زنقة 20 ا الرباط

أثارت الزيارة الأخيرة التي قام بها القيادي البارز بحزب الإستقلال حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس مدينة العيون، نهاية الأسبوع المنصرم، لمدينة الداخلة قلقا كبيرا داخل تيار نزار بركة، بعد لقائه بقيادات من أحزاب أخرى في إطار ما وصفه البعض بـ”زيارة المجاملة”.

وكشف مصدر من داخل حزب الإستقلال لموقع Rue20، أن التيار الموالي لنزار بركة بمدينة الداخلة الذي يقوده رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ينجا الخطاط، استشاط غضبا من هذه الزيارة التي قام بها ولد الرشيد لقادة الأحزاب بجهة الداخلة واذ الذهب، وخصوصا بمدينة الداخلة، حيث فسرها البعض بأنها محاولة لإضعاف قوة تيار نزار بركة داخل الجهة التي بدأت تنفلت من يد الرجل القوي في الصحراء حمدي ولد الرشيد.

وأوضح المصدر ذاته، أن تيار نزار بركة يحاول منذ مدة إضعاف قوة حمدي ولد الرشيد بشكل غير معلن على الجهات الجنوبية الثلاث التي يمثلها داخل اللجنة التنفيذية، وذلك لمحاصرته في المؤتمر الوطني المقبل للحزب، عبر تقوية مجموعة ينجا الخطاط بالصحراء بإيعاز من عضوين من اللجنة التنفيذية لأجل إشغال ولد الرشيد بصراع جهوي يترتب عنه إفقاده وزنه السياسي والتنظيمي داخل حزب علال الفاسي.

وأكد ذات المصدر، أن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة بات متخوفا من تزايد قوة تيار ولد الرشيد التي أصبحت تمتد إلى باقي الجهات بالشمال والجنوب الشرقي والشرق، من أجل التحكم في أعضاء المجلس الوطني الذين سيصوتون على القيادة الجديدة في حالة إنعقاد المؤتمر الوطني المقبل المؤجل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ولد الرشید

إقرأ أيضاً:

المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى

يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.

ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.

ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.

كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.

ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تتويج عائشة نزار ناظم بطلة لتحدي القراءة العربي في العراق
  • البنك المركزي:البطاقة الوطنيّة الإلكترونية لاتلغي” الفيزا والماستر كارد”
  • قطاع المرأة في تيار العزم نظم لقاء تقييميا حول عدم نجاح المرشحات في الانتخابات البلدية
  • أمل الحجار: هجِير ليس مجرد فيلم .. بل تجربة سعودية تعكس هويتنا | خاص
  • خبير يدعو لإنقاذ الحيوانات البرية ونقلها من بركة العرايس إلى السدود
  • وفاة سائق قطار المناشي بأزمة قلبية داخل كابينة القيادة
  • المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
  • الأصفاد المخملية دراما تركية تجمع بين الجمال وصراع البقاء.. وجليل نالجكان أبرز المنضمين
  • نجوم العراق.. صراع الانتقالات يشتعل وشكوى عراقية ضد العروبة السعودي
  • توقف مؤقت لإنتاج الكهرباء في معمل جون.. بسبب أعمال تنظيف بركة الأولي