سيؤول تفرض عقوبات على 11 فرداً من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات أحادية الجانب على 11 فرداً كورياً شمالياً، متورطين في تطوير الأقمار الاصطناعية والصواريخ الباليستية، وذلك رداً على إطلاق بيونغ يانغ قمراً اصطناعياً للتجسس العسكري الأسبوع الماضي.
وجاء هذا الإعلان في نفس اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، فرض العقوبات الخاصة بها على بيونغ يانغ بسبب إطلاق قمر اصطناعي للتجسس العسكري، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها الدول الأربع عقوبات على كوريا الشمالية في نفس الوقت تقريباً، وفقاً لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وتنطبق العقوبات على 5 أفراد، وهم ري تشول-جو، وكيم إن-بيوم، وكو كوان-يونغ، وتشوي ميونغ-سو من الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي، وكانغ سون، مدير مجمع ريونغ سونغ للآلات، لتورطهم في تطوير الأقمار الاصطناعية وشراء الإمدادات.
وتضم القائمة أيضاً الفريق كيم تشون-كيو من الجيش الشعبي الكوري، واثنين من المسؤولين من إدارة صناعة الآلات في كوريا الشمالية، ودبلوماسياً في سفارة كوريا الشمالية في روسيا، ورئيس معهد أبحاث، ومديراً في مصنع تايسونغ للآلات، وهم متهمون بالتورط في البحث والتطوير المتعلقين بالصواريخ الباليستية وعملياتها.
ويُحظر على كوريا الشمالية إجراء أي عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، بموجب قرارات العقوبات المتعددة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجاء إعلان الجمعة بالتزامن مع سلسلة من العقوبات ضد كوريا الشمالية، والتي اتخذتها الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.
وقالت وزارة الخارجية في سيؤول في بيان: "الجدير بالملاحظة أن حكومات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وأستراليا فرضت عقوبات على التوالي في نفس التاريخ لأول مرة".
وذكرت: "تظهر مشاركة أستراليا لأول مرة، في فرض عقوبات مستقلة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أن المجتمع الدولي يعزز التزامه بعدم الوقوف مكتوف الأيدي إزاء استفزازات كوريا الشمالية المتكررة".
كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على 11 فردا كوريا شماليا بعد إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري https://t.co/9JeNn9hsJT
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 1, 2023وقبل ساعات، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على مجموعة كيمسوكي، وهي مجموعة تجسس إلكترونية كورية شمالية، و8 عملاء مقيمين في الخارج تابعين لكوريا الشمالية، رداً على إطلاق بيونغ يانغ قمراً صناعياً للتجسس العسكري.
ومن المقرر أيضاً أن تنشر اليابان وأستراليا العقوبات الخاصة بهما ضد الأفراد والكيانات الكورية الشمالية.
وفرضت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، عقوبات على كوريا الشمالية في يناير (كانون الأول) 2022، وفي أيلول (سبتمبر) من هذا العام.
وتتوافق العقوبات مع قوانين كوريا الجنوبية بشأن معاملات النقد الأجنبي وحظر تمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل.
وبموجب العقوبات، يتعين على أي شخص يسعى إلى عقد صفقات مالية مع الأشخاص المدرجين على قائمة العقوبات، الحصول على موافقة من محافظ بنك كوريا الجنوبية أو السلطات المالية في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية سيؤول المتحدة والیابان للتجسس العسکری کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.