البيت الأبيض: القوات الأمريكية في وضعية دفاعية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأمريكية تحافظ على وضعية دفاعية في الشرق الأوسط، في اليوم الرابع من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وأضاف فايفر على مواقع التواصل الاجتماعي: سندافع عن المصالح الأمريكية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث لقناة فوكس نيوز: "ما ترونه في الوقت الفعلي هو السلام من خلال القوة وأمريكا أولًا، نحن في وضعية دفاعية في المنطقة، لنكون أقوياء، سعيًا إلى التوصل إلى اتفاق سلام، ونأمل طبعًا أن يتحقق ذلك".
وأضاف: "الرئيس ترامب أوضح أن هذا الأمر مطروح، والسؤال هو ما إذا كانت إيران ستقبل به".أمريكا تنفي المشاركة في الحرب
نفى البيت الأبيض تقرير القناة 14 الإسرائيلية بأن طائرات أمريكية شاركت في ضربات على إيران، مؤكدًا أنها أخبار غير صحيحة.
كما نفيت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الخبر، وقالت: غير صحيح أن طائرات أمريكية شاركت في ضربات على إيران.
أخبار متعلقة ترامب يثير التكهنات بتصريحه عن نقل دبلوماسيين أمريكيين من الشرق الأوسطالبيت الأبيض: ترامب سيواجه الاحتجاجات ولن يسمح بحكم الغوغاءالأوضاع تتغير بسرعة.. أمريكا تصدر تحذيرا أمنيا في الشرق الأوسطوقال مسؤول بالبيت الأبيض: القوات الأمريكية تحافظ على وضعها الدفاعي في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واشنطن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض القوات الأمريكية القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الشرق الأوسط إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.