دراسة: 83 في المائة من المغاربة يشربون ماء الصنبور
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
83 في المائة من المغاربة يشربون ماء الصنبور، هذه نتائج دراسة دولية أنجزتها “جروهي”، وهي العلامة التجارية العالمية في مجال الحلول المتكاملة للحمامات وتجهيزات المطابخ على مدى شهر شتنبر الفائت شمل سبع دول: المغرب، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وتروم الدراسة إلى تسليط الضوء على المخاوف العالمية المتعلقة بندرة المياه، والسلوكيات المرتبطة باستهلاك مياه الصنبور.
وأكد 72 في المائة من المشاركين في الدراسة الاستقصائية أنهم يشربون ماء الصنبور، حيث تتصدر هولندا الترتيب بنسبة 89 في المائة، تليها المغرب 83 في المائة، والولايات المتحدة 71 في المائة.
ويتمثل التحدي الرئيسي المتعلق بجودة مياه الصنبور في المعادن واللدائن الدقيقة، حيث عبر 53 في المائة من المشاركين في هذه الدراسة عن ثقتهم في جودة مياه الصنبور المحلية، مقابل 40 في المائة عبروا عن قلقهم، بينما أشار 49 في المائة إلى تلوث المياه، في حين يسلط الاستطلاع الضوء على انخفاض استهلاك مياه الصنبور (29 في المائة )، والرغبة في توفير المياه (41 في المائة ) والمخاوف المتعلقة بجودة المياه.
وأشارت الدراسة إلى أنه بالنظر إلى التقارير الإخبارية المتزايدة حول موضوع التلوث البلاستيكي في مصادر مياه الشرب، تبرز أهمية استهلاك مياه الصنبور، على اعتبار أنها طريقة فعالة لتجنب استخدام القنينات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وأمام انتشار المخاوف بشأن جودة المياه، يتزايد الطلب نحو الحصول على حلول تحسين مياه الصنبور بالمنزل، حيث تحظى أنظمة ترشيح المياه باهتمام 77 في المائة من المشاركين الراغبين في الاستثمار في مثل هذه الحلول.
وعبر 74 في المائة من المستجوبين عن استعدادهم لتغيير عاداتهم لاستهلاك المياه في حالة الأزمة، وفي الوقت الذي يتعرض ربع سكان العالم سنويا لنقص قوي فيما يخص الماء، يواجه العالم حاليًا أزمة مياه غير مسبوقة.
خلال هذه السنة فقط، اضطرت دول كثيرة مثل فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة إلى فرض قيود صارمة، بما في ذلك الحد من استخدام المياه في الزراعة وتوصيل المياه في صهاريج الشاحنات أو القنينات، نظرا لنفاد الموارد المحلية.
وبناء على نتائج الاستطلاع، أكد ربع المشاركين أنهم تأثروا بشكل مباشر من نقص المياه خلال السنة الماضية، بينما يتوقع 51 في المائة منهم أن يزداد الوضع سوءًا ويتفاقم خلال السنوات 10 المقبلة.
ويعد التأثير الشخصي للإجهاد المائي دافعا رئيسيًا لتغيير السلوك، حيث عبر 74٪ من المشاركين عن استعدادهم لتغيير عادات استهلاك المياه في حالة الأزمة. ومع ذلك، يعتقد 64 في المائة من الأفراد الذين شملهم الاستطلاع أن الجهود الفردية في الحفاظ على المياه لها تأثير إيجابي، في حين أن 47 في المائة أكدوا أن ليس لديهم المعرفة الكافية حول كيفية تقليل استهلاكهم للمياه. وبناء على ذلك، من الضروري جدا زيادة وعي الأفراد، خاصة أن 27 في المائة من المشاركين لا يعرفون الحلول التي من شأنها أن توفر المياه.
ورصدت الدراسة التي تم إنجازها الإمكانيات التي لا يتم استثمارها من أجل استخدام المياه بشكل أكثر فعالية، ففي الوقت الذي أكد فيه 38 في المائة من المستجوبين اعتمادهم على حلول فعالة من أجل الحفاظ على المياه والطاقة في حماماتهم، أعرب 47 في المائة أن درايتهم فيما يخص ممارسات توفير المياه غير كافية، وهنا تبرز أهمية تثقيف الأفراد حول الحلول التكنولوجية التي تعزز الحفاظ على المياه دون الحاجة إلى تغيير السلوك.
كلمات دلالية الجفاف ماء الصنبور
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف ماء الصنبور المیاه فی
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من المغاربة واليمنيين يتظاهرون دعما لغزة وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية
شارك آلاف المواطنين في المغرب واليمن، اليوم الجمعة، في مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، للمطالبة بدعم الفلسطينيين ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ففي المغرب، نظمت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) وقفات احتجاجية تحت شعار "جميعا مع مسيرة غزة الدولية"، شملت عدة مدن من بينها تيفلت، والدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة وتازة (شرق)، والحسيمة وطنجة وتطوان (شمال).
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورا لقبة الصخرة، إضافة إلى لافتات تعبر عن رفض الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، كما أشادوا بـ"المبادرة الدولية التي أطلقها أحرار العالم للمشاركة في المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة".
وفي اليمن، شهد ميدان السبعين في صنعاء توافدا جماهيريا واسعا للمشاركة في "مليونية" تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات".
وأكد المنظمون في بيان أن استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة يحتم على الشعوب الحرة تصعيد إسنادها للمقاومة، والعمل على فضح وكشف جرائم التجويع التي تمارسها الإدارة الأميركية بحق الفلسطينيين.
وشدد البيان على أن "الاستمرار في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى".
???? بيان مليونية (مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات) بـ #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء | 17-12-1446هـ 13-06-2025م#لن_نترك_غزة #لا_أمن_للكيان pic.twitter.com/G7CnxTE7QD
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 13, 2025
ووجّه البيان تحذيرا شديد اللهجة إلى شعوب الأمة، محذرا من "العقوبة الإلهية جراء استمرار الصمت والتخاذل أمام العدوان على غزة واستباحة المسجد الأقصى".
إعلانوأشاد البيان بما وصفه بـ"نجاح" الضربات التي نفذتها جماعة الحوثي و"فعالية الحصار البحري والجوي المفروض على العدو"، في حين أعرب عن استنكاره الشديد للأنظمة التي "ما زالت ترسل السفن للكيان الصهيوني رغم الجرائم المرتكبة".
كما خرجت مظاهرات في 11 محافظة يمنية، وفق وكالة "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة"، ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب الوكالة.
وتواصل "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار الماضي إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مما أدى إلى منع دخول أي مساعدات إنسانية، متسببة في مجاعة واسعة رغم تكدس مئات الشاحنات على الحدود.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.