أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، أنه سيكون من الصعب للغاية على واشنطن تقديم الدعم العسكري الذي تحتاج إليه أوكرانيا من دون موافقة الكونغرس على مخصصات إضافية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وقال كيربي: "كما قلت بالأمس، نشعر أنه مع اقترابنا من نهاية السنة، آخر هذا الشهر، سيكون من الصعب جدًا علينا تقديم مقدار المساعدة الأمنية التي نعلم أن الأوكرانيين بحاجة إليها".

وأضاف: "هذا هو مصدر قلقنا. هذا هو السبب الرئيسي للقلق الآن. لذلك، نحث الكونجرس على اتخاذ قرار فوري بشأن تخصيص أموال إضافية".  

وأكدت مجلة "إيكونوميست" في وقت سابق أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سوف تتقلص بغض النظر عمن يسكن البيت الأبيض. 

وقد تتوقف في حال فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات.  وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. 

ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن أوكرانيا الكونجرس

إقرأ أيضاً:

البنتاجون يعلن نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل

أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث بنشر "قدرات عسكرية إضافية" في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوجود والدفاع عن القوات الأمريكية وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. 

ولم يوضح هيجسِث طبيعة هذه القدرات، لكنه أشار إلى أن الهدف الأساسي هو "حماية قواتنا وتعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة"، عبر توجيهات مباشرة لزيادة قدرات قيادة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ودعم الخيارات العسكرية حال تهديد المصالح الأمريكية، وفقا لـ رويترز.

وقبل الإعلان الرسمي، أشارت رويترز إلى إجراءات ملموسة، شملت نقل أكثر من 31 طائرة تعبئة جوية من نموذج KC‑135 وKC‑46 من الولايات المتحدة إلى أوروبا بغرض نشرها قرب الشرق الأوسط، إضافة إلى إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" وتسريع وصولها إلى مياه المنطقة، وفقا لـ رويترز.

كما تم تعزيز التواجد البحري بإضافة سفن تدمير فرعية ومدمرات في شرق البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب، إلى جانب دعم دفاعات جوية أمريكية من أنظمة متنوعة مثل باتريوت و ثاد - THAAD .
الحرس الإيراني: انطلاق الموجة التاسعة من الهجمات ضد إسرائيل حتى مطلع الفجرهجوم إيراني صاروخي جديد على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الأراضي المحتلة

وأكدت الصحافة الأمريكية أن تلك الخطوات تأتي ضمن استراتيجية ردع مستمرة، تشمل تأمين مياه الخليج مقابل التهديدات التي قد تنشأ عن الهجمات بين إسرائيل وإيران، فالسفن الحربية وأسطول الناقلات الجويّة يوفران خيارات موسعة لدعم عمليات إنقاذ أو دفاع جوي لحماية القوات والمصالح الحيوية .

في المقابل، يسعى الكونجرس الأمريكي إلى مراقبة هذه التحركات، مع طرح مقترحات تشريعية تطالب بالحصول على تفويض مسبق قبل توسيع التدخل العسكري في الشرق الأوسط، خشية الانجرار إلى مواجهة أوسع . 

ورغم ذلك، يبدو أن قيادة القيادة المركزية تعمل حالياً بوضع طوارئ قتالي يسمح بتنفيذ تحركات فورية حال تطور الهجمات الإيرانية باتجاه مصالح أميركية أو حلفاء إقليميين.

وعلى الصعيد الداخلي، ارتفع مستوى التأهب الأمني في قواعد الجيش الأميركي داخل الولايات المتحدة، حيث فرضت قيادات مختلفة تدابير أمنية مشددة على المنشآت العسكرية استجابة للمخاطر الدولية المرتفعة .

ويأتي الدعم العسكري المتزايد بعد أيام من تدخل أميركي وسيط بوساطة أنظمة دفاع جوية مثل باتريوت و(ثاد - THAAD) لمنع إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في خطوة قالت واشنطن إنها "دفاعية بحتة"، لكنها عزّزت الاعتماد الأميركي على حماية إسرائيل والحضور في المنطقة .

ومن الناحية الاستراتيجية، يُنظر إلى هذه التدابير بأنها بمثابة رسائل ردع وتضامن مع حليفة واشنطن، كما أنها تمهد لرد سريع في حال تطاول العدوان على المصالح الأمريكية، لكن هذا التصعيد يعيد إلى الأذهان تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحول من مراقب دفاعي إلى مشارك فعلي في المواجهة، خصوصاً في ظل نقاشات الكونجرس وصراع القوى داخل الإدارة حول دور أميركا في النزاع الإسرائيلي‑الإيراني.

وفي المجمل، يعكس نشر القدرات الأمريكية الإضافية رغبة واضحة في تعزيز ردع استراتيجي مؤقت، يحافظ على الأمن في قواعد عسكرية ومتفرقات بحرية، ويُظهر أن البنتاغون قادر على توسيع نطاق عمله بسرعة، غير أن ذلك قد يحمل في طياته احتمالات تصعيد إن تفاقمت الاشتباكات. 

المشهد يضع واشنطن اليوم بين خيارين: تعزيز الردع للحفاظ على الاستقرار أو المخاطرة بدخول نزاع مباشر قد يمتد خارج نطاق السيطرة.

طباعة شارك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث إسرائيل إيران القوات الأمريكية منطقة الشرق الأوسط الولايات المتحدة ثاد باتريوت

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: البيت الأبيض يبحث إمكانية عقد لقاء بين ويتكوف وعراقجي
  • البيت الأبيض: القوات الأمريكية في وضعية دفاعية بالشرق الأوسط
  • هل شاركت أمريكا في ضربات على إيران؟ البيت الأبيض والبنتاجون يجيبان
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • بعد تحذير ترامب.. البيت الأبيض يعلق على "انفجارات طهران"
  • البيت الأبيض: دعوة ترامب إلى إخلاء طهران تستهدف إعادة إيران إلى المفاوضات
  • البيت الأبيض: ترامب يعود إلى واشنطن الليلة على خلفية تطورات الشرق الأوسط
  • البنتاجون يعلن نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل
  • واشنطن تعلن نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط
  • رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا