توجه الفلسطينيون في غزة الذين يملكون مولدات كهربائية لورش إصلاحها من أجل استخدامها بعد دخول قطاع غزة كمية قليلة من مادة السولار ضمن المساعدات الإنسانية إثر سريان صفقة هدنة إنسانية بدأت يوم الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ومع الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لجأ الأهالي هناك إلى بعض الحيل للتعامل مع أزمة نفاد الوقود، منها تعديل مولدات عتيقة لتعمل بأنابيب البوتاغاز بدلا من البنزين والسولار، وكذلك تحويل التنر إلى بنزين.






وتعاني قطاعات عديدة، وعلى رأسها المستشفيات، من نفاد الوقود اللازم للتشغيل فضلا عن عدم قدرة الناس على استخدام سياراتهم ولا حتى طهي الطعام في المنازل أو الملاجئ.

وفي حديثه لوسائل إعلام قال فني الكهرباء في مدينة رفح جنوبي غزة، محمد أبو موسى، قال "كان لابد لنا من البحث عن حلول للتعامل مع الحصار ومنع الوقود، ووجدنا أن هناك الكثير من أنابيب البوتاغاز المملوءة بالغاز ولم تستخدم بسبب قصف المنازل والمطابخ".

وشرح أنه "كذلك هناك مولدات كهرباء عتيقة، كنا استخدمناها خلال الحروب السابقة حينما حدثت أزمات تخص قطع الكهرباء فقط".

أبو موسى قال إن" المشكلة تمثلت في أن تلك المولدات تعمل إما بالسولار أو البنزين وهما عنصرا الأزمة الحالية لأنهما نفدا وترفض إسرائيل دخولهما".




وأكد أنه "لذلك لجأت مع الشباب الذين يعملون معي في محلي إلى إجراء تعديلات في محركات ومداخل الوقود الخاصة بتلك المولدات وجعلناها تعمل بأنابيب البوتاغاز، ونجحت التجربة فعلا، وتعمل تلك المولدات بكفاءة لتوليد الكهرباء اللازمة للإنارة أو للاحتياجات الأخرى".

وشدد على أن "هذا بالطبع حل مؤقت لأن أنبابيب البوتاغاز سينفد الغاز منها في أي لحظة ولا تغني عن ضرورة دخول الوقود الطبيعي لغزة".

كما قال أبو موسى أنهم لجؤوا إلى حيلة أخرى للتعامل مع أزمة الوقود وهي تحويل التنر المتوفر في بعض المنازل والمحلات إلى بنزين صالح للاستخدام.

وأوضح أن "ذلك يتم عبر خلط بعض التنر بكميات من الزيت ومع رجها لفترة كبيرة ينتج عنها خليط قريب جدا من البنزين وتم استخدامه في تشغيل بعض المولدات والمحركات، ونجحت التجربة".




ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال حصاراً وحرباَ مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية ومنظمات أممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة أزمة الوقود غزة أزمة الوقود طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للتعامل مع

إقرأ أيضاً:

حريقان أحدهما يلتهم حقولاً للقمح بكركوك وآخر مولدات ومخزن بضائع وسط بغداد

حريقان أحدهما يلتهم حقولاً للقمح بكركوك وآخر مولدات ومخزن بضائع وسط بغداد

مقالات مشابهة

  • مراكز بحثية سعودية تحقق أداءً قياسيًا في أمن البيانات
  • حريقان أحدهما يلتهم حقولاً للقمح بكركوك وآخر مولدات ومخزن بضائع وسط بغداد
  • أزمة وقود خانقة تضرب أوباري ومطالبات بتدخل عاجل
  • أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
  • بالفيديو: أزمة بدأت باكراً في لبنان.. والآتي أعظم
  • أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
  • حديث عن خداع إسرائيلي تسبب في تأخير دخول المساعدات إلى غزة
  • أكسيوس: مسؤول إسرائيلي كبير اعترف بأن وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحا
  • الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم