السفير الديلمي: قرار صنعاء يندرج في سياق إيماننا القوي بالدفاع عن سكان غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وخلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في السفارة اليمنية بطهران، عبر السفير الديلمي عن شكره وترحيبه بوزير الخارجية وأبلغه تحيات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الحارة لقائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال الديلمي: إننا نعتبر الدفاع عن الشعب الفلسطيني وغزة واجبا علينا وسنواصل دعمنا لفلسطين ما دامت هناك حاجة لذلك، مضيفا: إن قرار قادة صنعاء الدخول في الميدان واستهداف مصالح الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة يندرج في سياق إيماننا القوى بالدفاع عن أبناء غزة والذي اتخذ من قبل قادة صنعاء.
وتابع أن الشعب اليمني يتطلع إلى السلام بقوة ويسعى إلى إرساء دعائم الاستقرار والثبات بالمنطقة.
إلى ذلك قال الديلمي إن الحوار بين صنعاء والرياض يسير في المسار الصحيح، معبرا عن أمله في التوصل إلى الاتفاق النهائي ورفع الحصار الكامل عن اليمن وإقرار حقوق الشعب اليمني.
من جهته أشاد وزير الخارجية الإيراني حسين مير عبداللهيان خلال اللقاء بالمواقف القوية لقادة وشعب اليمن في دعم الشعب الفلسطيني وغزة، وقال: إن دعم اليمن لأبناء غزة والضفة الغربية جديرة بالإشادة.
وأبلغ أمير عبداللهيان تحياته للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأعرب عن دعمه للحوار الجاري بين صنعاء والرياض وعبر عن أمله في أن يقود ذلك إلى التوصل لاتفاق نهائي بين الجانبين.
" المسيرة"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.