دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإنترنت التحرش الإلكتروني الخصوصية الرقمية الدراسة البريطانية السلوكيات الإلكترونية الشباب الصحة النفسية جائحة كورونا التواصل الاجتماعی یومی ا
إقرأ أيضاً:
زوج الدكتورة يومي يشعل السوشال ميديا.. زفاف أسطوري من الماضي يُعاد إلى الواجهة!
بعد أن شغلت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي يمنى خوري والمعروفة باسم "الدكتورة يومي" الجمهور بكشف هوية زوجها، الملياردير التركي البريطاني غورهان كيزيلوز، بدأت تتكشف خيوط من ماضيه الشخصي الذي حاول جاهدًا إبقاءه بعيدًا عن الأضواء.
اقرأ ايضاًانتشرت العديد من الصورالتي تكشف عن ماضي زوج الدكتورة يومي، ففي عام 2022، دخل غورهان القفص الذهبي مع فتاة لبنانية تُدعى كارول، في زفاف وُصف حينها بأنه واحد من أكثر حفلات الزفاف فخامة في بيروت.
الحفل الأسطوري كان مليئًا بالإبهار ومظاهر الثراء، وتألقت العروس كارول بفستان زفاف حمل توقيع المصمم اللبناني العالمي زياد نكد، ما أضفى على الحدث لمسة من الرقي والأناقة.
وبحسب التفاصيل كان حفل الزفاف الذي اقيم قبل سنوات حديث الجمهور لفترة طويلة، وحرص غورهان لاحقًا على حذف كافة المنشورات التي توثق المناسبة من حساباته على مواقع التواصل، في محاولة واضحة للحفاظ على خصوصية حياته الشخصية.
المفاجئ في القصة أن غورهان لطالما عبّر عن حبه لكارول في عدد من المقابلات، ما أثار تساؤلات كبيرة اليوم حول مصير هذه العلاقة، خاصة أن موعد الطلاق وأسبابه ما زالا مجهولين، الأمر الذي زاد من غموض الارتباط الجديد بيومي خوري، والذي بقي بدوره طي الكتمان حتى وقت قريب.
الدكتورة يومي تعلن زواجها عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Youmna Khoury (@youmi.kh)
يشار إلى ان الدكتورة يومي كانت قد شاركت صور من عقد القران وظهرت بخاتم الزفاف الذي جاء بقطعة الماسية ضخمة معلنة زواجها.
كلمات دالة:الدكتورة يومي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن