ألم الظهر: الأسباب الشائعة وطرق علاجه
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ألم الظهر هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا في العالم، ويمكن أن يحدث في أي مكان في العمود الفقري، من أسفل الظهر إلى الرقبة، وغالبًا ما يكون ألم الظهر خفيفًا ويزول من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون شديدًا ويستمر لفترة طويلة.
يمكن تفسير ألم الظهر من خلال النظر إلى الأسباب المحتملة له، ففي حالة الشد العضلي، يحدث الألم نتيجة لتقلص عضلي مفاجئ، مما يؤدي إلى تلف الألياف العضلية.
وفي حالة الانزلاق الغضروفي، يحدث الألم نتيجة لضغط القرص المنفتق على الأعصاب، وفي حالة هشاشة العظام، يحدث الألم نتيجة لضعف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر، وفي حالة التهاب الفقار اللاصق، يحدث الألم نتيجة للالتهاب المفاصل بين الفقرات، مما يؤدي إلى تصلب العمود الفقري، وفي حالة السرطان، يحدث الألم نتيجة للنمو السرطاني في العمود الفقري.
ألم الظهر: الأسباب الشائعة وطرق علاجهأسباب ألم الظهر الشائعةيمكن أن يحدث ألم الظهر نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، منها:
الشد العضلي: يحدث الشد العضلي نتيجة لتقلص عضلي مفاجئ، ويمكن أن يحدث بسبب الإجهاد أو الاستخدام المفرط أو الإصابات.التهاب المفاصل: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل ألمًا في المفاصل، بما في ذلك مفاصل العمود الفقري. الانزلاق الغضروفي: يحدث الانزلاق الغضروفي عندما ينفصل القرص بين الفقرات عن مكانه ويضغط على الأعصاب.هشاشة العظام: تؤدي هشاشة العظام إلى ترقق العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر، ويمكن أن يسبب الألم في العمود الفقري.التهاب الفقار اللاصق: هو التهاب يصيب المفاصل بين الفقرات، مما يؤدي إلى تصلب العمود الفقري.السرطان: يمكن أن يسبب السرطان في العمود الفقري ألمًا، كما يمكن أن يسبب السرطان في أعضاء أخرى ألمًا ينتشر إلى العمود الفقري.علامات ألم الظهر المميزةيمكن أن يختلف ألم الظهر من شخص لآخر، وقد يشمل العلامات التالية:
ألمًا في أسفل الظهر أو أعلى الظهر أو الرقبة.ألمًا ينتشر إلى الأطراف السفلية أو العلوية.تصلبًا أو ضعفًا في الظهر.صعوبة في الحركة.خدرًا أو تنميلًا في الأطراف.ألم الظهر: الأسباب الشائعة وطرق علاجهتشخيص ألم الظهريتم تشخيص ألم الظهر بناءً على التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل:
الأشعة السينية: يمكن أن تساعد الأشعة السينية في تحديد وجود أي تشوهات في العمود الفقري أو الفقرات.التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد وجود أي تلف في الأنسجة الرخوة في العمود الفقري، مثل القرص أو الأعصاب.التصوير المقطعي المحوسب: يمكن أن يساعد التصوير المقطعي المحوسب في تحديد وجود أي تشوهات في العظام أو الأنسجة الرخوة في العمود الفقري.علاج ألم الظهريعتمد علاج ألم الظهر على السبب، وقد يشمل العلاج ما يلي:
الراحة: قد يوصي الطبيب بالراحة من الأنشطة التي تزيد من الألم.الأدوية: يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات أو المسكنات لتخفيف الألم.العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وتحسين الحركة.الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات، مثل الانزلاق الغضروفي أو تضيق القناة الشوكية.ألم الظهر: الأسباب الشائعة وطرق علاجهنصائح لتخفيف ألم الظهرفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الظهر:
احصل على قسط كافٍ من النوم.مارس الرياضة بانتظام.حافظ على وزن صحي.ارفع الأشياء بطريقة صحيحة.حافظ على استقامة ظهرك عند الجلوس والوقوف والمشي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الم الظهر علامات الم الظهر الانزلاق الغضروفی فی العمود الفقری التهاب المفاصل مما یؤدی إلى یمکن أن یسبب ألم الظهر وفی حالة
إقرأ أيضاً:
الشوكة العظمية .. أسبابها وأعراضها و علاجها
الشوكة العظمية في كعب القدم تجعل المريض يعاني من آلام شديدة تزداد حدتها بمرور الوقت، ربما يعتقد أن هذا الألم ناتج عن وجود «شوكة» أو جسم غريب في الكعب، لكنه في الواقع حالة مرضية تحتاج للعلاج لتجنب حدوث المضاعفات قدر الإمكان.
ووفقا لموقع اكسبريس، نقدم لك فى هذا التقرير أسباب الشوكة العظمية في كعب القدم والمضاعفات التي يمكن أن تسببها وكيف يتم التعامل معها طبيا.
أسباب الإصابة بالشوكة العظمية..الشوكة العظمية سببها الرئيسي حدوث التهاب في الغشاء المبطن للقدم الذي يمتد من كعب القدم للأصابع، أن الالتهاب يحدث في منطقة التقاء الغشاء بعظم القدم نتيجة لترسب الكالسيوم فيها، ما يؤدي لتكون الشوكة العظمية.
وعن سبب حدوث الالتهاب من الأساس، أنه يرجع في بعض الأحيان إلى الوقوف لفترات طويلة بسبب طبيعة العمل كربة المنزل التي تحتاج للوقوف لساعات طويلة لأداء الأعمال المنزلية مثلا.
وتزداد احتمالية الإصابة بالشوكة العظمية عند من يعانوا من زيادة الوزن خاصة. إن الالتهاب يمكن أن يكون ناتج عن المشي لفترة طويلة دون ارتداء حذاء، أو ارتداء أحذية غير مريحة كالكعب العالي أو أن يكون كعب الحذاء صلب ليس لين.
أعراض مصاحبةإن الالتهاب يزداد لدرجة كبيرة إذا كان المريض يعاني من النقرس في الوقت نفسه.. لكن حتى في حالة الإصابة بالشوكة العظمية فقط يعاني المريض من وجود ألم في باطن الكعب، حيث يشعر كأن مسمار في كعب القدم، وتزداد حدة الألم عند الاستيقاظ من النوم ثم يهدأ الألم في منتصف اليوم ثم تزداد حدته مرة أخرى ليلا.
يفسر سبب ذلك، أن المواد الالتهابية تتراكم في كعب القدم أثناء النوم بالتالي تزيد حدة الألم عند الاستيقاظ لكن الحركة تساعد على سحب هذه المواد الالتهابية مع الدورة الدموية ما يقلل من حدة الألم لكنها تتراكم مرة أخرى ليلا ما يزيد من حدة الألم مرة أخرى، مشيرا إلى أن الشوكة العظمية لا تظهر إلا عن طريق الأشعة.
هل تحدث مضاعفات..الشوكة العظمية يمكن أن تسبب مضاعفات إذا زاد الالتهاب لدرجة تؤدي إلى قطع الغشاء المبطن للقدم، مما يتسبب في تسطح القدم «فلات فوت»، إلى جانب أن المريض يعاني من ألم مستمر في هذه الحالة، أن هذه المضاعفات تعتبر نادرة الحدوث.
العلاج للتخلص من الشوكة العظمية..الشوكة العظمية لها أكثر من وسيلة علاجية، لكن العلاج يتم بشكل تدريجي فإذا استجاب المريض من المرحلة الأولى لا تكون هناك حاجة للمراحل التالية:
1- أن المرحلة الأولى من العلاج تتمثل في تناول أدوية مضادة للالتهاب سواء عن طريق الفم أو موضعية، عمل تمرينات إطالة للغشاء المبطن للقدم والوتر الأخيلي، ارتداء أحذية طبية أو لينة.
2- لكن إذا لم يستجب المريض للوسائل العلاجية السابقة، يتم اللجوء للمرحلة الثانية هى العلاج الطبيعي الذي يعتمد على إجراء تمرينات وجلسات موجات فوق صوتية أو ليزر.
3- أن المرحلة الثالثة للعلاج تتمثل في الحقن الموضعي للكورتيزون، لكن يعيبه أن نتائجه غير مضمونة أي يمكن أن يتحسن الألم وفي حالات أخرى لا يتحسن بل ربما تزداد حدته بعد الحقن، بل يمكن أن يسبب قطع في الغشاء المبطن للقدم.
وفي حالة اللجوء للكورتيزون يحذر استشاري جراحة العظام من حقنه أكثر من مرة، خاصة أن هناك بعض الأطباء يلجئوا إلى حقنه 5 مرات أو أكثر، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من احتمالية حدوث قطع في الغشاء في كل مرة.
4- أن الحل الأخير الذي يمكن اللجوء إليه لعلاج الشوكة العظمية هو الجراحة، سواء مفتوحة أو عن طريق المنظار، لتنظيف مكان الالتهاب وربما يلجأ الجراح إلى عمل قطع جزئي في الغشاء المبطن للقدم حتى يقل الألم ويحمي المريض من احتمالية حدوث قطع كامل فيه، مشيرا إلى أن نسبة التحسن بعد التدخل الجراحي حوالي 75%، إلا أنها تعتبر نسبة قليلة، لأن أي عملية جراحية المفترض أن تتراوح نسب نجاحها من 90 إلى 95%.
إليكم من النصائح لمن يعاني من الشوكة العظمية هي:- الالتزام بتمرينات الإطالة للقدم كما هو مبين في الرسم.
- ارتداء أحذية لينة ومناسبة في المقاس ووضع الدعامات في الحذاء كما هو موضح بالرسم، تساعد على إراحة القدم وتمنع زيادة الألم.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة قدر الإمكان.
- محاولة إنقاص الوزن الزائد.
- أخذ مضادات الالتهاب عند اللزوم فقط.
- عدم المشي دون ارتداء حذاء.