«الحفاظ على كيان الأسرية المصرية» ندوة بتربية أسيوط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت كلية التربية في جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع المشروع القومى «مودة»، دورة تدريبية للطلاب، ضمن مبادرة تنفيذ تدريبيات برنامج مودة بالجامعات المصرية؛ للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
شهدت الدورة التدريبية حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، والمشرف علي تنفيذ المبادرة بالجامعة، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد رياض وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وطلاب وطالبات الكلية.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، إلي تنفيذ مبادرة مودة على مستوى الجامعات المصرية، طبقاً لرؤية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في التصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، والحد من حالات الطلاق، فضلاً عن توعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة.
دورات توعويةوأضاف الدكتور حسن حويل، أن كلية التربية حريصة على عقد العديد من الدورات التدريبية والتوعوية؛ من أجل تزويد طلابها بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية.
واستعرض الدكتور محمد مصطفى حمد، خلال محاضرته، التعريف بمشروع مودة، وأهدافه، وفكرته، ومعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية في الحياة الأسرية، وإيجابيات وسلبيات التواصل بين الزوجين، بالإضافة إلي المشكلات الأسرية أسبابها - طرق التعامل معها، والعنف الأسرى أنواعه وخطورته .
وعلى هامش الدورة التدربية، تم تنفيذ بعض الأنشطة؛ لتحفيز الطلاب على مشاركة الحياة الأسرية بطريقة إيجابية، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة، والإجابة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط كلية التربية الدکتور محمد کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
والدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصيتة، هي شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني.
مولده ونشــأته:
هو فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، ولد فضيلته بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 من صفر من عام 1365هـ الموافق 6 من يناير عام 1946م في أسرة عريقة طيبة المحتد، ووالده من أهل العلم والصلاح، نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج منها بتفوق عام 1969م.
حصل فضيلته على درجة الدكتوراه شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1977م، وعلى ماجستـير - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1971م وليسانس - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1969م، وقد سافر فضيلته إلى فرنسا لمدة ستة أشهر في مهمة علمية إلى جامعة باريس من ديسمبر عام 1977م إلى عام 1978م. وفضيلته يجيد اللغة الفرنسية إجادة تامة، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
مناصـــــــبه:
عُيِّن فضيلته معيدًا بكلية أصول الدين عام 1969، وعُيِّن بدرجة أستاذ بالكلية عام 1988م، ثم انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارًا من عام 1990م وحتى 1991م، وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عام 1995م، وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000م، وعُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر عام 2003م.
وفي سنة 2010م عُين فضيلته شيخًا للأزهر الشريف خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وما زال فضيلته قائمًا بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام، متعه الله بالصحة والعافية وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.
تقلده منصب الإفتاء:
في العام 2002م عين فضيلته مفتيًا للديار المصرية، وظل في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ الموافق 27/9/ 2003م وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي (2784) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.