الجزائر تعلن خفضا طوعيا إضافيا لإنتاج النفط
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت الجزائر، الخميس، خفضا طوعيا إضافيا لإنتاج النفط بمقدار 51 ألف برميل يوميا من أول يناير حتى مارس 2024 ليصل الإنتاج إلى 908 آلاف برميل يوميا.
إقرأ المزيدوذكرت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في بيان أن الجزائر ستقوم بخفضها الطوعي بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+".
وقالت إنه "بعد ذلك، ومن أجل دعم استقرار السوق، سيتم إعادة هذه الكميات الإضافية من التخفيض بصفة تدريجية، حسب أوضاع السوق".
وأوضح البيان أن هذا الخفض يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 48 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه الجزائر في أبريل 2023 ويمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الخفض الإضافي يأتي في إطار تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+".
وفي وقت سابق، أكد مصدر في أحد الوفود المشاركة في اجتماع "أوبك+" أن دول التحالف توصلت مبدئيا إلى اتفاق لخفض إنتاج النفط.
وتقوم السعودية وفقا للاتفاق بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا، وروسيا بمقدار 500 ألف برميل يوميا، وبقية دول التحالف بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
المصدر: وكالة أنباء العالم العربي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك النفط والغاز برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
100 غرام يوميا قد يكلّفك الكثير.. الأطعمة المعالجة تشكل تهديدا خطيرا
حذّر موقع "أبونيت دي" الألماني من خطورة تناول الأطعمة المعالجة بكثافة، مشيرا إلى أن تحليلا شاملا لـ41 دراسة علمية شملت أكثر من 8 ملايين بالغ، كشف عن صلة مباشرة بين استهلاك هذه المنتجات وارتفاع خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بل زيادة في معدل الوفاة الإجمالي.
البيانات أظهرت أن تناول 100 غرام فقط من الأطعمة المعالجة للغاية يوميا يؤدي إلى:
ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 5.9%. ارتفاع خطر أمراض الجهاز الهضمي بنسبة تصل إلى 19.5%. زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 1.2%. زيادة في معدل الوفاة الإجمالية بنسبة 2.6%.كما أشار الموقع إلى أن هذا النمط الغذائي قد يرفع خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق، خاصة مع الاستهلاك المنتظم والمستمر.
يُفسّر الموقع الألماني التأثيرات السلبية للأطعمة المعالجة بأنها تحتوي غالبا على:
كميات عالية من الدهون، السكر، والملح. كثافة غذائية منخفضة للغاية. ندرة أو غياب الألياف، والفيتامينات، والمعادن الأساسية.ويؤدي هذا الخليط إلى زيادة الوزن (السمنة)، واضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون، إلى جانب ضعف حساسية الجسم تجاه الإنسولين، مما يمهد للإصابة بالسكري وأمراض مزمنة أخرى.
حدد "أبونيت دي" أبرز أنواع الأطعمة التي تدخل ضمن هذه الفئة، وتشمل:
إعلان المشروبات الغازية والمشروبات السكرية. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة. الحلويات، الشوكولاتة، البسكويت التجاري. البيتزا المجمدة، المعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة. حبوب الإفطار عالية السكر. اللحوم المعالجة وبدائل النقانق النباتية التي تحتوي على إضافات صناعية. ماذا تعني "الأطعمة المعالجة للغاية"؟عرّف الموقع هذه المنتجات بأنها تلك التي خضعت لعمليات تصنيع مكثفة بهدف تغيير نكهتها، وقوامها أو مدة صلاحيتها، وغالبا ما تحتوي على:
نكهات وألوان اصطناعية. مواد حافظة ومستحلبات. عدد كبير من المكونات الصناعية.وتخلو عادة من المكونات الطبيعية أو الطازجة، مما يجعلها فقيرة غذائيا، وإن كانت مشبعة بالسعرات.
ومع تصاعد القلق من الآثار الصحية بعيدة المدى، حثّ خبراء الصحة العامة على:
الابتعاد عن الأطعمة المعالجة قدر الإمكان. الاعتماد على الأغذية الطازجة والمكونات الطبيعية. قراءة الملصقات الغذائية للتحقق من محتوى السكر، والدهون، والإضافات.وتسلط الدراسة الضوء على مسؤولية المستهلك في اختيار نظام غذائي متوازن، وتوجه تحذيرا صريحا من الاعتماد طويل الأمد على منتجات غذائية مصنعة تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل كبير.