بلعابد يضرب بيد من حديد لضمان التدفئة بالمدارس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء الخميس، ندوة وطنية قدّم فيها تعليمات حول تنفيذ العمليات البيداغوجية والإدارية المرتبطة بنهاية الفصل الأول.
وحسب بيان للوزارة، شدد بلعابد، على وجوب المتابعة الدائمة لوضعية سير وتهيئة المؤسسات التعليمية خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء.
وفي المستهل، شدّد الوزير على وجوب تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية، مهما كان موقعها الجغرافي في الولاية.
وأمر الوزير، المفتش العام بضبط رزنامة الزيارات التفتيشية إلى المؤسسات التعليمية. لتفقد مدى الالتزام بالتعليمات المتعلقة بظروف التمدرس، والشروع فيها ابتداء من يوم الأحد 03 ديسمبر 2023.
وبالموازاة سيتم خلال الأسبوع المقبل إنزالٌ لإطارات مركزية على مستوى الولايات. للقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية والتأكد حضوريا من اشتغال التدفئة ومراعاة معايير السلامة والأمن. لا سيما تلك التي لم تكن مجهزة أو كانت بها أعطاب كلية أو جزئية.
وكذا للتأكد من التزام المسؤولين المحليين بالتعليمات المسداة لهم. سواء بالتجهيز أو الإصلاح والصيانة حسب الحالة، منذ شهر مارس إلى غاية شهر أكتوبر 2023.
كما أمر الوزير مديري التربية بتحيين معلومات الجهاز الدائم المنصّب للتتبع الآني لتوفير التدفئة. المنصّب على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم، على الأرضية الرقمية. لتفعيل نظام آخر يُمَكِّن من متابعة هذه العملية بصفة آنية وبدقة متناهية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.
المصدر: تاس