فور انتهاء الهدنة.. الاحتلال الإسرائلي يشن غارات جوية ومدفعية مكثفة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة عدوانه الغاشم اللاإنساني على قطاع غزة فور انتهاء الهدنة بينه وبين المقاومة الفلسطينية المسلحة، موقعًا عشرات الشهداء، ومدمرًا مزيدًا من المساكن والبنى التحتية بالقطاع.
وتفصيلاً، وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة استئناف القتال ضد “حماس” في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، وزعم أن “الحركة أطلقت صاروخًا باتجاه إسرائيل”.
وبناء عليه شنت إسرائيل غارات جوية وقصفًا مدفعيًا شمالي وجنوبي قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس، التي استمرت 7 أيام.
وتعلن وزارة الصحة في غزة منذ صباح الجمعة تحديثات متتالية لأعداد القتلى من جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها سقوط 32 شهيدًا، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ومن ناحيتها، أعربت قطر اليوم الجمعة عن “أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة، من دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها”.
اقرأ أيضاًالعالموزير الخارجية المصري: سياسة التهجير القسري لا تزال هدفاً لإسرائيل
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن “المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة. وتوضح الوزارة أن دولة قطر ملتزمة مع شركائها كافة في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى في القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة”.
وشددت الوزارة على أن “استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.. ودعت في هذا السياق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال.
وجددت الوزارة “إدانة دولة قطر للأشكال كافة لاستهداف المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين.. ومطالبتها بالتوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ومن دون عوائق، بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية انتهاء الهدنة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا.. تجدد حرب أوقفها ترامب
أعلنت تايلاند أنها شنت غارات جوية ضد مواقع للجيش الكمبودي الاثنين، عقب اشتباكات حدودية بين الجانبين أدت إلى مقتل جندي تايلاندي وتبادل الطرفان المسؤولية عنها.
وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي وينتاي سوفاري في بيان، إنه بعد أن أطلقت القوات الكمبودية النار على القوات التايلاندية في وقت مبكر الاثنين في مقاطعة أوبون راتشاثاني، "تلقى الجيش تقارير تفيد بأن جنودا تايلانديين تعرضوا لهجوم بنيران قوات دعم، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين".
وأضاف وينتاي أن تايلاند بدأت "باستخدام الطائرات الحربية لضرب أهداف عسكرية في عدة مناطق" لوقف هجمات القوات الكمبودية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن القوات التايلاندية شنت هجوما على القوات الكمبودية في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينتشي الحدوديتين في وقت مبكر من صباح الاثنين، متهمة تايلاند "بإطلاق عدة قذائف دبابات على معبد تاموني توم" ومناطق أخرى بالقرب من معبد برياه فيهير. وأكدت سوشيتا أن كمبوديا لم ترد.
وقال ميت ميسفيكدي، المتحدث الكمبودي باسم إدارة مقاطعة أودار مينتشي، إنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار في مناطق معبدي تاموني توم وتا كرابي اللذين يعود تاريخهما إلى قرون مضت، مضيفا أن "عددا من القرويين الذين يعيشون بالقرب من الحدود يفرون إلى مناطق آمنة".
وأفادت القوات التايلاندية في بيان أنه تم إجلاء نحو 35 ألف شخص في من المناطق الواقعة على طول الحدود مع كمبوديا منذ تجدد القتال.
وكان الجانبان قد أبلغا عن وقوع مناوشات حدودية الأحد أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين.
واندلعت اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا هذا الصيف استمرت خمسة أيام وأسفرت عن مقتل 43 شخصا ونزوح نحو 300 ألف قبل التوصل إلى هدنة.
ومن شأن هذا التصعيد الخطير أن يفشل وساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي تباهى بأنه نجح بإيقاف الحرب بين تايلاند وكمبوديا بسهولة.
وفي نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، رعى ترامب لدى زيارته ماليزيا، اتفاقا لوقف الحرب بين البلدين، إلا أن الاتفاق لم يصمد سوى بضعة أسابيع قبل أن تتجدد المواجهات.