أعرب مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني عن سعادته بالتأهل المبكر إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، قبل مباراة واحدة على نهاية دور المجموعات، بعد فوزه 3-1 خارج أرضه على فينورد الهولندي.
وظل «أتلتيكو» في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة بعد فوزه خارج أرضه في المسابقة للمرة الأولى منذ انتصاره على مانشستر يونايتد الإنكليزي في «أولد ترافورد» في مارس 2022.
كما ضمن هذا الفوز مكاناً في ثُمن النهائي للاتسيو الإيطالي الذي رفع رصيده إلى 10 نقاط بتغلّبه على ضيفه سلتيك الأسكتلندي، فيما خرج فينورد من السباق.
وقال سيميوني: «السعادة لا تسعني بأداء فريقي في هذه المباراة. لعبنا بشكل رائع دفاعاً وهجوماً. نجحنا في تشكيل صعوبة على المنافس ومن هنا جاء الهدف الأول».
وقاد هدفان بـ «نيران صديقة» بالإضافة إلى هدف من تسديدة رائعة أتلتيكو مدريد للفوز.
وأضاف سيميوني: «لا أتذكر كم من الوقت مضى منذ أن تأهلنا إلى ثُثمن النهائي مبكراً. هذا شيء يجب تسليط الضوء عليه».
وردّاً على سؤال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة عما إذا كان بوسع «أتلتيكو» الاستمرار والمنافسة على اللقب، أجاب سيميوني: «نحن هنا من أجل منافسة أيّ فريق. مع التحلّي بالتواضع والرغبة في التحسّن سنعرف الأشياء التي تنقصنا وبعدها سنسعى لتعزيز نقاط قوتنا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة بفلسطين: قرار إقامة 19 مستوطنة جديدة بالضفة خطوة في سباق جريمة التطهير العرقي
الثورة نت/وكالات اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم اسبت، مصادقة ما يسمى بـ”كابينت” العدو الصهيوني على إقامة وتسوية “19” مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة في عداد وسباق جريمة التطهير العرقي وإقتلاع الإنسان الفلسطيني من أرضه لصالح المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني. وقالت اللجان، في تصريح صحفي : “إن هذا القرار الإجرامي تصعيد خطير ويكشف عن الوجه الاستعماري والعنصري للكيان الصهيوني وخطوة في مشروع التهويد الكامل الذي يستهدف ارضنا في الضفة والقدس”. وأضافت: “قرار الكابينت الإجرامي يدق ناقوس خطر للكل الفلسطيني بضرورة الوحدة والتكاتف لمواجهة الخطر الصهيوني الداهم الذي يستهدف وجودنا جميعاً”. ودعت لجان المقاومة، أحرار الامة والعالم في كل مكان إلى تفعيل الحراك الشعبي التضامني مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتطهير العرقي والاقتلاع من أرضه في غزة والضفة والقدس وأرضه المحتلة عام “48”.