باستثمارات 2 مليار دولار.. إنشاء مجمع صناعي للكيماويات المتخصصة بشرق بورسعيد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم الخميس، خطابًا للنوايا مع شركة "بيفار جروب" الصينية، يهدف لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الكيماويات المتخصصة بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للهيئة.
وأشارت المنطقة الاقتصادية، في بيان لها، إلى أنه من المتوقع أن يعتمد المجمع في إنتاجه على مصادر الطاقة الخضراء سواء الشمس أو الرياح، ووقع على الخطاب وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، وتشين لي لي، نائب رئيس شركة بيفار جروب.
وأكد وليد جمال الدين، على أن المنطقة الاقتصادية تلعب دورًا هامًا في تعميق التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الشركات والمستثمرين الصينيين خاصةً في ضوء انضمام مصر لتكتل "البريكس"، وما يتبعه ذلك من تعزيز للتعاون الاقتصادي في القطاعات المختلفة تجاريًّا وصناعيًّا، مؤكدًا أن خطاب النوايا الموقع اليوم مع شركة “BEFAR Group CO., LTD”، يستهدف إنشاء مجمع أخضر للكيماويات المتخصصة بمنطقة شرق بورسعيد، للاستفادة من موارد مصر الغنية من طاقتي الشمس والرياح، والمساهمة بدورٍ فاعل، في مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال تبني الصناعات القائمة بالمنطقة الاقتصادية لسياسات تؤدي إلى خفض الانبعاثات الكربونية، ما يسهم بدوره في النفاذ للأسواق العالمية بشكل أفضل.
يشار إلى أن المشروع المزمع إقامته في منطقة شرق بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية، يتوقع أن تبلغ الاستثمارات الإجمالية له نحو ملياري دولار، على أن تكون استثمارات المرحلة الأولى له 500 مليون دولار، وتوفر نحو 1000 فرصة عمل، وتمتلك مجموعة بيفار BEFAR 50 عامًا من الريادة في مجالات المواد الكيميائية المتخصصة، والبتروكيماويات وأعمال الطاقة الجديدة، وتبيع منتجاتها إلى أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم، ونالت جائزة كبرى في الصين تمنح للمؤسسات الصناعية الأكثر حفاظًا على الطاقة لمدة 9 سنوات متتالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد شرق بورسعيد قناة السويس الصين
إقرأ أيضاً:
اقتصاد العدو يتكبد أكثر من 14 مليار دولار بسبب الحرب على إيران
الثورة نت /..
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ الاقتصاد الصهيوني خسر عشرات المليارات من الشواكل نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران.
وأضافت: “الآن، لا ينبغي ترميم المباني المتضررة فحسب، بل أيضاً الاقتصاد”، مؤكدةً أنّ الحرب التي استمرت 12 يوماً ألحقت أضراراً بالناتج المحلي “الإسرائيلي” بنحو 52 مليار شيكل (أكثر من 14 مليار دولار أميركي).
وأقرّت بأنّ “تلك الأيام الـ12 الصعبة، مع صفارات الإنذار والصواريخ، وتدمير الأحياء والقتلى والجرحى، كان من الصعب فيها العيش أو إدارة حياة يومية عادية، وكان من الصعب أيضاً البحث والتوصّل إلى استنتاجات والتخطيط وإنهاء المهام والعمل بكامل التركيز”.
وأضافت: “حتى لو افترضنا أنه يمكن تعويض نصف الضرر في النشاط الاقتصادي من خلال نشاط معزّز لاحقاً، فلا يزال الحديث عن ضرر يبلغ نحو 26 مليار شيكل، أي 1.3% من الناتج، وهو مبلغ كبير”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الميزانية الأمنية لعام 2025 التي أُقرّت في “الكنيست” تبلغ 135 مليار شيكل، أي 21.8% من إجمالي الميزانية، والتي تشمل أيضاً 75.7 مليار شيكل كمدفوعات أصل وفائدة لمؤسسة التأمين الوطني، وهي بدورها أصبحت، مثل المؤسسة الأمنية، “حفرة اقتصادية لا قاع لها”، بسبب الحرب.
وقالت: “في الأشهر الخمسة الأولى من السنة، تمّ صرف 67 مليار شيكل من الميزانية الأمنية. الآن، يطلب الجيش مبلغاً إضافياً يتراوح بين 55 و60 ملياراً”.
ولفتت إلى وجود تكلفة إضافية تقدّر بـ5 مليارات شيكل تتعلّق بـ36,465 طلب تعويض قُدّمت قبل أسبوعين إلى سلطات ضريبة الأملاك وصندوق التعويضات، من بينها 3,392 تتعلّق بفقدان مركبات، و3,758 بمحتويات منازل، 10,996 مستوطناً تمّ إجلاؤهم، ونحو 4,000 آخرين انتقلوا للسكن لدى أقربائهم.
وكشفت أن آلاف الطلبات الأخرى تُقدَّم هذه الأيام، وأنّ الكلفة على “إسرائيل” ضخمة.