءة في العالم الواقعي أيضاً.
ونبهت الكاتبة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للاستدراج الإلكتروني؛ معرضون أكثر للقلق، الاكتئاب، اضطرابات ما بعد الصدمة، وحتى الانتحار.
وشددت على ضرورة كسر الصمت المحيط بهذه الظاهرة، وفتح الباب أمام النقاش الصريح داخل الأسر والمؤسسات.
ودعت “سرادهار” إلى سن تشريعات أكثر صرامة بحق شركات التكنولوجيا، مؤكدة أن المبادرات الطوعية أثبتت فشلها في حماية الأطفال.
وأشارت إلى أن بريطانيا ستبدأ في تطبيق "قانون الأمان على الإنترنت" في 25 يوليو، وهو قانون يفرض معايير إلزامية على المنصات الرقمية لحماية المستخدمين من المحتويات الضارة والانتهاكات الجنسية.