البابا تواضروس: فترة الصوم استعداد لعيد الميلاد بالقلب وليس بالشكل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الأيام المقدسة التي بدأت الأحد الماضي بالصوم، تأتي استعدادا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، مؤكدا أن الصوم يكون فترة استعداد ليس بالشكل، وإنما بالقلب، مشيرا إلى اختتام السنة بالصوم وبدء السنة الجديدة بالصوم حتى العيد.
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته الروحية في القداس الإلهي من كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس بولس الرسول بمنطقة الحضرة الجديدة شرق الإسكندرية، على هامش تدشينها، اليوم السبت، أن الإنسان يستعد بفترة الصوم لاستقبال ميلاد المسيح، مثل ما استقبل موسى لوحي الشريعة بالصوم، فنحن نستقبل المسيح المتجسد الذي ولد في بيت لحم بالصوم.
وتابع: «نحن نحتاج أن نستقبل المسيح داخل كل قلب واحد فينا، الكل يشعر بميلاد المسيح داخله في قلبه، لذلك نستعد بالصوم الذي يكون بمثابة فترة توبة»، مضيفا نبدأ الصوم في منتصف شهر هاتور، وكما يطلقون على شهر هاتور «شهر الذهب المنطور»، الشهر الذي يتم فيه زراعة القمح الذهب الأصفر الذي يزين الحقول، ويقال «إن فاتك زرع شهر هاتور استنى السنة لما تدور».
وصية الصوم من البابا تواضروسواستطرد البابا تواضروس، أنه في شهر هاتور يتم قراءة إنجيل الأحد يكون به عبارة من له أذنا للسمع فليسمع، فهذا الصوم مخصص للسمع، فهل تسمع الوصية هل تفهم الوصية هل تعيش الوصية، فترة الصوم هي فترة لإصلاح الأذن، وفترة للطاعة والاستماع للوصية وتنفيذها.
البابا تواضروس: تخصيص هذا الشهر للعذراء مريموأكد أن الكنيسة تعيش شهرا كاملا مع القديسة العذراء مريم، التي استطاعت أن تسمع الوصية وتعيشها، وتخصص لها هذا الشهر وهو شهر كيهك للتسابيح، وهي أمنا العذراء والتي قالت عبارة: «هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس كنيسة العذراء والقديس بولس عظة البابا تواضروس صوم الميلاد المجيد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، فصل التعليم الفني داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بالتزامن مع انطلاق الدورة الأولى لتعليم مهنة لحام المعادن، ضمن برنامج "عيون مصر للتعليم"، التابع للمكتب البابوي للمشروعات.
يأتي هذا المشروع في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين مصنع 200 الحربي والمكتب البابوي للمشروعات، بهدف دعم التعليم الفني والتدريب المهني.
ويشمل البرنامج تدريبًا نظريًا داخل الكاتدرائية وعمليًا داخل المصنع، سعيًا إلى تأهيل الشباب بتدريبهم على مهارات سوق العمل، من خلال منحة مجانية مقدمة من المكتب البابوي للمشروعات.
وأكد قداسة البابا في كلمته أن بناء الإنسان وتمكين الشباب تعد من أولويات الكنيسة.