كشفت غرفة المنشآت الفندقية عن قرار موافقة صندوق إعانة الطوارئ، والذي ينص على دعم الفنادق المتواجدة في كل من، طابا ونوبيع ودهب، والتي من الضروري أن تستوفي شروط صرف الإعانة وفقا لآليات الصندوق الخاصة بطلب صرف الإعانة والنماذج المعدة لهذا الغرض.

وتابعت الغرفة، أن ذلك جاء في ضوء حرص الغرفة على مراعاة مصالح أعضائها والوقوف معهم في ظل الظروف الحالية وبالتنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية تحت مظلة وزارة السياحة والآثار، وفي إطار المجهودات التي تقوم بها الدولة بكافة مؤسساتها لمساندة القطاع الفندقي وخاصة فنادق طابا ودهب ونويبع في ظل الظروف الراهنة.

غرفة المنشآت السياحية والفندقية

وفي سياق منفصل، كشف علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التي تندرج تحت الغرف التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، عن الفائدة المالية التي تم إقرارها من المجلس الأعلى للاستثمار بخصوص الاستثمارات التي تتعلق بأية منشآت سياحية جديدة، وذلك على أن تكون الفائدة على مبالغ الاقتراض بالنسبة للمطورين العقاريين، المشاريع الزراعية، المشاريع الصناعية والمشاريع السياحية لا تتجاوز الـ 10%.

وأشار عاقل إلى حجم المدة الزمنية التي يتم فيها سريان التعامل بهذه الفائدة المقررة وصلاحية تطبيقها على كل مقترض سواء في مجال الاستثمار السياحي أو الصناعي او الزراعي إلى أنها مدة عامين فقط لاغير على أن تكون تلك الاستثمارات قائمة في المدن الجديدة.

اقرأ أيضاً4 مواد تحدد مهام «عمومية» الغرف السياحية بمشروع القانون الجديد

الغرفة التجارية تكشف تفاصيل طرح رغيف خبز بـ 1 جنيه

رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال تشارك في اجتماع اتحاد الغرف العالمي بباريس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغرف السياحية دهب طابا

إقرأ أيضاً:

الموسم المعتاد

سارة البريكية

[email protected]

 

يتوافد على المحافظة الجنوبية من سلطنة عمان أعداد كبيرة في هذا الوقت من السنة، وكل من توجه إلى الجنوب أعاد شحن قواه العقلية والروحية ومشاعره، لأنه باختصار انعطاف يستحق التعب، فالشخص الفقير يذهب قاطعا مئات الكيلومترات حاملا معه الكثير من التفكير طيلة الطريق لأن الميزانية محسوبة، هذا المبلغ للبترول، وهذا للسكن، وأما هذا المبلغ للطعام، وهذا للتسوق، ولكنه رغم ذلك حذر، فأطفاله يرغبون ويحلمون ويتمنون، ولكن الجود بالموجود.

وأما الأشخاص الأغنياء، فيصعدون الطائرة غير مكترثين لسعر التذكرة، ويسكنون في أرقى الفنادق والفلل، ويتنزهون في أرقى المطاعم والمولات، ولا يحسبون كم سيكون السعر المناسب لوجبة أو لجولة أو للبترول.

وبين هذا وذاك، نرى مشاهير السوشيال ميديا يتوافدون باتجاه الجنوب للحصول على أكبر عدد من الإضافات، وذلك باختلاطهم مع المشاهير الآخرين الذي سبقوهم في المضمار، إلا أنهم في خلاف وحقد وحسد مستمر.

ولا يخلو أي نطاق من المشاعر السلبية والحديث عن الآخرين، فلان هكذا وفلان هكذا ولكن من باب الإنصاف فالساكت عن الحق شيطان آخر، ولكننا نأمل دائما بصفاء النفوس بين الجميع.

إن محافظة ظفار تشهد نشاطا اقتصاديا كبيرا، وتنوعا ملحوظا في مختلف المناطق، حيث تشهد مناطق المحافظة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد السياح الذين يزورون البلاد، وهذا من شأنه الواضح في فتح مشاريع جديدة وتطوير مستمر ومتجدد في الخدمات المقدمة والمرافق الخدمية، بحيث عند زيارة المواقع يكون هناك نوع من التطوير والتجديد الإيجابي الذي يجعل الشخص يجدد القدوم إلى المحافظة، فالتنوع هو المطلوب.

إن بلدنا تزخر بطبيعة خلابة خاصة في هذا الموسم، وإن لم تستغل هذه المواسم لخدمة المواطنين بالدرجة الأولى كتوفير وظائف معينة أو السماح بإقامة مشاريع جديدة بدون الضغط على كاهل المواطن، ومعاملة المواطن كمستثمر خارجي، فلو وضع أصحاب القرار أيديهم في يد المواطن المستثمر بدون فرض قيود إجبارية أو ضرائب كبيرة، لساهم ذلك في مساعدة المواطنين على رسم خريطة أكبر وأجمل، إلى جانب السماح لهم بفتح مشاريع مؤقتة تعمل كل عام خلال الموسم في أماكن متفرقة بدون الحاجة لكسر الظهور في استغلال هذا الموسم ورفع الأسعار عليهم لكانت الدنيا بخير.

إن توفير بيئة استثمارية مناسبة للجميع من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والسياح، فالمواقع السياحية التي يتوافد إليها عدد كبير من السياح هي استثمار وتوفير فرص استثمارية جديدة من خلال بناء الفنادق والمنتجعات والحدائق والمطاعم وغيرها من الخدمات المختلفة كزيادة عدد المراكز الصحية والأسواق التجارية وجعل محافظة ظفار وجهة عالمية للسياحة والترفيه.

إن محافظة ظفار تحمل مساحات واسعة، فلو سمح للمستثمرين العمانيين والخليجيين وغيرهم من بناء منازل وشقق سكنية وتجارية ومجمعات ومراكز ترفيهية لتنوعت الوجهات السياحية وازدادت فرص العمل وقل الاستغلال في أسعار الفنادق والشقق الفندقية، وذلك لتوفر البدائل الجديدة، لأن الاستغلال لدى البعض في هذا الوقت كبير، حيث كان سعر الشقة في اليوم الواحد من 15 ريالا إلى 30 ريالا عمانيا، والآن يصل السعر من 50 إلى 70 ريالا عمانيا في الليلة الواحدة، وهذا نوع من أنواع الاستغلال الذي يجب المحاسبة عليه والمراقبة الدائمة.

إن بلدنا الجميل عُمان واحة غناء تحمل الكثير والكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل، ولكننا لا نستطيع أن نتحكم بأصحاب القرار، بحيث يجب وضع تسهيلات لمن يرغب في الاستثمار العقاري، لأن الفائدة المرجوة ستعم الجميع، وستكون في النهاية في خدمة المواطن والوطن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السلع السياحية: بدء طباعة الكارنيهات الأمنية لـ عام 2026
  • الموسم المعتاد
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • حملات تفتيش مكثفة على المنشآت السياحية بجنوب الغردقة
  • حملة تفتيشية مكثفة على المنشآت السياحية بحي جنوب الغردقة
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • تجارية القاهرة: الغرف تتقدم بخطوات عملية لدعم استقرار الأسعار
  • اتحاد الغرف السياحية يواصل التحقيق في حرق الأسعار.. ولجنة مشتركة للتحرك ضد الشركات المخالفة
  • خصومات على السلع.. الغرف التجارية: بدء أوكازيون تخفيض الأسعار 4 أغسطس
  • رئيس الوزراء: المطلوب حاليا أن يشهد المواطن انخفاضا في أسعار السلع