إجراءات جديدة لتيسير استفادة المواطنين من خدمات العلاج على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تعليمات للجهات المعنية، بملف العلاج على نفقة الدولة، باتخاذ إجراءات من شأنها تيسير وإسراع استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة، للمواطنين غير الخاضعين لمظلة منظومة التأمين الصحي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تعليمات الوزير استهدفت توجيه القائمين على العمل في المنشآت الطبية ومقدمي الخدمة، بالاستعلام عن موقف طالبي العلاج على نفقة الدولة «غير المؤمن عليهم» من خلال الأنظمة الرقمية المتكاملة بقواعد البيانات المختلفة.
وأكد «عبد الغفار» تكامل قواعد بيانات منظومتي العلاج على نفقة الدولة، والهيئة العامة للتأمين الصحي، والتي تتيح التحقق المسبق من مدى خضوع طالبي قرارات العلاج على نفقة الدولة، لمظلة التأمين الصحي من عدمه، وذلك بهدف تذليل أي تحديات تواجه حصول بعض المواطنين على خدمات العلاج على نفقة الدولة.
وقال «عبد الغفار» إن الوزير شدد على توجيه المستشفيات مقدمة الخدمات العلاجية على نفقة الدولة، بتفعيل قواعد البيانات لاستكمال إجراءات إصدار قرارات اللجان الثلاثية المميكنة، ورفعها على الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة، لإستصدار قرارات العلاج، دون الحاجة إلى إحضار أي مستند يوضح موقف انتفاع طالب الخدمة، بالتأمين الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج على نفقة الدولة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
حرائق جديدة تضرب الأصابعة.. جهود ميدانية مكثفة للسيطرة على الأوضاع
سجلت غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية في بلدية الأصابعة، أمس الاثنين 19 مايو 2025م، حالتي حريق في منزلين شهد كل منهما تكراراً للحريق خلال الفترة الماضية، وفق الإحصائيات اليومية الصادرة عن اللجنة.
وأفادت التقارير بوجود حرائق بسيطة أخرى تمكّن المواطنون من السيطرة عليها دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
ميدانياً، يواصل قسمَا السلامة الوطنية في الأصابعة وككلة تمركزهما في المواقع المحددة مسبقاً، بهدف متابعة الأوضاع عن كثب وضمان التدخل الفوري في حال وقوع أي طارئ.
وأكدت اللجنة على أهمية الجاهزية واليقظة، داعية المواطنين إلى اتخاذ كافة إجراءات السلامة، سائلةً الله السلامة للجميع.
يذكر انه شهدت بلدية الأصابعة خلال الأشهر الأخيرة تكرار اندلاع حرائق في منازل ومناطق مختلفة، ما تسبب في خسائر مادية متفرقة وأثار قلق السكان المحليين.
وتعود أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل منها الإهمال في إجراءات السلامة، مشاكل كهربائية، وأحياناً ظروف مناخية ساعدت على انتشار النيران بسرعة.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، كثفت فرق السلامة الوطنية تمركزها في مواقع استراتيجية لضمان التدخل السريع والحد من توسع الحرائق.
كما تم إطلاق حملات توعية مستمرة للمواطنين بأهمية اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، في محاولة لتقليل المخاطر وحماية الممتلكات والأرواح، وتظل جهود السلطات مستمرة لمواجهة هذا التحدي وتأمين بيئة آمنة للجميع.