استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس الخميس، رائدي الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري وفريق مهمة “طموح زايد 2″، وذلك في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.

وتناول اللقاء المهمة الناجحة التي أنجزها الفريق في محطة الفضاء الدولية مؤخراً والتي رفعت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة عالياً، والتطور الكبير في برامج علوم الفضاء والفلك التي يجسدها الاهتمام الواسع في الدولة بالتعليم والتعاون الدولي والبحث العلمي، مما يسهم في تحقيق المزيد من الانجازات العلمية في كافة المجالات.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة إلى شرح مفصل من سلطان النيادي وهزاع المنصوري، حول تفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي خاضها النيادي وامتدت لمدة 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، والتجارب العلمية التي شارك فيها.

وأثنى صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء على جهود الفريق خلال المهمة الأخيرة لرائد الفضاء سلطان النيادي والتي أبرزت الاهتمام بعلوم الفضاء والمهام العلمية العالمية، وجهود الدولة في دعم الشباب وتوفير كافة الفرص أمامهم لتحقيق أهداف التنمية في كافة المجالات العلمية والبحثية.

وتلقّى صاحب السمو حاكم الشارقة في ختام اللقاء، من رائد الفضاء سلطان النيادي، علم دولة الإمارات الذي رافقه خلال مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، داعياً سموه الفريق العلمي إلى مواصلة الجهود والبذل والعطاء في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية التي تميز شباب دولة الإمارات.

وقدم سلطان النيادي وهزاع المنصوري في ختام اللقاء شكرهما وتقديرهما إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على استقبال سموه، مثمنين الدعم الكبير والاهتمام اللامحدود في إمارة الشارقة بالتعليم والبحوث العلمية بشكل عام، وعلوم الفضاء والفلك على وجه الخصوص، مما جعلها منارة علمية عالمية ومركزاً متميزاً للعلم والمعرفة.

حضر الاستقبال الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، ويوسف حمد الشيباني، نائب رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وسالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وعدد من المسؤولين وأعضاء فريق مهمة “طموح زايد 2”.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.

ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.

مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01

Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!

Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh

— ESA Earth Observation (@ESA_EO) November 8, 2024

ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.

وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.

وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.

ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.

ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.

ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.

وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد: قانون السلطة القضائية يجسد رؤية حاكم الشارقة لترسيخ العدالة وسيادة القانون
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس ساموا بذكرى استقلال بلاده
  • «الجامعة القاسمية» تخرّج 171 طالباً وطالبة من الفوج التاسع 2024-2025
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس أذربيجان
  • محمد بن زايد ورئيس أذربيجان يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • محافظ أسيوط: وفد طلابي من المحافظة يزور وكالة الفضاء المصرية لتعزيز الثقافة العلمية لدى الطلاب