انكماش النشاط الصناعي في الصين لثاني شهر على التوالي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
انكمش النشاط الصناعي في الصين لثاني شهر على التوالي خلال نوفمبر تشرين الثاني، في إشارة إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لم يخرج من أزمته حتى الآن وقد يحتاج إلى مزيد من الدعم السياسي القوي.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء اليوم الخميس الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني، تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 49.
كما سجل مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي أقل مستوى منذ ديسمبر كانون الأول عند 50.2 في نوفمبر تشرين الثاني، مقابل 50.6 في أكتوبر تشرين الأول.
وتفصل القراءة عند مستويات 50 حاجز النمو عن الانكماش.
ووفقًا للبيانات، واصلت ثقة الشركات تحسنها وسط تسجيل مؤشر توقعات أنشطة التشغيل والإنتاج في القطاع الصناعي مستويات 55.8، على الرغم من تراجع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة والإنتاج.
أما على مستوى القطاع غير الصناعي، طغى الضعف في الصناعات الخدمية على قوة قطاع التشييد.
وبالرغم أن بيانات النمو الاقتصادي في الصين جاءت أفضل من التوقعات في الربع الثالث، فإن البيانات الاقتصادية كانت متفاوتة، بما يشير إلى هشاشة الاقتصاد الأوسع نطاقًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يامال يقهر مبابي لـ «المرة السادسة» على التوالي!
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تعتبر خسارة فرنسا أمام إسبانيا 4-5، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، نتيجة مؤسفة لمبابي، لأنها السادسة على التوالي لنجم «الديوك» من لامين يامال لاعب منتخب «الماتادور»، وطوال مسيرتهما التقى اللاعبان 7 مرات، بداية من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2023-2024، وهي المرة الوحيدة التي تفوق فيها مبابي على يامال، وسجل وقتها هدفين ليساعد سان جيرمان على الفوز على برشلونة بنتيجة إجمالية 6-4، ومنذ ذلك الوقت، خسر مبابي أمام يامال 6 مرات متتالية، من يوليو 2024 إلى الآن.
خلال مباراة نصف النهائي بين فرنسا وإسبانيا في «يورو 2024»، قدم مبابي تمريرة حاسمة، لكن يامال تألق بشكل أكبر بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة، مما ساعد إسبانيا على الفوز 2-1.
بعد انتقال مبابي إلى ريال مدريد، خاض 4 مباريات أمام برشلونة، وفي كل مرة، كان على النجم الفرنسي أن يتقبل الهزيمة، في أول «كلاسيكو»، لقي مبابي هزيمة مُذلة بفوز «البارسا» 4-0، سجل يامال هدفاً، وفي إياب الدوري الإسباني، سجل مبابي هدفين، ويامال هدفاً، وانتهت المباراة 4-3 لمصلحة برشلونة.
وبين المباراتين، هناك مواجهتان في كأس السوبر ونهائي كأس الملك، وكانتا بمثابة الاستعراض الخاص ليامال، حيث سجل وصنع، بينما لم يُحرز مبابي، وآخرها فوز إسبانيا على فرنسا، كان بإمكان يامال وزملائه إضافة المزيد المزيد من الأهداف بعد التقدم 5-1، قبل أن يقلص «الديوك» الفارق إلى 5-4!