قال الدكتور أحمد البصيلي الأستاذ بجامعة الأزهر، إن مؤتمر نقابة الأشراف لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد لدعم رئيس أحبّ الله ورسوله، وأعاد تطوير أضرحة آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

وأضاف البصيلي خلال مؤتمر نقابة الأشراف لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، الجمعة، أن مصر هي البقعة المباركة، ونحن في هذا المؤتمر نتكلم عن سياسة وطنية، ولا ننتمي لأحزاب وإنما ننتمني لبلد أحبه رسول الله.


وأشار إلى أن آل بيت رسول الله اختاروا مصر كي تكون وطنا لهم، وردد هتافات "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"، وردد خلفه جميع الحاضرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت

حذّر الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، من خطورة مشاركة المنشورات والمحتويات الدينية أو الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق أو تثبّت، لمجرد أن شكلها منسّق أو كلماتها جميلة أو ظاهرها مزين.

هل ضرب الآباء لـ الأبناء موجود بالشريعة.. أزهري يحسم الجدلبعد وفاة أحمد عامر.. أزهري يوجه رسالة لـ حمو بيكا

وقال خلال تصريح تلفزيوني: "هذه الصورة الظاهرة لا تدل بالضرورة على حقيقة الكلام الموجود، والله تعالى قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾، فالتثبت والتبين واجب في جميع الأمور، ومن باب أولى في نشر الأخبار والمعلومات الدينية".

وأوضح الدكتور الرخ أن النبي أرشد الأمة إلى ضرورة التعقّل والتريّث وعدم التسرّع، مستشهدًا بما قاله لوفد عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأنَاة"، مشيرًا إلى أن العلماء فسروا الحِلم بأنه العقل، والأنَاة بأنها التثبت والتريث. 

وأضاف: "الإنسان لا ينبغي أن ينخدع بالزينة الظاهرة، بل يجب أن يتحقق من المعلومة قبل نشرها".

وأشار إلى خطورة أن يصبح الشخص مجرد "إمعة"، فيسير خلف كل ما يُنشر دون تمييز، مستشهدًا بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "لا يكن أحدكم إمعة… إن أحسن الناس أحسن، وإن أساء الناس أساء".

وعلّق الدكتور الرخ: "هذه إشكالية كبيرة، أن يشارك الإنسان أي منشور دون تحقق، خصوصًا إن كانت خلفيته العلمية أو الدينية ضعيفة، فيضلّ غيره بسبب منشور غير موثوق".

وسرد واقعة من تفسير الطبري، حين دخل الإمام علي بن أبي طالب المسجد، فوجد رجلًا يعظ الناس، فسأل عنه، فقيل له: هذا رجل يذكّر الناس. فقال: "ليس برجل يذكّر الناس، إنما يريد أن يقول: أنا فلان ابن فلان، فعرفوني". فسأله الإمام سؤالًا واحدًا: "هل تعرف الناسخ والمنسوخ؟"، فقال: "لا"، فردّ عليه: "هلكتَ وأهلكت"، وأمره بالخروج من المسجد وعدم التذكير فيه.

وتابع: "الاجتهاد له شروط، والتكلم في الدين له شروط، ومن لا تتوافر فيه هذه الشروط فليس له أن يتكلم أو يشارك".

كما شدد على أن نشر أي محتوى غير موثوق، أو كتابة تعليقات توحي بأن شخصًا معينًا قال كلامًا لم يقله – حتى ولو بوضع صورته مع عبارة مختلقة – هو من الكذب الصريح، ويجب الحذر منه.


وتابع: “الله تعالى قال: ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾، يعني أن كل مشاركة أو إرسال أو كتابة أو تفاعل سيتم السؤال عنها يوم القيامة، فعلينا أن نتقِ الله في كل ما نشاركه أو ننسبه لغير أهله”. 

طباعة شارك مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المنشورات الدينية مشاركة المنشورات الأزهر جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت
  • تحصين البيت من السحر والحسد.. اعرف الطريقة الشرعية
  • وفاة المخرج سعيد الرشيدي والمهن السينمائية تنعاه
  • هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟ .. الأزهر يُجيب
  • هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟.. الأزهر يجيب
  • «مؤتمر التراث الثاني» في الشارقة يوصي بتوثيق أدب الرحلة عالمياً
  • نقابة مستخدمي صندوق الضمان: خطوات تصعيدية متدرجة دفاعًا عن كرامتنا
  • الأزهر: صيام يوم عاشوراء يكفّر ذنوب عام كامل
  • ترامب يخطط لـقتال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال
  • ترامب يخطط لمباراة قتال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي