أكسيوس: بلينكن لم يطلب من إسرائيل وقف الحرب لكنه قلق من الضغط الدولي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لم يطلب من قادة الاحتلال الإسرائيلي وقف الحرب على قطاع غزة، ضمن زيارته إلى المنطقة في اليوم السابع والأخير من الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأوضح الموقع نقلا عن مصادر مطلعة، أن بلينكن اكتفى بعد طلبه الاطلاع على خطط الاحتلال للهجوم على جنوب غزة، خلال اجتماعه بمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بالقول إنه "كلما طال أمد الحملة العسكرية عالية الكثافة، زاد الضغط الدولي على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل لوقفها".
وذكر "أكسيوس"، أن قادة الاحتلال وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكدوا بلينكن أن العملية البرية في جنوب غزة ستتسبب في سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين مقارنة بالضربات الجوية، بحسب ما كشفه ثلاثة مصادر مطلعة للموقع الأمريكي.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، لوزير الخارجية الأمريكي، إنه "من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية في غزة، بما في ذلك الجزء الجنوبي، أكثر من بضعة أسابيع إضافية"، وفقا للموقع.
وأشار الموقع إلى أن بلينكن طلب خلال حديثه أمام مجلس الوزراء الحربي، اتخاذ خطوات إضافية للتأكد من أن العملية العسكرية في جنوب غزة لن تؤدي إلى عدد أكبر من الضحايا المدنيين.
يأتي ذلك وسط مخاوف أمريكية متزايدة من تسبب أي هجوم يشنه الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة، في سقوط عدد أكبر بكثير من الضحايا المدنيين الذي سقطوا في الشمال، فضلا عن تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.
وكان الاحتلال أجبر خلال عدوانه الوحشي على مدى نحو 50 يوما، نحو 1.7 مليون نسمة على النزوح نحو مناطق جنوب قطاع غزة، بزعم أنها آمنة من القصف الإسرائيلي، إلا أن آلة الموت الإسرائيلية واصلت استهدافها، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بلينكن الاحتلال الإسرائيلي غزة امريكا غزة الاحتلال الإسرائيلي بلينكن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تخترق حكومة إسرائيل ومقربين من نتنياهو عبر واتساب .. تفاصيل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، عن محاولة جهات إيرانية انتحال شخصية رجل الأعمال الأمريكي اليهودي سيمون فاليك، أحد المقربين من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بغرض التواصل مع وزراء في الحكومة الإسرائيلية في عملية اختراق وصفت بـ"النوعية والخطيرة".
وقالت القناة 14 الإسرائيلية وصحيفة يسرائيل هيوم إن الوزيرة جيلا جمليئيل، وزيرة الاستخبارات، كانت هدفًا مباشرًا للمحاولة الإيرانية، حيث أُعيدت إليها الحراسة الأمنية بعد أن تم إلغاؤها سابقًا، وذلك عقب تلقي مكتبها رسالة عبر "واتساب" من جهة ادعت أنها فاليك، وادعت وجود نية "لاستثمار كبير في مشاريع تحصين منازل المسؤولين الإسرائيليين".
ووفقاً للتفاصيل، تم تمرير رقم الوزيرة من قبل رئيس مكتبها السابق، اعتقاداً منه أن الطلب حقيقي. لاحقًا، تلقت الوزيرة نفسها رسالة تدعوها للتنسيق بشأن "ملفات حساسة مع البيت الأبيض"، ما أثار شكوكها ودفعها لإبلاغ الجهات الأمنية، التي أكدت أن الجهة المرسلة على الأرجح تتبع إيران.
ولم تقتصر المحاولة على جمليئيل، إذ شملت أيضًا وزراء آخرين، مثل ميكي زوهار وزير الثقافة، وداني دانون السفير السابق لدى الأمم المتحدة، حسب ما نقلته القناة العبرية، التي أكدت أن الدوافع تعود لـ"علاقات جمليئيل مع المعارضة الإيرانية وابن شاه إيران السابق".
في سياق متصل، وجه الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، تهديداً مباشراً لإسرائيل، مؤكداً أن أي "عدوان" على إيران سيقابل برد مدمر في عمق الجغرافيا الهشة للكيان المحتل"، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الإيرانية.
وتزامن التهديد مع معلومات استخباراتية أمريكية كشفت عن تسارع الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ ضربة عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، من أن "أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل سيحمّل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية الكاملة".
وأكد مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن" أن تل أبيب تكثف الاستعدادات العسكرية، لكن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، وسط انقسام في دوائر صنع القرار الأمريكية بشأن مدى ملاءمة مثل هذا التحرك.
نتنياهو يبحث الضربة.. وإيران ترفع الجهوزيةمن جانبه، عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعاً أمنياً حساساً هذا الأسبوع، بحضور كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين، لبحث مستجدات الملف النووي الإيراني. ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن الضربة العسكرية قيد الدراسة الجادة، وستُنفذ إذا فشلت المفاوضات.
ويصر نتنياهو على تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ويعتبر ذلك هدفاً غير قابل للتفاوض، وهو ما يتعارض كلياً مع الموقف الإيراني الذي يصر على مواصلة تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، حسب تأكيدات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مؤخرًا.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، محمد علي نائيني، إن "أي حماقة يقدم عليها الكيان الصهيوني ستُقابل برد قاسٍ ومدمر"، مضيفاً أن "إيران أصبحت أكثر قوة من أي وقت مضى، في حين أن الكيان بات مكشوفاً عسكرياً".
وأكد نائيني أن "دعم إسرائيل من قبل أميركا وبعض الحكومات الغربية في تراجع مستمر، ولن يعود الاستقرار إلى المنطقة إلا بزوال الكيان المحتل"، معتبراً أن "من يظن أن إيران تخشى الحرب، لا يفهم حجم قوتها أو دعم شعبها".