تعطل تطبيق «إنستا باي» يزعج العملاء.. وخبير مصرفي يوضح السبب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعض المنشورات حول تعطل الخدمات التي يقدمها تطبيق إنستا باي، التابع للبنك المركزي المصري.
وأشار عملاء التطبيق إلى أنهم حاولوا تشغيل التطبيق علي مدار اليوم ولم يستجيب، وهو ما تسبب في تخوفات من حدوث تسريب للبيانات مثل التي تعرضت لها شركة فوري.
ولم يعلن المسؤولين عن التطبيق أو البنك المركزي عن أي وجود للأعطال في خدمات التطبيق بل أنه يعمل بشكل سليم دون حدوث أي مشكلات فيه، وهو ما جعل عدد من الأشخاص يتسألون عن سبب عدم تشغيل الخدمات لديهم خاصة وأن العطل ليس عام على كل المستخدمين بس جزء منهم فقط.
تحديث التطبيق هو الحل لتشغيل التطبيقوقال وليد عادل الخبير المصرفي إن تطبيق إنستا باي يعمل بشكل جيد جدا، وإن ما حدث ليس عطل في خدمات التطبيق، أو خطأ فيه، خاصة وأنه ليس معمم على جميع المستخدمين ففي حالة وجود عطل فني سيكون على كل المستخدمين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن العملاء الذي توقفت لديهم الخدمات على التطبيق فهو ليس عطل في إنستا، ولكنه يجب على هؤلاء المستخدمين تحديث التطبيق وتنزيل التحديث الجديد حتى يعمل بكل كفاءته.
وأشار إلى أنه يمكن للمستخدمين تحميل التحديث الخاص بتطبيق إنستا باي من خلال الدخول إلى متجر جوجل للهواتف الأندرويد أو «app store» المخصص لهواتف الأيفون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنستا باي تطبيق إنستا باي إنستا بای
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني: تطبيقات المواعدة مصممة لإبقاء المستخدمين في «حلقة بحث لا تنتهي»!
أثار خبير التكنولوجيا والكاتب الألماني توماس كولر جدلًا واسعًا بتحذيره من أن تطبيقات المواعدة الشهيرة مثل “تيندر” و”بامبل” قد تكون مصممة بشكل يعوق العثور الحقيقي على شريك الحياة، بهدف الإبقاء على المستخدمين في حالة بحث دائم تضمن استمرار أرباح الشركات المالكة لها.
وقال كولر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “التطبيق الذي يزعم مساعدتك على إيجاد شريك، هو في الحقيقة المستفيد الأكبر من فشلك في العثور عليه”، مشيرًا إلى أن أي توقف في نشاط المستخدم يعني تراجعًا في الزيارات والإيرادات.
ويعزو كولر هذه الإشكالية إلى ما وصفه بـ”عيب التصميم”، إذ تركز هذه المنصات على معايير سطحية كالمظهر الجسدي والموقع الجغرافي، بينما تهمل جوانب أكثر أهمية لبناء علاقة متينة كالتوافق الفكري والشخصي. ولفت إلى أن هذه الفجوة لا تؤدي فقط إلى علاقات قصيرة الأمد، بل تعزز أيضًا شعور الإحباط وعدم الرضا بين المستخدمين.
وتقاطع رأي كولر مع نتائج أبحاث حديثة حذرت من تفشي ما يعرف بـ”الإرهاق من المواعدة عبر الإنترنت”، وهي حالة غير مصنفة كمرض نفسي لكنها قد تتسبب في أعراض مثل الشك المفرط والتعب العاطفي نتيجة كثرة المحاولات الفاشلة والسطحية.
وفي جانب آخر من تحليله، أشار كولر إلى دخول البعد السياسي على خطوط التعارف الإلكتروني، حيث بات العديد من المستخدمين يعبّرون عن مواقفهم من قضايا حساسة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر رموز وشعارات يضعونها في ملفاتهم الشخصية، ونصح بضرورة الانتباه إلى هذه الإشارات والتحقق من مدى توافق التوجهات السياسية بين الشريكين، لما لها من تأثير طويل المدى على العلاقة.
يذكر أن كولر أصدر مؤخرًا كتابًا يسلط فيه الضوء على ثقافة المواعدة الرقمية وتحولاتها النفسية والاجتماعية، وسط تنامي الاعتماد على هذه التطبيقات في المجتمعات الغربية والعربية على حد سواء.