رأى المقاول الأمريكي، ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، أنه لابد من وجود قوات حفظ سلام دولية في ليبيا بحسب قوله.

وقال بويصير، في تصريحات صحفية: “اجتماع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي ليس للإعداد للانتخابات لكنه لتقاسم السلطة والثروة ولو من خلال انتخابات صورية، وربما ينصاع للاشتراطات وربما يرفع يده ويقدم استقالته والأمران سواء فهو ثامن فشل أممي وليس الأول”.

وأضاف “نجاح الأمم المتحدة في ليبيا يتحقق فقط بتغيير دور البعثة من مساندة الاستقرار إلى تحقيق الاستقرار، وهذا الأمر يحتاج إلى قرار واضح وصريح فيه تكليف كامل مثل ذلك الذي كان في القرار 1509 عام 2003 بخصوص ليبيريا”.

وتابع “يجب تزويد البعثة بخطة عمل تدعمها قوة على الأرض من قوات حفظ سلام دولية تعيد صياغة العملية السياسية في ليبيا بعيدًا عن النخبة المتصارعة على السلطة والثروة”.

الوسومأمريكا بويصير قوات دولية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أمريكا بويصير قوات دولية فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

محرم إنجه: لابد من إخراج تركيا فورًا من السياسة ثنائية القطب

أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب المملكة، محرم إنجه، الاستقطاب السياسي الحالي في تركيا.

وشدد إنجه في تغريدة على ضرورة إخراج تركيا بشكل سريع من السياسة ثنائية القطب، مفيدا أن ما يلزم لتحقق هذا هو إقرار مسار سياسي ثالث.

وأضاف إنجه أن السياسة في تركيا أصبحت أداة للعند أكثر من الخلافات الفكرية، وأن الناخبين أصبحوا مجبورون على التصويت لأطراف لا يرغبون فيها.

وأوضح إنجه أن هذا الوضع  تسبب في إنحصار السياسة بين قطبين قائلا: “ هذا المسار الذي سيجمع الشرفاء من جميع الفئات سيخرج البلاد بسرعة من المأزق الذي تعانيه وسيعيد الثقة في العدالة والدولة ومؤسساتها”.

ولفتت تغريدة إنجه الانظار لتعارضها مع العبارات الداعمة لعمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وحزب الشعب الجمهوري التي أدلى بها في السابق.

وكان إنجه الذي انفصل سابقا عن حزب الشعب الجمهوري وأسس حزب المملكة، قد ذكر في كلمته خلال لقاء جماهيري في 22 مارس/ آذار في منطقة ساراتشهانه أن “الرئيس الشاب لحزب الشعب الجمهوري سيبذل قصارى جهده ليعاود الحزب تصدر القوائم” وتعهّد بهذا.

وأثارت تصريحات إنجه الأخيرة الذي أبدى كانت مواقفه في بعض الأحيان داعمة بشكل غير مباشر للرئيس رجب طيب اردوغان، آراء متفاوتة بالدوائر السياسية والرأي العام، حيث يرى البعض هذه التصريجات بأنها تغيير في الموقف السياسي لإنجه، بينما يرى البعض الآخر أن مساعي المسار الثالث قد تشكِّل بديلا جديدا في السياسة التركية.

وبذلك وعاود إنجه وهو مرشح رئاسي سابق، تأجيج النقاشات بشأن الاستقطاب السياسي في تركيا، وسط تساؤلات حول مدى الدعم الذي سيحظى به مقترحه لخلق مسار ثالث خلال الأيام القادمة.

 

Tags: أكرم إمام أوغلوالاستقطاب السياسي في تركياحزب الأمةحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولمحرم إنجه

مقالات مشابهة

  • فهد الروقي يُلمح: لاعب من النصر وآخر من الأهلي وربما ثالث من الاتحاد
  • بعثة دولية تزور توسعات محطة معالجة تلا وتشيد بأداء شركة مياه المنوفية
  • مجدي الجلاد: الجبهة الوطنية جاء لإصلاح خلل.. وربما يجلس في منتصف البرلمان
  • لابد من مراعاتها.. أمين الإفتاء: شروط صحة الصلاة مقسمة إلى نوعين
  • عيسى: تدخل البعثة الأممية في ليبيا أصبح أمراً عاجلاً وضرورياً  
  • أمريكا والحرب
  • أمريكا وأبعاد الاعتراف بالهزيمة
  • محرم إنجه: لابد من إخراج تركيا فورًا من السياسة ثنائية القطب
  • غوقة: الحل في ليبيا بيد الأمم المتحدة
  • تيته لـ«وزير الدولة بالخارجية القطرية»: نشكركم على دعمكم المتواصل لجهودنا في ليبيا