«السباحة شتاء» متعة تجذب شباب مطروح.. جمال الطبيعة في ديسمبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، وتحديدا في شهر ديسمبر الجاري، يتجنب المواطنون السباحة في الشواطئ المختلفة، لبرودة الجو، بطبيعة الحال في مثل الوقت من كل عام، إلا أن شباب مطروح لهم رأي آخر، يقومون من خلاله بتحطيم كل القواعد في مثل هذا الطقس.
«نتجمع مع الأصدقاء والجيران ونتوجه إلى أحد شواطئ مطروح، مثل شاطئ الفيروز أو روميل، ونقوم بالسباحة في المياه رغم برودتها، لا نستطيع أن نقاوم جمال البحر، نقوم بتغيير ملابسنا والنزول والاستحمام في البحر، لكن الصحبة الحلوة من الأصدقاء تنسينا كل شيء ونستمتع بالتواجد معا»، هكذا يقول صالح عبدالرحمن أحد شباب مطروح لـ«الوطن»، مؤكدا أن مثل هذه الرحلة في فصل الشتاء مميزة، ولا يعرفها إلا من تربى في مدينة ساحلية بالقرب من البحر.
يستعد شباب مطروح لمثل هذه الرحلات، من خلال تحضير الأطعمة والمشروبات الساخنة، وبعد السباحة يتناولون الغداء الساخن، ما يمنحهم شعورا بالدفء، ثم يقومون بالسباحة مرة أخرى.
«أجمل فسحة في مطروح التوجه للبحر، وهي رحلة الأصدقاء في نهاية الأسبوع يوم الجمعة»، هكذا يقول غانم عبدالخالق، أحد شباب مطروح، لـ«الوطن»، موضحا أن مثل هذه الرحلات يطلق عليها «زردة»، «نتجمع خلال هذه الرحلات ونذهب إلى مكان جديد، نستمتع بالبحر والهدوء، والسباحة في الشتاء ممتعة، ونشعر بجمال الطبيعة، ونغسل همومنا في البحر من أعباء الحياة، ومع جمال المكان ننسى برودة البحر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ مطروح مطروح فسحة مرسى مطروح اغرب شباب مطروح السباحة فی
إقرأ أيضاً:
عودة 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ 8 ديسمبر الماضي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم، بعد سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر 2024.
جاء ذلك، على لسان أيدم وسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي.
وقالت وسورنو: يحتاج 16.5 مليون شخص في سوريا للمساعدات الإنسانية والحماية، مؤكدةً استمرار العمليات الإنسانية رغم الصعوبات المتزايدة.
وأضافت: «تصل مساعدات الأمم المتحدة وشركائها إلى ما متوسطه 2.4 مليون شخص شهرياً من خلال عملياتها المحلية والعابرة للحدود».
وأعربت عن أملها أن يسهم رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا، في تسهيل عملية الانتعاش والتنمية.
وتابعت: «عاد أكثر من مليون نازح إلى مناطقهم، وأكثر من نصف مليون لاجئ عادوا من البلدان المجاورة لسوريا إلى بلدهم».