حصيلة مرعبة لضحايا استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا هجوم إسرائيل على قطاع غزة مع تجدد القتال، صباح اليوم الجمعة، الىى 109 قتلى غالبيتهم في مدينة رفح والتي تقول إسرائيل إنها "منطقة آمنة". وبلغ عدد القتلى في مدينة رفح وحدها 44 قتيلا ما يشكل نسبة 45% من إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين، و6 في خانيونس و 18 في المنطقة الوسطى من القطاع و3 في مدينة غزة وحدها.
وقالت شبكة "القدس" الإعلامية "إن إسرائيل ترتكب المجازر".
يشار إلى أن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، آظهر أن نسبة 54 بالمئة من الإسرائيليين تؤيد استمرار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، وعملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
في حين ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم الجمعة أن إسرائيل تخطط لشن حملة عسكرية ضد "حماس" ستمتد عاما أو أكثر، مع استمرار المرحلة الأكثر كثافة من الهجوم البري حتى أوائل عام 2024.
وفي الأثناء، تبادلت إسرائيل و"حماس" الاتهامات بإفشال الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام وتضمنت الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع المحاصر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.