أنهى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، استعداداته لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجن "عوفر"، ضمن الدفعة السادسة.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: بدء تسليم الدفعة السادسة من المحتجزين في غزة

وكانت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، قد أعلنت الأربعاء، قائمة تتضمن أسماء الأسيرات والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى.

 

 وتتضمن القائمة التي وصلت "رؤيا" نسخة عنها، أسماء 15 أسيرة و15 آخرين من الأطفال، حيث شملت القائمة اسم الأسيرة عهد التميمي التي اعقلتها قوات الاحتلال قبل أسابيع. 

واللافت في الأمر أن القائمة تضمنت أسماء أسرى فلسطينيين من الداخل المحتل لأول مرة في تاريخ الصراع.

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن استقبال الدفعة السادسة من الأسيرات والأسرى الأطفال في صفقة التبادل مساء اليوم سيكون مقابل بلدية رام الله.

وتاليا أسماء الأسرى الفلسطينيين:

1. اسماء حسن موسى ابو تكفه - الداخل

2. آلاء شكري محمود شحاده - الداخل

3. عدن عوده ابراهيم الطوري- الداخل

 4. فاطمة شاهر فارس بلعوم- الداخل


5. ندين منيف محمد شبلي - الداخل

6. ريتا سليم حسين مراد- الداخل

 7. لنا نادر محمود ابو صلاح- الداخل

8. هنادي محمد جبر صالح مكاوي- القدس

9. خديجة احمد إبراهيم ابو غاليه- القدس

10. مريم محمود عبد السلام سلهب- الخليل

11. لمى عبد المطلب ديب الفاخوري- الخليل

12. رقية عبد الرحمن طه عمرو- الخليل

13. سهير إسماعيل موسى برغوثي- رام الله

14. عهد باسم محمد تميمي- رام الله

15. دانيا صقر محمد حناتشه- رام الله

الأشبال

1. عبد الرحمن عبد الشافي حسن رازم-القدس

2. نور الدين عامر احمد ابو جمعه- القدس

3. نهاد محمد نهاد جاد الله- القدس

4. محمد وائل علي جاد الله-القدس

5. هارون هاني علي علقم- القدس

6. عز الدين معتصم عمران طوطح- القدس

7. عبد الرحمن إبراهيم محمد رشايده - بيت لحم

8. كرم غالب نصري الهريمي- بيت لحم

9. احمد كمال احمد العمور- بيت لحم

10. يحيى محمد مبتسم ارحيميه- رام الله

11. مأمون عزيز عيسى الفروخ- رام الله

12. محمد اسامة مصطفى محاميد- جنين

13. أوس ربيع كايد خضر- جنين

14. عبد الرحمن عمر عزات حنفية- اريحا

15. إبراهيم احمد بدر زماعره- الخليل

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تبادل اسرى الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة الهدنة الأسرى الفلسطینیین الدفعة السادسة عبد الرحمن رام الله

إقرأ أيضاً:

المقاومة بغزة ترد على ويتكوف وتتمسك باتفاق ينهي العدوان

غزة- وصف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الرد الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المقترح الأميركي المعدل إسرائيليا بغير المقبول، وطالبها بالموافقة عليه كأساس لمحادثات التقارب التي يمكن بدؤها فورا.

ورغم تأكيد حماس على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، أنها توافقت مع ويتكوف بداية الأسبوع الماضي على مقترح مقبول للتفاوض، إلا أنه جاء برد لا يلبي الحد الأدنى من متطلبات الشعب الفلسطيني، ومع ذلك قدَّمت ردها بناء على جولة مشاورات وطنية، بما يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وتدفق المساعدات لسكانه، وهو ما تؤكد عليه فصائل المقاومة الفلسطينية.

ومع تصاعد لهجة قيادة الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، عقب رد حماس، والتهديد باستكمال عملية "عربات جدعون" الهادفة لحشر سكان غزة في جنوب القطاع تمهيدا لتهجيرهم، قالت مصادر في فصائل المقاومة الفلسطينية في أحاديث منفصلة للجزيرة نت، إنهم لم يغلقوا الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على الفلسطينيين ويحقن دماءهم.

الإبادة وتبعاتها

ولذلك قدمت ملاحظات على مقترح ويتكوف الأخير، توقف المجاعة وتوفر المأوى وتنهي الإبادة وتمهد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم بما يضمن هدوء حقيقيا خلال أيام الاتفاق.

إعلان

وهدَّدت المصادر القيادية بفصائل المقاومة بأن سيناريو الفوضى والتجويع الذي تنتهجه إسرائيل في القطاع، سينقلب عليها ولن يكون جنودها الأسرى بعيدين عنه، وسيعانون من الجوع الذي يلاحق أكثر من 2 مليون فلسطيني.

وشدَّدت على مواصلتها التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن جيش الاحتلال سيدفع تحت ضربات المقاومة، ثمنا لقرارات قيادة حكومته المتطرفة التي لا تريد إنهاء الحرب.

عبر عملية عربات جدعون واصل جي الاحتلال الإبادة الجماعية في غزة (الجيش الاسرائيلي)

وبحسب الفصائل، فإنه ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة قبل أكثر من 600 يوم، لم يُقدم أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية، بل أبقى على آلة القتل مستمرة، وجرَّد الفلسطينيين من حقوقهم.

وحمَّلت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الانقلاب على اتفاق 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ومع ذلك أبدت استعدادها لأي اتفاق يوقف الحرب ويدخل المساعدات دون قيد أو شرط ويحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه رفع الراية البيضاء، وسيواصل نضاله حتى نيل حريته.

يُشار إلى أن الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

مقترحان والهدف واحد

وتظهر التحركات الأخيرة حرص حماس وفصائل المقاومة على الوصول لاتفاق ينهي العدوان ويضمن عدم عودة الاحتلال إليه على غرار اختراق الاتفاق السابق.

وفي 28 مايو/أيار الماضي، قالت حماس إنها توصّلت إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع.

إعلان

وأوضحت الحركة في بيان لها أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وعددا من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بضمان الوسطاء.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن حماس أبدت مرونة بأعداد الأسرى الجنود المقرر الإفراج عنهم، وكذلك مفاتيح التبادل، مقابل وجود ضمانات بوقف الحرب.

حماس تريد آلية تسليم للأسرى بما يضمن عدم خرق إسرائيل للاتفاق (تليغرام القسام)

وفضَّلت الحركة توزيع تسليم الجنود حتى الأيام الأخيرة من مدة الاتفاق المحدد بـ60 يوما، كي تضمن عدم تملص الاحتلال من الاتفاق بعد تسليم الجنود، ولمنح الوسطاء فرصة لاستكمال الاتفاق بما يفضي لإنهاء الحرب.

وبدا ذلك واضحا بموافقة حماس على الإفراج عن 10 أسرى على دفعتين بواقع 5 جنود كل دفعة؛ الأولى في اليوم الأول من الاتفاق، والثانية في اليوم الـ60، مع تحديد كمية المساعدات التي ستدخل قطاع غزة يوميا، والأماكن التي سينسحب منها جيش الاحتلال.

وبعد يوم واحد من بيان حماس عاد ويتكوف، وقال إنه قدم ورقة اتفاق جديد وافق عليها الجانب الإسرائيلي، وهو ما ردَّت عليه حماس مساء أمس السبت، بالموافقة مع إبداء ملاحظات.

الآلية للضمان

وبحسب الورقة التي اطلعت الجزيرة نت على تفاصيلها، فكانت ملاحظات حماس على مواعيد تسليم جنود الاحتلال، حيث وافقت على الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثمانًا موزعين كالتالي؛ "4 أسرى أحياء باليوم الأول، و2 في اليوم الثلاثين، و4 في اليوم الستين، وتسليم  6 جثامين في اليوم العاشر، ومثلهم باليوم الثلاثين، و6 في اليوم الخمسين".

بينما ينص مقترح ويتكوف الأخير على إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء و 18 متوفين موزعين على اليومين الأول والسابع.

وأكدت حماس في ردها على ضرورة العودة إلى بروتوكولات اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي فيما يتعلق بإدخال المساعدات لغزة وفتح معبر رفح وخرائط الانسحاب من المناطق السكنية، وذلك بعدما تركها مقترح ويتكوف الأخير مبهمة دون تفاصيل.

إعلان

وشددت الحركة على أن إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكلي لجيش الاحتلال من غزة، يجب أن يكون بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم.

وقدمت مقترحا يقضي بوقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين لمدة طويلة تمتد بين 5 و7 سنوات بضمان الوسطاء، أميركا ومصر وقطر.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال رام الله واندلاع مواجهات قرب جنين
  • مجلس مدينة حمص ينهي استعداداته لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • الدكتور محمد احمد سالم يعلق على فرض رسوم من قبل النيابة العامة
  • المقاومة بغزة ترد على ويتكوف وتتمسك باتفاق ينهي العدوان
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح ويتكوف ورد حماس عليه
  • بن غفير ينتقد مقترح ويتكوف.. يجب توجيه رصاصة في الرأس لحماس
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • ويتكوف يرفض رد حركة حماس على مقترحه.. غير مقبول بتاتا
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • حامد فارس: إذا أفرجت حماس عن الأسرى الفلسطينيين ستتوسع آلة الحرب