وصول وانتشار قوات جديدة في المكلا بغطاء سعودي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وصول وانتشار قوات جديدة في المكلا بغطاء سعودي، أحداث اليوم وصول وانتشار قوات جديدة في المكلا بغطاء سعوديسمحت السعودية ،الثلاثاء، لقوات جديدة بالانتشار في المكلا عاصمة حضرموت،بحسب ما نشر موقع احداث اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول وانتشار قوات جديدة في المكلا بغطاء سعودي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحداث اليوم : وصول وانتشار قوات جديدة في المكلا بغطاء سعودي
سمحت السعودية ،الثلاثاء، لقوات جديدة بالانتشار في المكلا عاصمة حضرموت. وأفادت وسائل إعلام جنوبية أن السعودية سمحت للمنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في ساحل حضرموت بعمليات انتشار لقوات جديدة تم ارسالها من الحدود السعودية للانتشار في المكلا. يأتي ذلك لتقويض تواجد الانتقالي في حضرموت ذات الموقع الاستراتيجي شرقي اليمن. ولفتت إلى أن القوات تتبع “درع الوطن” التابعة للسعودية التي يقودها رشاد العليمي رئيس “المجلس الرئاسي” وتخضع لإشراف سلطان البقمي قائد قوات الدعم والاسناد في التحالف. مضيفة إلى أن هذه القوات ستتولى تأمين المنشآت الحيوية في المكلا. ويتزامن نشر السعودية لقوات موالية لها في المكلا، مع تصعيد مرتقب للهبة الحضرمية الثانية، ابرز حلفاء الانتقالي، حيث يتوقع ان تنفذ تظاهرات على مستوى المديريات للإطاحة بسلطة حضرموت والتي شرعنت مؤخرا تشكيل مجلس وطني للحكم في المحافظة موالي للسعودية ـــــــــــ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري في حضرموت؟.. كاتب سعودي يهاجم المجلس الإنتقالي ويحمله المسئولية
قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.
واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.
وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.
وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.