سينثيا نيكسون تعلن الدخول في حالة إضراب عن الطعام لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اصبحت النجمة السينمائية الكبيرة سينثيا نيكسون حديث العالم، بعد اعلانها رسميا عن دخولها في حالة من الاضراب عن الطعام في محاولة للضغط على الحكومة الأمريكية لتطبيق قرار وقف اطلاق النار في الحرب على غزة بشكل نهائي.
ووفق ديد لاين، نظمت سينثيا وقفة تضامنية امام البيت الابيت، شاركها بها مجموعة من المطالبين بتطبيق وقف اطلاق النار.
في حين حاولت وسائل اعلام مختلفة التشويش على الوقفة التضامنية بادعاء ان اضراب سينثيا عن الطعام لن يستمر طويلا.
يأتي ذلك بعد أن كشفت شركة "Spyglass"، المنتجة لسلسلة أفلام الرعب والتشويق "Scream"، عن إقصاء الممثلة المكسيكية الشابة ميليسا باريرا من طاقم العمل في الجزء الجديد من السلسلة.
و جاء هذا القرار بعد استمرار باريرا في دعم الشعب الفلسطيني وإدانتها لانتهاكات الكيان الصهيوني.
واستمرت ميليسا في نشر صور ومقاطع فيديو عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "إنستجرام"، حيث أظهرت معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار قصف القوات الإسرائيلية لقطاع غزة واستشهاد العديد من المدنيين.
على الرغم من مشاركة باريرا في جزئين سابقين من السلسلة، كان من المفترض أن تكون لها دور رئيسي في الجزء الجديد المقرر عرضه تجاريًا في عام 2024، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية أدت إلى إبعادها عن فريق العمل.
ذلك بعد استمرارها في التعبير عن دعمها للشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بمصطلحات مثل "محتل"، إلى جانب نشرها لمقاطع فيديو تعبر عن موقفها المعادي للسامية تجاه الكيان الصهيوني.
وكانت ميليسا من بين الشخصيات البارزة الذين وقعوا عريضة مؤخرًا، طالبوا فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وانضمت بذلك إلى قائمة النجوم الذين ناشدوا بايدن بتقديم المساعدات للفلسطينيين، في ظل رفض الكيان الصهيوني لدخول أي مساعدات خلال الفترة الأخيرة.
سينثيا نيكسونالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سينثيا نيكسون هوليوود
إقرأ أيضاً:
باتصالات مع 4 دول.. مصر تدعو لوقف النار بين إسرائيل وإيران
مصر – جددت مصر، امس الثلاثاء، دعوتها إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والعودة إلى مسار المفاوضات لإبرام اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي لطهران.
جاء ذلك خلال 4 اتصالات هاتفية أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، شملت مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
كما شملت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سايمون هاريس، حسب 3 بيانات لوزارة الخارجية المصرية.
وبدعم من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل” عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وخلال الاتصالين مع ويتكوف وعراقجي، أكد عبد العاطي “ضرورة العمل على خفض التصعيد في المنطقة”، حسب بيان للخارجية المصرية.
وشدد على ضرورة “اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط”.
كذلك أكد “ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى مسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
عبد العاطي شدد أيضا على “عدم وجود حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة”، و”ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع، وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة قد تُلحق الضرر بجميع الأطراف”.
وفي اتصال منفصل، أكد عبد العاطي ولافروف “الأهمية البالغة لخفض التصعيد واللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية والعودة إلى المفاوضات”.
وشدد الوزيران على أنه “لا حلول عسكرية للأزمة الراهنة”، وفق بيان ثان للخارجية المصرية.
أيضا في اتصاله مع هاريس، حذر عبد العاطي من “استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة”.
وأكد أنه “لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وأن استخدام القوة العسكرية سيسهم في إشعال الأوضاع”.
ودعا إلى “خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني”، حسب بيان ثالث للخارجية المصرية.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول