التربية تسجل 291 مخالفة في التوجيهي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن التربية تسجل 291 مخالفة في التوجيهي، صراحة نيوز 8211; سجلت لجان الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة 8220;التوجيهي 8221; 291 مخالفة خلال 4 جلسات امتحانية، منذ انطلاقة .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التربية تسجل 291 مخالفة في التوجيهي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – سجلت لجان الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” 291 مخالفة خلال 4 جلسات امتحانية، منذ انطلاقة الامتحانات في الـ4 من الشهر الحالي ولغاية اول من امس، بحسب مدير إدارة الامتحانات والاختبارات بوزارة التربية والتعليم محمد كنانة. وقال كنانة وفقا ليومية الغد، إن لجان الامتحان، اتخذت اجراءاتها بحق مرتكبي المخالفات، وتراوحت بين إلغاء مبحث لـ13 مشتركا، وإلغاء دورة امتحانية لـ29، وإلغاء دورتين متتاليتين لـ249.
وأضاف، ان تصحيح أوراق الامتحانات مستمر، لافتا الى ان نسبة الانجاز للاسئلة المقالية (انشائية) في مبحث اللغة العربية التي يجري تصحيحها يدويا في مراكز التصحيح، بلغت نحو 70%، اما بقية المباحث التي تحتوي على اسئلة موضوعية (خيار من متعدد)، فتصحح عبر آلية القارئ الضوئي، وما تزال مستمرة للآن للمباحث التي تقدم بها الطلبة. وبين كنانة، ان تصحيح الإجابات على ورقة القارئ الضوئي، سيجري بوضعها على جهاز الماسح الضوئي، مشيرا إلى أن دقة القراءة تصل إلى 100 %. وتوقع إعلان نتائج “التوجيهي” في النصف الثاني الشهر المقبل، مشيرا الى أن طواقم العمل الإداري والفني في إدارة الامتحانات، تبذل جهودا كبيرة لاستخراج النتائج، بحسب خطة الوزارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الثانوية العامة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تايلاند على حافة الركود وسط فوضى سياسية وضغوط أمريكية
بانكوك"أ.ف.ب": دخلت تايلاند مرحلة ضبابية اليوم الأربعاء، غداة تعليق مهام رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا، في ظلّ تكاثر القضايا الملحّة التي ينبغي للحكومة معالجتها.
وتولّى وزير النقل سوريا جونغرونغريانغكيت (70 عاما) رئاسة الوزراء بالإنابة لكن مهمّته تنتهي اليوم الخميس مع دخول التعديلات الوزارية حيّز التنفيذ.
وهو قال في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء "سأبذل قصارى جهدي".
ومن المرتقب أن يحلّ محلّه وزير الداخلية بومتام ويشاياشاي، في تغييرات حكومية عهدتها المملكة التي يثني انعدام الاستقرار في المشهد السياسي المستثمرين عن إطلاق المشاريع فيها ويبقى سيف الانقلاب العسكري مصلتا فوق رقبتها.
ومن المتوقّع أن تستمرّ الأزمة أسابيع أو حتّى أشهرا، ريثما تبتّ المحكمة الدستورية في قضيّة بايتونغتارن المتّهمة بالإخلال بآداب المعاملة خلال مكالمة هاتفية مع الزعيم الكمبودي هون سين تمّ تسريب مضمونها.
وبايتونغتارن شيناواترا أو "أونغ إنغ" كما يلقّبها التايلانديون هي في الثامنة والثلاثين من العمر أصغر رئيسة وزراء عرفها البلد. وهي من عائلة لها طول باع في السياسة لطالما جسّدت البديل السياسي المطروح في وجه النظام العسكري الملكي.
ومنذ انتخابات العام 2023 التي فاز بها حزب مؤيد للديموقراطية تمّ حلّه لاحقا، تعاقبت ثلاث شخصيات على رئاسة الحكومة في تايلاند.
وقال سائق دراجة الأجرة في بانكوك بايتون كايويدي (54 عاما) "لا يهمّني من سيصبح رئيسا للوزراء. فأنا قد فقدت الأمل في السياسة التايلاندية".
وكان للأزمة السياسية الأخيرة ارتدادات على الأداء الاقتصادي للبلد الذي يسجّل نموّا أدنى من ذاك الذي تشهده الدول المجاورة والمنافسة له على الصعيد الإقليمي، مثل ماليزيا وفيتنام والفيليبين.
ويثير وضع المحرّكين الأساسيين للاقتصاد قلقا متزايدا، فالسياحة تعاني من تراجع أعداد الزوار الصينيين والصادرات مهدّدة بزيادات جمركية أميريكية بنسبة 36 %.
وقد تعقّد هذه التطوّرات الأخيرة المفاوضات الجارية مع واشنطن، في ظلّ اقتراب مهلة التاسع من يوليو التي من المفترض أن تسري بعد انقضائها رسوم جمركية جديدة على الواردات الأمريكية، بحسب ما جاء في تقرير صدر اليوم الأربعاء عن مجموعة "كابيتال إكونوميكس" التي حذّرت من "تداعيات سلبية على الاقتصاد والاستثمار" إذا ما طال أمد الأزمة.
ومن الملفّات الساخنة أيضا التي تواجه الحكومة، التوتّرات على الحدود مع كمبوديا التي بلغت مستوى غير مسبوق منذ حوالى 15 عاما إثر مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار مع الجيش التايلاندي في منطقة متنازع عليها في أواخر مايو.
ونفى رئيس الوزراء الكمبودي امس أيّ تدخّل في الشؤون الداخلية التايلاندية، معربا عن استعداده التحاور مع زعيم لديه "سلطة فعلية".
ويتوقّع محلّلون أن تكلّف بايتونغتارن بحقيبة الثقافة في الحكومة الجديدة بالرغم من تعليق مهامها في رئاسة الوزراء، مع الإشارة إلى أن السطة الفعلية تبقى في يد والدها تاكسين الملياردير المثير للانقسام الذي تولّى الحكم بين 2001 و2006.
غير أن الأخير يتواجه أيضا مع القضاء ويحاكم بتهمة المساس بالذات الملكية التي قد تكلفه السجن لخمسة عشر عاما. وأقيمت جلسة الأربعاء في هذه القضيّة.
وتنمّ هذه الملاحقات القضائية في حقّ آل شيناواترا عن تضاؤل نفوذ العائلة بعد أكثر من 20 عاما في صدارة الساحة السياسية في البلد، بحسب خبراء.
وفي حال أقرّ القضاء بذنب بايتونغتارن، قد تقال من منصبها في رئاسة الوزراء. و"إذا ما بقيت في السلطة، فسوف تطلق احتجاجات"، بحسب شاتشاي سومابوت الموظّف البالغ 40 عاما الذي طالب بتنظيم "انتخابات جديدة".
في الماضي، شكّل انعدام الاستقرار الحكومي ذريعة للجيش للاستيلاء على السلطة. وشهدت تايلاند نحو 10 انقلابات منذ نهاية الحكم الملكي المطلق في 1932، يعود آخرها للعام 2014.