بوابة الوفد:
2025-07-06@08:40:56 GMT

صنع فى مصر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

كشفت المقاطعة التى شهدتها مصر للمنتجات الأمريكية خاصة ذات الأصل اليهودى بسبب دعم الكيان الصهيونى فى مجازره بحق الشعب الفلسطينى أننا بالفعل نقدر.. لم تشهد مصر قبل ذلك مقاطعة لمنتجات الغرب بهذا النجاح، وقد رأينا جميعا كيف تحولت مراكز توزيع ومطاعم وماركات عالمية إلى ما يشبه الإفلاس بسبب المقاطعة.

رأينا كذلك كبرى الشركات العالمية وفروعها بمصر وهى تصرخ وتقول (لا ندعم جيش الاحتلال).

أما الأهم فهو صعود المنتجات ذات الأصل المصرى مثلما حدث مع إحدى شركات المياه الغازية صاحبة الأصل المصرى، وعودتها من جديد بعد أن كانت شبه مختفية ومجهولة لتتصدر السوق مدعومة بدعوات المقاطعة.

مصر سوق كبير جداااا يهم العديد من الشركات العالمية، ويجب استغلال ذلك كورقة ضغط مستمرة من أجل مصالحنا.

وليس هذا فقط وإنما الاتجاه فورا إلى تصنيع منتجاتنا وتشجيع المنتج المصرى ولدينا سوق كبير يستنزف الدولة فى الدولار بدلا من تحويله إلى عامل قوة. 

الموضوع لا يحتاج إلا إلى وضع خطة خلال مدة الرئاسة القادمة بالتركيز فقط على رفع شعار صنع فى مصر وإنشاء المصانع.

ليس هناك شك أن هناك محاولات تجرى للاهتمام بالزراعة والصناعة ولكنها تحتاج إلى بيئة كاملة وتحويل شعار التصنيع إلى مشروع قومى حقيقى يلتف حوله الشعب المصرى، وتحويل تجربة المقاطعة إلى تشجيع المنتج المصرى.

ولابد بالتزامن مع ذلك توطين التكنولوجيا الحديثة والاستعانة بخبرات الدول المتقدمة، وبدلا من استيراد تلك المنتجات بالدولار نجذب تلك التكنولوجيا داخل مصر ولدينا الآن مناطق واعدة وجاذبة مثل العاصمة الإدارية والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس وأخيرًا مدن متطورة مثل مدينة طربول التى يتم إنشاؤها الآن فى المنطقة ما بين الكريمات وأطفيح ويتوقع لها أن تكون من أهم المناطق الصناعية الذكية بالشرق الأوسط.

مصر تأخرت كثيرًا رغم معرفة الجميع بأن الحل الوحيد هو إنتاج ما نستهلكه ونصدر بعد ذلك، وعندها تتحول مصر إلى دولة متقدمة فى كافة المجالات.
إنها المنظومة التى يجب أن نبنيها الآن والفريضة الغائبة فى كل مشاكل الاقتصاد المصرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صنع في مصر المقاطعة

إقرأ أيضاً:

امرأة تثير الجدل بحبس 100 قطة في شاحنة مغلقة

خاص 

قبضت الشرطة في مقاطعة ميرسيد، جنوبي كاليفورنيا، على امرأة تبلغ من العمر 69 عاماً بعد العثور على أكثر من 100 قطة داخل شاحنة مهملة في موقف سيارات، في واحدة من أبشع قضايا القسوة على الحيوانات التي شهدتها المنطقة مؤخراً.

وصدر بيان عن مكتب مأمور المقاطعة، أنه تم اعتقال جيني ماكسون، المقيمة في لونغ بيتش، يوم الأحد، بعد تلقي بلاغ بشأن عدد كبير من القطط المحبوسة داخل شاحنة متوقفة أمام مطعم «تاكو بيل» في بلدة سانتا نيلا.

وعند وصول الضباط إلى المكان، لاحظوا وجود نحو 20 قطة في حالة حرجة من خلال النوافذ المغلقة، فيما استُدعي فريق مكافحة الحيوانات على الفور، ليعثر في الداخل على 106 قطط تعاني من الهزال الشديد، بالإضافة إلى 28 قطة نافقة، وكل ذلك وسط غياب تام للطعام والماء.

وأبرزت الصور الملتقطة من موقع الحادث قططاً تلتصق بزجاج النوافذ، وأخرى محتجزة داخل صناديق كرتونية داخل الشاحنة، وتم نقل جميع الحيوانات إلى ملجأ مقاطعة ميرسيد، حيث تخضع حاليًاً للعلاج البيطري، على أن تُتاح لاحقاً للتبني بعد التأكد من سلامتها الصحية.

ووجهت السلطات إلى ماكسون 93 تهمة تتعلق بالقسوة على الحيوانات، وجرى احتجازها في سجن المقاطعة بانتظار استكمال التحقيقات. ولم يتضح بعد ما إذا كانت لا تزال قيد التوقيف أو ما إذا كانت قد وكلت محامياً للدفاع عنها.

مقالات مشابهة

  • أول ظهور للزعيم عادل إمام بعد فترة غياب فى حفل زفاف حفيده .. شاهد
  • لبلبة تشارك جمهورها صورة جديدة رفقة زوجة الزعيم عادل إمام
  • مصري أم تركي؟.. «طبق عاشوراء» في الرواية التاريخية
  • العثور على رفات بشرية في موقع "انفجار كاليفورنيا"
  • امرأة تثير الجدل بحبس 100 قطة في شاحنة مغلقة
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عامًا على انتقال تمثال رمسيس الثانى إلى قلب القاهرة بالأوبرا
  • الصدر يجدد تأكيده على المقاطعة
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • أسعار زيارة المتحف المصرى الكبير.. و10 فئات دخولها بالمجان
  • بسبب المقاطعة.. انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية مجددًا