شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟، كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟الثلاثاء 11 يوليو 2023 الساعة 19 39 42 الأمناء استطلاع مريم .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى...

كيف يمكن إعادة ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية لدى أجيال المستقبل؟

الثلاثاء 11 يوليو 2023 - الساعة:19:39:42 (الأمناء / استطلاع : مريم بارحمة :)

تميزت دولة الجنوب بتاريخ وثقافة وتقاليد وتراث وحضارة تجلت مظاهرها في مختلف مناحي الحياة ومنها الالتزام بالحقوق والواجبات واحترام القوانين والشعور بالمسئولية تجاه الوطن فقد كانت دولة يسودها النظام والقانون وكل مواطن يتمتع بحقوق وعليه واجبات ويفتخر ويعتز بانتمائه لدولته الجنوبية التي كانت في مقدمة دول الشرق الأوسط والعالم في كافة المجالات الخدمية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية. وكان الولاء لله ثم للوطن والأرض، ولكن على مدار ثلاث عقود ومنذ الوحدة المشؤومة عام 1990م عمل نظام صنعاء بكل ما أوتي من قوة على محاولة طمس الهوية الجنوبية في كل مناحي الحياة ونشر ثقافة الفوضى والسلاح، والتدمير الممنهج لكل ما هو جميل بالجنوب.

فكيف يمكننا ان نعيد غرس وترسيخ هويتنا الجنوبية في عقول ونفوس اجيال المستقبل؟ وما اهمية المحافظة على الهوية الجنوبية في حفظ تاريخ الجنوب المشرق؟ وهل للإعلام دور في ابراز تاريخ ومعالم هويتنا الجنوبية وترسيخها ؟ وهل للمناهج الدراسية التي انتجها نظام صنعاء دور في طمس الهوية الجنوبية خاصة بالصفوف الاولى؟ وكيف يمكن للمؤسسات التربوية ترسيخ الهوية الجنوبية عند طلابنا؟ وما الحلول والمعالجات لإعادة ترسيخ الهوية الجنوبية في كل مناحي الحياة؟

-توفير كافة حقوق

للتعرف على كيفية إعادة غرس الهوية الجنوبية في نفوس وعقول أبنائنا أجيال المستقبل يتحدث لـ"الأمناء" الدكتور د. أحمد محمد تربهي، عميد كلية المجتمع سقطرى، ورئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى م/ سقطرى، قائلاً:" فعلا شريحة الأطفال هي الشريحة الأهم والأكثر في المجتمع وهم قادة المستقبل، وبالتالي فإن الحفاظ عليهم وتنشئتهم على حب الوطن يعد من أهم الواجبات التي ينبغي أن تتحملها المؤسسات الوطنية الجنوبية، وأولى تلك الخطوات التي يمكن أن تنمي الشعور بالانتماء للوطن عند الأجيال، حماية حقوقهم أولا في توفير الأمن والغداء والدواء والتعليم والحق في اللعب، إذ لا يمكن لأحد كائن من كان أن يقنع أي طفل نشاء على الجوع أو المرض أو دون تعليم أو حرمه الفقر من أن يفرح بالعيد أن يحترم ذلك الوطن ويعتز بالانتماء إليه، فضلاً من أن يضحي من أجله، ثم بعد ذلك تأتي الوسائل التربوية الأخرى، وأكيد المساواة أيضا مطلوبة في توفير فرص الحصول على تلك الحقوق بين أجيال هذا الوطن بما فيهم فتيان وفتيات الجزر الذين عاشوا الحرمان من أبسط تلك الحقوق".

-امجاد الماضي

بينما تقول الناشطة الأستاذة سوسن ناجي الدغفلي:" من الممكن غرس هذه الأفكار وترسيخها من خلال اخبارهم وتعليمهم أمجاد الماضي لتلك الأراضي الجنوبية وما مرت به بين الحين والآخر من ازدهار حضاري وثقافي ونمو اقتصادي، وكيف كانت دولة الجنوب أرضاً وشعبًا وارضًا وانسانًا وكيف كان الجنوب دولة متطورة في كافة المجالات وتهابها دول العالم ولها احترامها وتنعم بالرفاهية والرخاء".

-الهوية الراسخة والمتجذرة

وعن أهمية المحافظة على الهوية الجنوبية في حفظ تاريخ الجنوب يوضح الأستاذ عمر محمد صالح بامخشب، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمديرية الطلح محافظة شبوة قائلاً :" الهوية الوطنية تعتبر الأساس الصلب التي تستمد منه الدولة قوتها وتماسكها، وكلما كانت الهوية الوطنية الجنوبية قوية راسخة ومتجذرة لدى الشعب، كلما عكست تأثيرًا إيجابيًا على المستوى الخارجي.. أيضا الهوية الوطنية مهمة جداً لتعزيز الروابط وتقويتها بين أفراد الشعب الواحد وعدم إتاحة الفرصة لشرذمة المجتمع وتمزيقه، وهناك الكثير من الدول الكبرى والمتقدمة تعمل ليل نهار على موضوع الهوية وخصصت ميزانيات ضخمة وكادر متخصص يهتم بهذا الجانب لما له من أهمية بالغة"، مضيفا:" وفي حالة الجنوب فإن الهوية الوطنية هي المفتاح الذي سيوحد كل مناطق الجنوب وأبنائها تجاه التحديات التي تتربص بهم، ومن وجهة نظري يجب أن تتوجه الانظار إلى الهوية وتعزيزها عمليًا وتعليميًا في مختلف مناحي الحياة، وإعادة غرسها عند طلاب المدارس على وجه الخصوص لينشأ جيل واعي بهويته ومتمسك بأرضه وعاداته وتقاليد وقيم دينه الإسلامي الحنيف".

-تاريخ وأمجاد وحضارة

وتضيف الأستاذة امتثال ابراهيم بيربهاي، رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد نقابات عمال الجنوب فرع العاصمة عدن، مدير إدارة المرأة والطفل تنفيذية انتقالي العاصمة عدن :" من الضروري الحفاظ على الوطن وكل مقدراته ومكتسباته الحفاظ على الهوية الجنوبية العربية أولا فمنذ أن أضعنا تلك الهوية وارتبط اسم دولتنا بما تسمى باليمن عشنا حالة من الشعور بالنقص منذ أن أُطلِق على أرضنا اسم اليمن الجنوبي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين تدعو إلى تحصين الشهادة الجامعية عبر ترسيخ القيم الأخلاقية والعلمية

دعت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، يوم الثلاثاء، إلى ضرورة تحصين الجامعات المغربية بقيم وأخلاق راسخة، مع التأكيد على أهمية العمل داخلها وفق منظومة أخلاقية متكاملة.

جاء ذلك خلال الدورة الثامنة من الولاية الثانية للمجلس، حيث شددت بورقية على أن هذه المنظومة الأخلاقية يجب أن تساهم في بلورتها وإرسائها جميع الأطراف المعنية، وأن يلتزم كلٌّ من موقعه بترسيخها في السلوك والممارسات التعليمية والعلمية.

وأوضحت بورقية أنه بات من الضروري إدخال تغييرات عميقة على قانون التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بما يشمل حكامته ونموذجه البيداغوجي، ومناهج التدريس والتكوين، بالإضافة إلى طريقة إشراك الطلبة.

ويهدف هذا التغيير إلى تخريج مواطن قادر على التفكير العقلاني والمشاركة الفعالة في الحياة العامة، وجعل الجامعة فضاءً نموذجياً للقيم الأخلاقية التي تنعكس في سلوك جميع المنتسبين إلى التعليم العالي، باعتبارهم النخبة المستنيرة في المجتمع.

وتطرقت رئيسة المجلس إلى الدراسات التي تبرز التحول الذي طرأ على مهنة التدريس نتيجة الطفرة الرقمية وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وما ترتب عليه من تأثير مباشر على النموذج البيداغوجي.

وأضافت أن دمقرطة الذكاء الاصطناعي التوليدي تثير قضايا مهنية وأخلاقية تتطلب إعادة النظر في كيفية تعامل الأساتذة والطلاب مع هذا الواقع الجديد، والذي يتطلب، بحسبها، تحديد منهجية لتوظيف المعارف التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، بما يستدعي من الجامعات التفكير المؤسسي في هذه القضايا ذات الصلة بالنموذج البيداغوجي.

وشددت على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيُغير، لا محالة، مفهوم التدريس، وهندسة المضامين، ونظم الامتحانات في التعليم العالي، وسيفرض بالضرورة على جميع الفاعلين التكيّف مع هذا الواقع الجديد، وإعادة النظر في طريقة تحضير المحاضرات والتكوينات وتلقينها، مما يقتضي استلهام التجارب الدولية الرائدة في التعامل مع هذا الواقع، الذي سيؤثر حتماً في الممارسات المهنية في التدريس والبحث، وعلى طريقة تفاعل الطلاب معه.

وأشارت رحمة بورقية إلى أن الجامعات العمومية تعتمد بشكل أساسي على تمويل الدولة، وهو تمويل لا يواكب غالباً الاحتياجات المتزايدة للجامعات، ويُعزى هذا التزايد في الحاجات إلى النمو الديموغرافي للطلبة، وتزايد أعداد الوافدين إلى مؤسسات التعليم العالي.

وأضافت أن الجامعات تجد نفسها غالباً مطالبة بتطوير خدماتها من خلال الخبرة والبحث العلمي في مراكز البحث والدراسة، والتكوين المستمر للأطر العاملة في مختلف القطاعات. وتهدف هذه الخدمات إلى رفع مستوى المهنيين والمساهمة في تأهيل الموارد البشرية.

وشددت بورقية على أن هذه الخدمات يجب أن تُحاط بالمهنية والأخلاقيات اللازمة، فذلك يحفظ للشهادة الجامعية قيمتها، ويصون للجامعة حصانتها وسمعتها ومكانتها كمنارة للتعليم والتكوين والبحث.

كلمات دلالية رحمة بورقية، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، المنظومة التعليمية،

مقالات مشابهة

  • إسرائييل تصعد الاغتيالات عشيّة الجولة الانتخابية الجنوبية
  • تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية
  • وزير الدفاع: سعيد بتخرج ابني ونتشارك الفرحة بجيلٌ واعد من أجيال الوطن
  • الهوية الوطنية العمانية
  • في ذكرى 22 مايو .. الوحدة اليمنية: الحلم والخيبة… وآفاق المستقبل
  • المومني من دير علا: الشباب يقودون مشروع الهوية الوطنية ويجددون عهد الاستقلال
  • رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين تدعو إلى تحصين الشهادة الجامعية عبر ترسيخ القيم الأخلاقية والعلمية
  • إعلانُ بغداد يشيد بدور سلطنة عُمان في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي
  • "منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة" يبحث إعادة التأهيل المهني لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي
  • منتدى قطر الاقتصادي يشكل محطة بارزة في مسيرة ترسيخ مكانة قطر كمركز محوري للحوار الاقتصادي العالمي