تصريحات صادمة لعضو في الكونغرس حول دعم أوكرانيا.. وانتقادات واسعة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتقدت عضو في الكونغرس الأمريكي الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية التي تشنها موسكو على كييف.
قالت مارغوري تايلور غرين عضو الكونغرس عن الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا في مقابلة مع تاكر كارلسون إن مؤيدي تمويل كييف في الكونغرس يستخدمون أي نفوذ لتحقيق هذا الهدف.
ونشرت مارغوري حوار لها على موقع إكس قالت فيه: "في كل مرة أقابل أعضاء الحزب الجمهوري في أي محل للبقالة يقولون ساعدي من فضلك زيلينسكي! إنه يرتدي تلك القمصان الخضراء اللطيفة طوال الوقت! نعم، لقد نسي هذا الرجل بالفعل كيفية ارتداء البدلة وربطة العنق".
Ep. 43 You think elected Republicans in Washington are craven frauds who’d sell your children for a steak dinner at the French Laundry? Actually, says Marjorie Taylor Greene, it’s worse than that. pic.twitter.com/F9Q0Xvo9m2 — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) November 30, 2023
وأضافت غرين أن أي شخص لا يرغب في تمويل أوكرانيا يصبح تلقائيا عدوا لواشنطن وداعما لبوتين ويخسر الرعاة.
وتابعت: "في واشنطن يملك المجمع الصناعي العسكري وغيره من الصناعات الكبرى جماعات ضغط خاصة بها، ويمكنهم تنظيم حملة لجمع التبرعات لك بين عشية وضحاها، والعثور على مئات الآلاف من الدولارات لك كعضو في الكونغرس ولن تضطر إلى قضاء ساعات على الهاتف للاتصال بالمانحين واحدا تلو الآخر".
وأشارت إلى أن حكومة الولايات المتحدة اليوم تهتم بما أسمته "الولاية الحادية والخمسين" (أوكرانيا – المحرر) أكثر من اهتمامها بجميع الولايات الأمريكية الأخرى مجتمعة.
وكان رئيس مجلس النواب مايك جونسون قد قال في وقت سابق إن الكونغرس الأمريكي سيكون قادرا على الموافقة على تمويل إسرائيل وأوكرانيا قبل العطلة. وفي الوقت نفسه، وصف أوكرانيا بأنها "أولوية أخرى".
وأضاف جونسون أنه "في رأي أغلبية أعضاء الكونغرس، فإن المساعدة الإضافية لكييف أمر مهم". في الوقت نفسه، مشيرا إلى أنه من أجل حل هذه القضية، من الضروري إحداث تغيير في سياسة الحدود الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكونغرس الأمريكي جورجيا مايك جونسون اوكرانيا جورجيا الكونغرس الأمريكي مايك جونسون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الکونغرس
إقرأ أيضاً:
قنبلة موقوتة (١)
احترت عما أكتب؟! هل أكتب عن ملايين المستأجرين الذين استيقظوا فجأة على كارثة تهدد استقرارهم الاجتماعي تحت مسمى قانون الإيجار القديم الذي يمس حقا أساسيا للمواطن ألا وهو حقه في مسكن آمن، حيث ينص الدستور المصري على أن «تكفل الدولة للمواطنين الحق في المسكن الملائم والآمن والصحي، بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية، وتلتزم الدولة بوضع خطة وطنية للإسكان تراعى الخصوصية.. .. »؟ أعجز عن وصف مشاعر رب أسرة وجد نفسه في انتظار طرده من مسكنه بعد 7 سنوات من الآن!! ماذا أقول عن كبار السن وأرباب المعاشات، ومحدودي ومتوسطي الدخل، والأرامل، والسيدات المعيلات، والشاب الذي عجز عن توفير مسكن فاضطر للزواج ومزاحمة والديه في مسكنهما؟!
أم تراني أكتب عن المالك الذي يرى نفسه مظلوما بسبب قيمة الإيجار الزهيدة التي ظلت كما هي سنوات طويلة متناسيا أنه استغل ظروف المستأجر وقت التعاقد وأجبره على دفع مبالغ باهظة حينئذ فيما عرف بخلو الرجل، ويؤمن أن استرداد أملاكه حق أصيل له ليفعل به ما يشاء؟!
لقد دار حوار مجتمعي بين المعنيين بالأمر دون التوصل إلى نتائج مرضية، فالبعض رأى ضرورة تحديد فترة انتقالية لتوفيق أوضاع المستأجر قبل رد العين المؤجرة للمالك، والبعض طالب بخروج فورى للمستأجر، وآخرون رفضوا خروج المستأجر واقترحوا رفع القيمة الإيجارية بنسبة يحددها القانون، وغيرها من الاقتراحات.
وللأسف، رغم كثرة المعترضين من السادة نواب الشعب وانحيازهم لمصلحة الطبقات الكادحة التي لم تعد تستطيع تحمل أعباء جديدة، وتقديم العديد من الاقتراحات لتعديل مشروع القانون، والمطالبة برفع قيمة الإيجار كما جاء في حكم المحكمة الدستورية العليا، وإلغاء فكرة طرد المستأجر، إلا أن البرلمان لم يستطع منع صدور هذا القانون بسبب انصياع حزب الأغلبية لرغبة الحكومة ضاربين عرض الحائط باستقرار أغلبية الأسر المصرية غير مدركين أو ربما متجاهلين أن ذلك قد يدفع المجتمع نحو الهاوية.
هذا القانون بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر بعد 7 سنوات فحذارِ مما سيحدث عند محاولة طرد المصريين من بيوتهم، حذارِ من المساس بأمن واستقرار الأسر المصرية، فالمسكن الخاص خط أحمر، إنه حصن المواطن ودرع الأمان له ولأسرته، وملاذه للطمأنينة والسكينة والراحة، حذارِ.. حذارِ.. حذارِ.