أكمل نجاتي: دول الخليج شهدت إقبالا كثيفا بالانتخابات.. ونتوقع زيادة الأعداد بأوروبا غدا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غرفة عمليات، لمتابعة تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية 2024، والتي بدأت في التاسعة من صباح اليوم الجمعة، بالتوقيت المحلي لكل دولة وتستمر حتى الأحد 3 ديسمبر الجاري، حتى انتهاء التصويت في آخر دولة.
العملية الانتخابية خارج مصر تتم في عدد 137 سفارة وقنصليةوأكد النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الغرفة بدأت عملها اعتبارًا من مساء الأمس في العاشرة مساء، نظرا لبدء التصويت في بعض الدول لاختلاف التوقيتات المحلية للدول، موضحًا أن العملية الانتخابية خارج مصر تتم في عدد 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن دول الخليج شهدت إقبالا كثيفا اليوم على مقرات الانتخابات، مشيرًا إلى أن الكويت والسعودية، والإمارات من أكثر الدول التي شهدت إقبالا على مقرات الناخبين، متابعا: «الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية ضربت مثلا كبيرا في الإقبال على العملية الانتخابية، وقطعت مسافات كبيرة للوصول إلى مقر الاقتراع بالرياض والذي يبعد كثيرا عن باقي المناطق».
غرفة عمليات التنسيقيةوأشار «نجاتي» إلى التواجد البارز للأربع حملات الرئاسية اليوم، في الخارج، مؤكداً أنه يدل على وعي وجودة إدارة الحملات، لافتا إلى أن غرفة عمليات التنسيقية منعقدة على مدار 3 أيام، موضحا أن التنسيقية كان لديها متطوعون في عدد من الدول، لرصد عمليات التصويت، مشيرا إلى أنه يتوقع زيادة الإقبال على مقرات الاقتراع في دول أوروبا الأحد المقبل باعتباره يوم الإجازة، موضحا أن هناك مشاركات في العملية الانتخابية بدول أوروبا على الرغم من موجات الصقيع والبرودة التي تتعرض لها.
وطالب عضو التنسيقية المصريين في الخارج، بالإدلاء بأصواتهم، والحفاظ على حقهم الدستوري، في اختيار من يمثلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.