قال الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي، إنه اختص مؤتمر محافظة القاهرة بجزء لم يتحدث فيه من قبل بأي مؤتمر آخر لأنها قاهرة المعز ومدينة عالمية مثل باريس ولندن. 

وأضاف يمامة على هامش مؤتمره الانتخابي الذي يعقد الآن بمنطقة المرج بالقاهرة، أن المصريين يختزلون مصر كلها في القاهرة لأهميتها وكلما يريد الفلاحون زيارة القاهرة يقولون: نازلين مصر، ولذلك يجب أن نفخر بها لأنها في قلب وعيون العرب والعالم كله ويجب أن نحافظ عليها.

 

الإصلاح التشريعي ضرورة

وأشار إلى أن محاور برنامجه الانتخابي تتضمن أنه لن يكون هناك إصلاح إلا بإصلاح التعليم، كما أن الإصلاح التشريعي ضرورة، فضلا عن التوازن بين السلطات واختصاصات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعودة اختصاص التشريع لمجلس الشيوخ. 

وتطرق يمامة إلى القضية الفلسطينية قائلا: أخاطب المجتمع الدولي كله، وأقول إن غزة في عيون الوفد، والقضية الفلسطينية لا يكفيها أبدا الهتافات فهي مقبولة في العواصم الغربية، ولكن هنا لا يجب أن نختزل موقفنا في الهتافات، فنحن لا نوافق على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لأنهما معنى واحد.

وتابع: هناك مسألة غابت عن قصد أو جهل على القانونيين الدوليين وأتحدث فيها بصفتي أستاذ في القانون ولي مؤلفات في القانون الدولي والدستوري والحقوق والحريات وهي أن غزة كانت تحت الإدارة المصرية حتى 67، فغزة والضفة ليست قطاع لأن الدولة لها عناصر ثلاثة؛ شعب وإقليم وإدارةن وكلها مكتملة فيهم، ولذلك غزة إقليم وليست قطاع.

لا لتصفية القضية الفلسطينية

وأشار إلى أننا نعترف بفلسطين ولها سفارة واتفاقية الدفاع المشترك تخاطب فلسطين وهناك التزام على العرب لفلسطين، وبعد انسحاب إسرائيل من غزة، فإنها أصبحت تحكم نفسها بنفسها، وما يحدث الآن بعد الهدنة من عودة للقصف وإبادة الشعب الفلسطيني، ومن العجيب أن الإسرائيليين يقولون ببجاحة أنه تم تدمير 50% من مباني غزة فهل ننتظر ونشاهد ونشجب وندين ولذلك لا لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف: بعد 50 يوما من العدوان ما نراه تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية، متسائلا أين سيتجه أهالي غزة بعد الدمار والتهجير، مشيرا إلى أن غزة ليست قطاع وكذلك الضفة الغربية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة رئيس حزب الوفد القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لإفشال جهود نتنياهو: زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية

قال زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلانشون، أن على فرنسا الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية لإفشال جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما يجب رفع الحصار عن غزة، وما يحدث في غزة إبادة جماعية وحصار.

وبين ميلانشون، أن بلاده نبهت السلطات الفرنسية إلى مخاطر التوتر في الشرق الأوسط، مضيفًا: "تركوا نتنياهو يفعل ما يحلو له، وأقول له: "إنه لن يخيفنا ولا يمكن السكوت عن الإبادة الجماعية في غزة وعلى فرنسا الآن الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

كما وجه تحية "لشجاعة الناشطين على متن القارب مادلين، لأنهم نجحوا في فضح سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإجرامية.

وأضاف جان لوك ميلانشون، "نخشى ما سيحدث للناشطين الذين كانوا على متن القارب مادلين"، لافتا إلى أن إسرائيل ارتكبت عملية قرصنة في المياه الدولية واعتقلت نائبة أوروبية تتمتع بحصانة"، وفقًا لوكالات.

وأواخر الشهر الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمه لمؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف حزيران/ يونيو الجاري، قائلا إنه سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي.

وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ "ازدواجية معايير" في هذا الخصوص.

وأضاف ماكرون، أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية".

ومضى قائلا: لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل".


وأوضح ماكرون، أن فرنسا ستنظم مؤتمرا حول غزة في نيويورك، بالتعاون مع السعودية، بهدف إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطينية.

وأفاد بأن المؤتمر سيعطي زخما في الوقت نفسه "للاعتراف بحق دولة إسرائيل في العيش بسلام وأمان في المنطقة".

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي بشأن "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.

وفي أيار/مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • لإفشال جهود نتنياهو: زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي
  • ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • عربية النواب تطالب المجتمع الدولي بتخاذ موقف تجاه الكارثة في قطاع غزة
  • عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى
  • ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين