احتفلت السفارة اليابانية بالقاهرة مساء أمس بعالم المصريات الياباني يوشيمورا ساكوچي أحد أقدم علماء المصريات والذي بلغ من العمر 80 عامًا قضى 60 منهم في دراسة الآثار المصرية القديمة.

وألقى الدكتور زاهي حواس كلمة خلال الحفل قال فيها إن بداية التعارف بينه وبين يوشيمورا كانت بخلاف أدى بعد ذلك لصداقة عميقة بينه وبين الرجل الذي أحب مصر وعشق آثارها، وهو يستحق التقدير والتكريم الذي ناله.

وبكى يوشيمورا ساكوجي خلال كلمة الدكتور زاهي حواس الذي وصفه بأنه أسطورة وقلبه نابض بحب مصر والآثار المصرية وقدم العديد من الاكتشافات الهامة ضمنها مركب خوفو الثاني واكتشاف أبو صير الذي أعطى الدليل على تطور الأهرامات.

ومن ناحيته قال ساكوجي يوشيمورا عالم المصريات الياباني إنه يعشق مصر وعاش بها أكثر من ٦٠ عامًا ولديه الآن أكثر من ٤٢ مدرسة بحثية في مصر للبحث والتنقيب عن الآثار.

وأوضح ساكوجي إنه بدأ حياته الأثرية عندما قرأ كتاب لهوارد كارتر عن الملك توت عنخ آمون وساعتها قرر السفر  لمصر والعمل في مجال الآثار والتنقيب عنها.

وانعقد الحفل مساء أمس بمناسبة حصول الدكتور يوشيمورا على وسام الكنز المقدس الأشعة الذهبية مع رابطة العنق من الامبراطور الياباني، والذي يعد أرفع الأوسمة بدولة اليابان لمجهوداته في المجال الأثري.

وشهد الحفل السفير الياباني، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور هاني هلال وزير التعليم الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف الكبير، والدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتور حسين كمال مدير عام الترميم بالمتحف الكبير، وصبري فرج مدير عام منطقة سقارة الأثرية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفارة اليابانية الاثار المصرية القديمة زاهي حواس زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

الاعلان الكبير

#الاعلان_الكبير

#أحمد_حسن_الزعبي

خاص #سواليف_الإخباري

الخميس 8-5-2025

مقالات ذات صلة وزير خارجية الاحتلال يعترف: استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة الأسرى لدى المقاومة  2025/05/08

عند الغروب ..أهرب من الأخبار ، أهرب من التحليل، أهرب من التأويل، أهرب الى حيث أجد نفسي هناك في #السهول_الواسعة ، والأراضي التي شهدت كل شيء وتشهد على كل شيء…لا أريد أن أفكر بشيء، لا أريد أن أتوقّع شيئاً، أريد فقط تفريغ حمولة #الأفكار_السلبية في #أرض_بور وأعود الى أولادي منتشياً متفائلا وأباً صالحاً للاستلهام..

المفارقة ، عندما ترتدي ملابس أنيقة نظيفة ومعطّرة لا يقابلك أحد ولا يراك أحد ،وعندما ترتدي رث الثياب الخاصة بالعمل والزراعة والفلاحة تفوح منها رائحة المبيدات تقابل نصف الكرة الأرضية .

أرتدي بنطالاً قديماً أنا شخصياً عجزت عن تحديد لونه الأصلي ، وأزرّر قميصاً نجا مرّتين أن يكون في عداد “المماسح”، وأما الحذاء ، فهو حذاء رياضي لابني حمزة تقاعد مبكّراً بعد أن أثخنته الفتوق ،وانفصل القاع عن الساق، وطار منه “الضبان”..في جيوب البنطال ؛ وصلات بلاستيكية لبربيش تنقيط “18” وصلات لبربيش “16” ، سدّادات خط ، “لزقة تيب” ،راسيات تفتاف، خيطان كثيرة ومعقّدة لا ادري لماذا أحتفظ بها ، اما في “طبون السيارة ” فهناك منشار، ومقص شجر ،”لحام قطري” ، وشاكوش، “بخاخ صدأ” ،ابريق شاي “سفري”..وأدوات كثيرة يصعب على القارىء معرفتها وتحتاج الى معجم منفصل..ومع كل هذا أنا سعيد،سعيد بلباسي المتواضع ،سعيد أنني ما زلت واقفاً، وكذلك سأبقى ، سعيد أنني استطعت التخلّص من كل الزيف الذي حولي ، ولم أقبل يوماً أن أؤجر حنجرتي أو قلمي ، حتى لو زرعتُ بالتراب فأنا أبرّه ولا أتبرأ منه ، سعيد أني ما زلت حراً ، احتفظ بمبادئي ومواقفي ، والتصق بالأرض، لأن من يلتصق بالأرض لن يسقط أبدأ..مؤمناً برسالتي في الوعي والكتابة، والاكتفاء الذاتي أحد رسائلي واهمها، قد أنجح أو أفشل ليس مهماً ،المهم أنني لن أتوقف…لا أدري لماذا أسهبت بكل هذا ، ليس هذا ما كنت أريد قوله !!

ما أريد قوله ، أنه بالأمس وأنا عائد من الأرض، بعد أن كافحت كل “آفات” التفكير المؤذية ،والإصابات “الفكرية”، كنت أرتدي كل ما سبق ، وبجيوبي كل ما ذكر ، وشعري ممتلىء بنوار الزيتون الذي تساقط عليّ وانا أزيل الزوائد الضارة من الساق..عند الاشارة الضوئية ، اصطف قربي بكب يحمل عدد من”النعاج ” في الصندوق الخلفي، يبدو أنها ذاهبة لواحدة من المصائر التالية: “بيع ، حلب،تشباية، ذبح”..فتح صاحب النعاج الشباك المقابل لي وسألني : “أستاذ..الله يمسيك بالخير !! من مبارح وهي بتحوس ببالي ..شو بتتوقّع يكون اعلان ترمب الكبير اللي حكى عنه”؟..نظرت اليه والى #النعاج والى ملابسي ، قلت له : يجب الا نفكّر خارج الصندوق ..سألني : أي صندوق؟ ..وقبل أن أجيبه ..فتحت الاشارة ومضى كل منا بطريقه.

أحمد حسن الزعبي

ahmed.h.alzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية توقع مذكرتي تفاهم مع المركز العربي الياباني و"أراب لينك"
  • تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
  • دفنوه وغطوه بالأسمنت.. أمن الغربية ينجح في كشف غموض اختفاء شاب ببسيون
  • قلمة: تشكيل لجنة مشتركة مع جامعة طبرق حول تنظيم مؤتمر «الآثار كنوز الاستثمار»
  • الصفدي يجري محادثات موسعة مع نظيره الياباني
  • الصفدي يلتقي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني
  • القبض على زوجان يمتلكان أخطر كتاب للسحر الأسود
  • دليلك العملي لتمويل المشروعات البحثية ورشة عمل بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • الاعلان الكبير
  • كمين أمني وسط بغداد يطيح برجل وامرأة يهربان الآثار وبحوزتهما قطعاً نادرة.. صور