أوضحت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنها تواصل سير انتخابات المصريين بالخارج والتي بدأت منذ أمس الجمعة ومن المقرر استمرارها حتى غدًا الأحد 2 ديسمبر. 
وأكدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، انتظام سير العملية الانتخابية للمصريين في الخارج، حيث لم يتم رصد أي مخالفات أو ما يعيق العملية الانتخابية خلال اليوم الأول ومع بداية لجان اليوم الثاني حتى الآن.

 
وأشار المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، أن الحملة مستمرة في عملها في متابعة تواصل سير العملية الانتخابية للمصريين في الخارج، مؤكدًا أن الحملة على اتصال مباشر مع الجاليات المصرية في الخارج عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة انتظام العملية الانتخابية في بلادهم، وفقًا لتعليمات وضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات.
وبدأ تصويت المصريين في الخارج منذ أمس الجمعة 1 ديمسبر ومستمر لليوم 2 ديسمبر وغدًا 3 ديسمبر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حملة السيسي انتخابات الرئاسة المصريين في الخارج المستشار محمود فوزي انتخابات الرئاسة 2024 العملیة الانتخابیة فی الخارج

إقرأ أيضاً:

«صيامهم صمودنا».. حملة عالمية تضامنًا مع غزة تلقى صدىً واسعًا

 

الثورة / متابعات

مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، التي تشمل الحصار الكامل، ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء منذ أكثر من 70 يومًا، انطلقت حملة عالمية تحت شعار «الصوم من أجل غزة»، في مبادرة رمزية تعكس التضامن الإنساني مع أكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة والانهيار الصحي الكامل. الحملة التي أطلقها ناشطون ومؤسسات دولية، لقيت تفاعلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ عبّر متضامنون من جميع دول العالم عن مشاركتهم بالصيام ليوم أو أكثر، استشعارًا لمعاناة أهل غزة، الذين يجد كثير منهم أنفسهم مضطرين للصيام القسري بسبب انعدام الغذاء والماء.
وتأتي هذه الحملة كمحاولة لكسر جدار الصمت، وإعادة غزة إلى واجهة الاهتمام الإنساني، في وقت يتجاهل فيه الإعلام العالمي الكارثة المستمرة، ويستمر الاحتلال في استخدام «التجويع» كسلاح حرب، مخالفًا بذلك القانون الدولي الإنساني.
لاقى النداء تجاوبًا واسعًا في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية، حيث شارك فيه نشطاء حقوق إنسان، وأطباء، ومثقفون، بل وحتى بعض السياسيين، ونُشرت صور ومقاطع فيديو لأشخاص يصومون طوعًا ويشاركون تجاربهم مع الصيام عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بهاشتاغات: #صيامنا_صمودهم، #صوم_لغزة، #صيام_من_أجل_غزة، #FastForGaza.
تفاعل عالمي واسع
في بريطانيا، نظّم متضامنون فعالية رمزية تخللتها جلسات تعريفية عن معاناة أهالي غزة، وتوزيع منشورات تشرح كيف يستخدم الاحتلال الغذاء كأداة حرب. كما أقيمت إفطارات جماعية في كل من لندن وباريس، حملت عنوان «صيامنا مقاومة».
في الولايات المتحدة، أعلن عدد من النشطاء الحقوقيين والجامعيين مشاركتهم في الصوم، ونشروا فيديوهات توثّق تجربتهم، مؤكدين أن التضامن لا يجب أن يبقى حبيس الشعارات. في مدينة نيويورك، نظّمت مجموعة من المتضامنين إفطارًا رمزيًا في أحد الميادين العامة، رفعوا خلاله لافتات كُتب عليها: «We fast today because they starve every day» (نصوم اليوم لأنهم يجوعون كل يوم). أما في أوروبا، فقد شارك في الحملة متضامنون في لندن، باريس، أمستردام، وأوسلو، حيث نظّمت وقفات تضامنية بعد الإفطار، تخللها كلمات عن الوضع الإنساني في غزة، ودعوات للضغط على الحكومات لوقف الدعم العسكري لإسرائيل.
في جنوب إفريقيا، حيث لا تزال الذاكرة الجمعية حاضرة عن الفصل العنصري، اعتبر ناشطون أن ما يحدث في غزة «يتجاوز حدود الظلم»، مؤكدين عبر حملات إلكترونية أن «الصوم هو أضعف الإيمان، لكنه وسيلة فعّالة للتعبير عن الغضب الأخلاقي».
في العالم العربي، انضم إلى الحملة عدد من الشخصيات المؤثرة، الذين دعوا متابعيهم على منصات التواصل للمشاركة في الحملة، معتبرين أن «أبسط أشكال التضامن هو أن نشاركهم الجوع ليوم واحد». كما أطلقت مؤسسات دينية دعوات للصيام، وأكدت العديد من الجمعيات الخيرية أن هذه الحملة تساهم في إبقاء غزة حاضرة في الوجدان العالمي، حتى في ظل صمت دولي مطبق تجاه المجازر والمجاعات.
في الداخل الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، لاقت الحملة ردود فعل متباينة، فقد عبّر العديد من النشطاء والكتّاب الفلسطينيين عن امتنانهم لهذا النوع من التضامن الإنساني، في وقت يشعر فيه سكان القطاع بالعزلة الكاملة. الكاتب الفلسطيني ياسر علي كتب على «فيسبوك»: «عندما يصوم العالم من أجل غزة نشعر أننا لسنا وحدنا في هذا الجوع القاتل، شكرًا لكل من شاركنا الألم ولو ليوم واحد». أما الكاتبة أسماء الجمل فعلّقت على تويتر: «الصوم لا يُشبع أهل غزة، لكنه رسالة قوية تقول إن الجوع ليس قدرًا، بل قرار فرضه الاحتلال، وإن الضمير العالمي لا يزال حيًا». ومع ذلك، لم تخلُ الآراء من انتقادات، إذ كتب الناشط الفلسطيني محمود أبو طه: «جميل أن يتضامنوا بالصيام، ولكن الأجمل أن يتحركوا سياسيًا ويضغطوا على حكوماتهم لوقف دعم الاحتلال. فغزة لا تحتاج صيامًا بل فعلًا.» حملة رمزية ورغم أن الحملة لا تقدم حلولًا مباشرة للأزمة الإنسانية في غزة، فإنها نجحت في إعادة تسليط الضوء على معاناة السكان المدنيين، وفي تحريك المشاعر والضمائر عالميًا، وإرسال رسالة مفادها أن قضية غزة لا تزال حية. كما أشار مراقبون إلى أن هذه المبادرات الرمزية، وإن بدت بسيطة، فإنها تساهم في خلق حالة تضامن جماعي، وتضع ضغطًا أخلاقيًا على صنّاع القرار الدوليين.

مقالات مشابهة

  • اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
  • لا مخالفات حتى الآن.. الحجاج يقضون أول أيام التشريق.. وخدمات متميزة بمخيمات السياحة
  • الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم أثناء صلاة عيد الأضحى
  • «صيامهم صمودنا».. حملة عالمية تضامنًا مع غزة تلقى صدىً واسعًا
  • «الهلال» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • «الهلال الأحمر» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب زيارته لدولة الإمارات
  • مدبولي: 82% ارتفاعًا لتحويلات المصريين في الخارج آخر 9 أشهر
  • مدبولي يعلن خبرا سارًا بشأن تحويلات المصريين من الخارج
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم حملة التبرع بالدم