خبير أمريكي يوضح تحديات مفاوضات الرهائن.. وماذا ستفعل حماس بعد إطلاق سراح النساء والأطفال؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحدث كريستوفر أوليري، المدير السابق لإنقاذ واستعادة الرهائن في الحكومة الأمريكية، إلى مذيع CNN، ماكس فوستر، لمناقشة تعقيدات تنسيق تبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء والمحتجزين الفلسطينيين.
وأشار أوليري إلى أن التحدي في مفاوضات الرهائن هو أن "حماس لا تحتجزهم كلهم. لكن كما تحدثنا من قبل، أصبحت المعلومات دقيقة من جميع الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم.
وتابع أوليري قائلًا: "حتى أولئك الذين لم يتواجدوا مع حماس، فغيابهم يشير على الأرجح إلى أنهم مع مجموعة أخرى"، مضيفًا: "يمكنك تركيز جمع المعلومات على حركة الجهاد الإسلامي عند هذه النقطة أو يمكنك التحدث عن أي أحاديث تدور بين الحرس أو قادة حماس أثناء احتجازك. كل هذه الأشياء تحدث أثناء استخلاص المعلومات وستساهم في جمع الاستخبارات".
ووضح أوليري ما قد يحدث عندما تنتهي حماس من إطلاق سراح كل النساء والأطفال الرهائن، وما قد تطالب به للإفراج عن الرجال وجنود الجيش الإسرائيلي، قائلًا: "أعتقد أن هذه ستكون النقطة الشائكة التي سنصل إليها لسوء الحظ. من العملي في الوقت الحالي لكلا الجانبين، كل من حماس وإسرائيل والمجتمع الدولي، محاولة إخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن".
وأكد أوليري أنه "سنتمكن من إطلاق سراح النساء والأطفال، وأعتقد أن وجود المدير بيرنز من وكالة الاستخبارات المركزية هناك - وهو دبلوماسي ماهر ويعرف المنطقة وفعال للغاية في هذه المنطقة ومع مجموعات مثل حماس، أعتقد أنه من المحتمل أن نحصل على تمديد وأن نخرج جميع النساء والأطفال"، مضيفًا: "وأعتقد أنه من المعقول الاعتقاد بأنه سيتمكن من إخراج إلى أي شخص يعاني من حالة طبية أو أصيب بجراح".
رغم ذلك، أشار أوليري إلى اعتقاده "أننا سنصل إلى نقطة قرار صعبة بإخراج رجال آخرين وجنود الجيش الإسرائيلي، لأن هذه سلعة لحماس، وهي توفر لها القوة والنفوذ والدروع البشرية وتمنحها القدرة على إدارة هذه الأزمة"، على حد تعبيره.
نشر الأربعاء، 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
13 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في رفح- (صور وفيديو)
#سواليف
قالت مصادر طبية فلسطينية والمكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، اليوم الجمعة، إن 13 فلسطينيا على الأقل استُشهدوا في #قصف #إسرائيلي أصاب منزلين في #رفح بقطاع #غزة.
وفي أحدث الغارات، استهدفت مقاتلات إسرائيلية منزلا لعائلة “ضهير” في منطقة مصبح شمالي رفح، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بحسب بيان لجهاز الدفاع المدني بغزة.
مقالات ذات صلة الفلكي اللبناني ميشال حايك توقع استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل (فيديو) 2024/09/20
عاجل: استشهاد 13 شخصًا وإصابة عدد آخر، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك جراء غارة نفذها الاحتلال على منزل عائلة ضهير شمال رفح. pic.twitter.com/39ONzUeGKQ
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 20, 2024كما أفاد متحدث الجهاز محمود بصل، في بيان منفصل على تلغرام: بـ”أن شهيدا ارتقى نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في شارع الشعف شرق غزة”.
وفي بيان ثان له، قال بصل إن “فلسطينيا استشهد وجرح عدد آخر نتيجة قصف إسرائيلي على مركبة مدنية في شارع البنات في بلدة بيت حانون شمالي القطاع”.
وذكر مصدر طبي بمدينة غزة مفضلا عدم كشف هويته، “استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلان وإصابة 9 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف حافلة صغيرة في محيط مفترق العباس غرب مدينة غزة”.
وفي السياق، أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر غرب خان يونس، مفضلا عدم ذكر اسمه، بوصول شهيد جراء استهداف دراجة نارية بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح.
وقال شهود عيان: “إن قصفا مدفعيا مكثفا شهدته شمال مدينة رفح”.
مجازر مخيفة ومرعبة تحدث بعيدًا عن الأضواء في قطاع غزة. مجازر مؤلمة، حيث تمزق إسرائيل الأطفال إلى أشلاء في شمال القطاع وجنوبه، خاصة في رفح. عائلات بأكملها أُبيدت، قُتل ثلاثة أجيال من العائلة الواحدة ، في منزل واحد لعائلة ظهير ارتقى 13 شهيداً و8 أخرين في منزل لعائلة الفرام ، أغلبهم… pic.twitter.com/TUHHYHSOOx
— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 20, 2024ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.