الزبيدي يطالب العالم بدعم الإنفصال مقابل حماية الممرات البحرية من القرصنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حيروت – عدن
قال عيدروس الزبيدي، رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، إن “المضي في مشروع الانفصال هو عهد قطعه على نفسه ولا تراجع عنه”، داعيا المجتمع الدولي إلى دعمه لتحقيق ذلك.
وأوضح الزبيدي الذي يشغل منصب عضو مجلس القيادة الرئاسي -في كلمة له بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر، يوم أمس الأول- إن الانتقالي قطع شوطاً كبيراً في مشروعه ولا يحتاج سوى إلى مزيد من الثبات والصبر للوصول إلى منتهى هذا الطريق.
وقال إن “المضي في مشروع الانفصال هو عهد قطعه على نفسه ولا تراجع عنه”.
وطالب الزبيدي العالم بدعم مشروع استعادة “الجنوب” من أجل حماية الممرات المائية ومحاربة القرصنة والإرهاب، حد تعبيره.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إعلام الزبيدي يتعمد التهرب من ذكر "اليمن" والصور مع العلم الجمهوري في مهامه الرسمية
يتهرب وسائل إعلام تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، من ذكر كلمة "اليمن"، في كل خبر يغطي نشاطات رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بالتزامن مع تقديمه حاملا صفة "الرئيس القائد".
وفي آخر نشاط لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، لقائه أمس الأربعاء، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في العاصمة السعودية الرياض.
ونشر موقع الانتقالي على الشبكة العنكبوتية، خبر اللقاء بصياغة خلت بشك متعمد من كلمة اليمن وتم استبدالها بكلمة "بلادنا"، والتي تكررت لأربع مرات بدلا من كلمة اليمن.
وفي موقع الإنتقالي، نشر الخبر مرفقا بصورة ظهر فيها عيدروس بدون علم الجمهورية اليمنية إلى جواره، بينما ظهر البديوي بالعلم الرسمي لمجلس التعاون.
اللقاء ذاته بين الزبيدي والبديوي نشره موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون، ويظهر الفارق كبيرا بين الصياغتين، حيث تكررت كلمة اليمن والشعب اليمني ثماني مرات في موقع مجلس التعاون.
وفي ذات التناول الخبري، جرى ذكر صفة الزبيدي هكذا: " عضو مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي".
وظهر الخبر في موقع مجلس التعاون بصورة ظهر عيدروس وبجواره العلم اليمني، بينما ظهر البديوي بجانب علم مجلس التعاون.
تناولات إعلام الإنتقالي لأخبار الزبيدي الرسمية التي تحمل مهمات مرتبطة بالجمهورية اليمنية، تأتي دون ذكر مفردة اليمن بشكل دائم وحتى في لقاءاته مع سفراء الدول الخمس والمبعوث الأممي يتهرب إعلام الإنتقالي من مفردة اليمن ويستبدلها بكلمة "بلادنا".
ويأتي هذا التناول والسياق الذي يشير لتأفف مليشيا الانتقالي من ذكر الجمهورية اليمنية، التي تسبب كما يبدو "صداعا" دائما للمليشيا، في الوقت الذي لا تزال مهام الزبيدي وصفاته الرسمية محسوبة على الجمهورية اليمنية ويتسلم راتبه وميزانية تحركاته من الحكومة اليمنية.