شاهد: آلاف اليهود المتديّنين يُشاركون في جنازة حاخام قُتل في عملية إطلاق نار بالقدس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وقع الحادث بمحطة حافلات مزدحمة بالقرب من المدخل الشمالي للقدس صباح هذا الخميس. وشارك آلاف الرجال المتدينين في جنازة الحاخام إليمالك واسرمان.
تمّ تأبين الحاخام، إليمالك واسرمان، عميد المحكمة الحاخامية بمدينة أسدود، الذي قتل خلال عملية إطلاق نار وقعت في القدس، صباح الخميس، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص هم الحاخام وسيدتان، وإصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح.
وقع الحادث بمحطة حافلات مزدحمة بالقرب من المدخل الشمالي للقدس صباح هذا الخميس. وشارك آلاف الرجال المتدينين في جنازة الحاخام إليمالك واسرمان.
شاهد: بالهتافات والزغاريد.. رام الله تستنقبل الأسرى المحرّرين وحماس تفرج عن 16 رهينة إضافيةشاهد: أمل مطعّم بالخوف في غزة.. والأهالي يواجهون شبح استئناف الحرب من جديدوأشارت مصالح الأمن إلى أن مسلحين توجها نحو محطة الحافلات، وكان بحوزتهما مسدس وبندقية "إم 16" وفتحا النار على المواطنين. وقد قُتل المهاجمان، وعلى ما يبدو، فهما شقيقان ويقيمان بأحد أحياء القدس الشرقية المحتلة.
وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وصفته بأنه "انتقام لمقتل النساء والأطفال في غزة والضفة الغربية المحتلة"، و"جرائم" إسرائيلية أخرى. ولا يبدو أن الهجوم يهدد الهدنة في قطاع غزة.
ولكن تصاعد العنف، بما في ذلك الاقتحامات الإسرائيلية، بالضفة الغربية والقدس الشرقية قد يؤدي إلى زعزعة الهدوء في القطاع على الرغم من أن هذه المناطق غير مشمولة بوقف إطلاق النار.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الصحة في غزة تقول إنها عثرت على خمسة أطفال خُدّج متوفين في أحد المستشفيات تداعيات إقتصادية عالمية في حال اتسعت الحرب الإسرائيلية على غزة شاهد: دمار لا يوصف في حي تل الهوى بغزة.. مشاهد مرعبة تتكشف حين خفتت أصوات المدافع فلسطين - هجوم مراسم إسرائيل حركة حماس اغتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلسطين هجوم مراسم إسرائيل حركة حماس اغتيال حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة أسرى فلسطين الإمارات العربية المتحدة قطاع غزة الشرق الأوسط الضفة الغربية حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة أسرى یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
ممنوع دخول اليهود (2)
في ظل الجرائم الحالية السافرة، التي يقوم بها العدو الصهيوني الآن، وحرب الإبادة والتجويع التي يقترفها في غزة، يعيش الصهاينة في عزلة تامة بين دول العالم؛ شرقه وغربه. وأصبحت دولتهم منبوذة من الجميع عدا بعض الأروقة السياسية الغربية البراغماتية، التي تدعمها، أو بعض العنصريين الذين يفتقدون أدنى درجات الإنسانية. بل يمكن القول: إن التيار السياسي في العالم بدأ يرضخ للرأي الشعبي العام، في الشوارع والميادين والجامعات الغربية في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، الذي يشجب ويستنكر ويطالب بإيقاف هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة. ليس لهذا الهياج الجنوني والرغبة في التدمير والقتل أي تفسير سوى أن هؤلاء الصهاينة يعيشون أقصى درجات الهلع والخوف، وإدراكهم أن مقاومة الفلسطينيين لهم ستستمر إلى ما لا نهاية، حتى مع وجود هذا التدمير والقتل في غزة، وأن الإحساس بالأمن في هذا المكان، الذي لا يبدو أنه يناسب وجوههم، قد ذهب إلى غير رجعة. ربما أدركوا أن مكانهم وراء البحر وليس دونه. بل إن لعنة الجريمة التي اقترفوها تطاردهم وراء البحر أيضاً، وخير مثال على هذا الرفض العام لهم؛ ما حدث هذا الأسبوع لفنانين يهوديين؛ ألغيت عروضهما في مهرجان أدنبرة 2025 في اسكتلندا قبل إقامته بأسبوعين.
ربما تكون عبارة”ممنوع دخول اليهود” هي النصيحة الأفضل لأي تجمّع غربي أو مهرجان عام؛ فالسخط الشعبي على هذا الكيان الصهيوني يزداد يومًا بعد يوم، مع استمرار جيش العدو في الأرض العربية. الشيء الذي يبعث على الأمل في وجود بعض الإنسانية لدى بعض شعوب العالم الغربي؛ مثل اسكتلندا وإيرلندا، هو السبب في طرد هذين الصهيونيين الذي أعلنه مسؤولو المهرجان وهو أنهما- أي الممثلين- قد قدّما في عرض سابق لهما”وقفة تضامنية” لجنود الجيش الصهيوني. احتج الممثلان الصهيونيان على هذا الأمر، وقالا: إن عروضهما ليست سياسية، وإنما فقط سيقدّمان موضوعًا يتعلّق بالأمومة في نكهة ثقافية يهودية! كما تم إلغاء عرض آخر في مكان آخر من اسكتلندا لذات السبب أيضًا، وخوفًا من غضب الجمهور الذي لن يسمح بتواجد هذا الممثّل، الذي يدعم الكيان الصهيوني في حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الشرق، تحديدًا في كوريا الجنوبية، اقتحم ناشطون كوريون مؤيدون لفلسطين مطعمًا كان يتناول فيه السفير الإسرائيلي في كوريا الجنوبية العشاء مع أفراد من عائلته، موجهين له تهمًا تتعلق بالإبادة الجماعية، وأنه- أي السفير- شريك في هذه الجريمة. تدخّل شرطي كوري وغادر المحتجون- الذين كان بعضهم يلبس الكوفية الفلسطينية- المكان دون أي اعتقالات.
لم تعد دعاوى مصطلح”معاداة السامية” التي تشدّق بها هذا السفير تجدي نفعًا في تحسين صورة هذا الكيان المنبوذ، وأصبح الإعلام أمام حقائق واضحة، وهي أن الفلسطينيين لن يتوقفوا في مقاومة هذا الكيان السرطاني، الذي أرسلته أوروبا إلى الأرض العربية؛ رغم أنه لا علاقة له بالأرض، أو الناس الذين يسكنون بها.
khaledalawadh @