المطران حنا: نتمنى أن يعود الحكام الغربيين إلى ضمائرهم ويقوفوا الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم السبت، إلى أن ينير نور الميلاد عقول وضمائر الحكام الغربيين، لكي يعودوا إلى إنسانيتهم ويوقفوا العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال المطران حنا، في بيان صحفي: «في الوقت الذي يحتفل فيه العالم المسيحي بالميلاد، نرى الحكام الغربيين يبررون ويدعمون العدوان على شعبنا الفلسطيني، وهذا أمر مرفوض وغير مقبول».
وأضاف: «كيف يمكن للمرء أن يدعى أنه مسيحي ويقبل بأن يقتل الأبرياء ويُدمَّر عليهم المنازل؟ أين هي القيم المسيحية من سلوكياتكم واعمالكم ومواقفكم؟».
«حنا»: المسيحية دين المحبة والرحمةوشدد المطران حنا على أن المسيحية هي دين المحبة والرحمة، ويجب أن تترجم هذه القيم إلى مواقف عملية، وليس مجرد شعارات ومصطلحات.
وختم المطران حنا بيانه قائلا: «نطالب مجددا الكنائس المسيحية في العالم بأن تجدد دعوتها ونداءها ورسالتها بوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيون وخاصة الأطفال».
وأضاف، «في العواصم الغربية يحتفلون في هذه الأيام بإنارة شجرة عيد الميلاد المجيد.. أنار الله قلوبكم وعقولكم من أجل نصرة كل إنسان مظلوم ومعذب في هذا العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطاالله حنا فلسطين غزة المطران حنا
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم على حافة إبادة نووية بسبب سياسات النخب الحربية
وجّهت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، جُملة تحذيرات إلى من وصفتهم بـ"دعاة الحروب" ممّن يدفعون العالم إلى: "حافة الإبادة النووية" أكثر من أي وقت مضى.
وسلّطت غابارد الضوء على عواقب الهجمات النووية، عبر مقطع فيديو تحذيري مدته ثلاث دقائق نُشر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب زيارتها الأخيرة إلى مدينة هيروشيما اليابانية، التي دُمرت بقنبلة نووية عام 1945.
وأوضحت غابارد: "هذه هي الحقيقة التي نواجهها اليوم، فنحن نقف الآن أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية، فيما تواصل النخب السياسية ودعاة الحروب تأجيج الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة".
وأضافت: "ربما يفعلون ذلك لأنهم واثقون من أن لهم ولعائلاتهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ نووية لن تتوفر لعامة الناس"، مردفة: "لذلك، تقع على عاتقنا، نحن الشعب، مسؤولية أن نرفع صوتنا ونطالب بوضع حد لهذا الجنون".
I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. pic.twitter.com/TmxmxiGwnV — Tulsi Gabbard ???? (@TulsiGabbard) June 10, 2025
تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت في أواخر الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين هما هيروشيما وناغازاكي، في أوائل شهر آب/ أغسطس من عام 1945، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك، هاري ترومان.
وجاءت هذه الضربة النووية عقب سنوات من الحرب المدمّرة، وكانت تهدف إلى إجبار اليابان على "الاستسلام السريع". إذ أنّه في صباح يوم 6 آب/ أغسطس 1945، أُلقيت أول قنبلة نووية في التاريخ، وهي قنبلة تعتمد على اليورانيوم وتحمل اسم "Little Boy"، من طائرة أمريكية من طراز B-29 تسمى "إينولا غاي"، على مدينة هيروشيما.
وكان الانفجار قد أسفر عن تدمير المدينة بالكامل، ناهيك عن مقتل عشرات الآلاف في لحظات، فيما توفي آخرون لاحقا بسبب الحروق والتسمم الإشعاعي. وبعد ثلاثة أيام فقط، في 9 آب/ أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية، مصنوعة من البلوتونيوم وتُعرف باسم "Fat Man"، على مدينة ناغازاكي.
ورغم أن طبيعة التضاريس الجبلية للمدينة قد حدّت من حجم الدمار مقارنة بهيروشيما، إلاّ أنّ عدد القتلى كان كبيرا أيضا، حيث قُتل حوالي 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام. بعد هاتين الضربتين المدمرتين، أعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس 1945.
إلى ذلك، تعتبر هذه الأحداث هي الوحيدةَ في التاريخ التي قد استُخدم فيها السلاح النووي ضد مدن مأهولة، وما زالت آثارهما المأساوية تُدرّس حتى اليوم كتحذير للعالم من ويلات الحرب النووية.