بشكل عاجل.. الصحة العالمية تدعو لاستئناف شحن الإمدادات الأساسية لغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، إلى شحن الإمدادات الأساسية إلى غزة، بشكل عاجل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "يجب استئناف تسليم الإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل عاجل وإعادتها إلى المستويات التي تم التوصل إليها خلال وقف إطلاق النار الأخير على الأقل، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير".
وشدد على أن المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية، والغذاء، والمياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، والدواء.
وأشار غيبريسوس أن المصابين يحتاجون إلى رعاية منقذة للحياة، ويحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى الحماية والإمدادات لتقديم الخدمة.
وتابع: "كما حذرنا مرارا وتكرارا، فإن الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة يزيدان خطر الإصابة بالأمراض".
اقرأ أيضاً
لن تحل الأزمة.. الأمم المتحدة تعلن وصول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة
وشدد مدير عام "الصحة العالمية"، على ضرورة إنهاء العنف وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين وإنهاء الحصار على غزة.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية حيث استهدفت مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن نحو 200 شهدي وأكثر من 600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
والجمعة، لم تدخل أي شحنات إغاثية وإنسانية إلى القطاع، رغم تأكيد الولايات المتحدة، أن إسرائيل وافقت على استمرار إدخال الشحنات عبر معبر رفح.
وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
وضع مأسوي.. نفاذ الدواء في غزة يفاقم الأزمة الصحية مع تصاعد الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصحة العالمية أزمة إنسانية غزة مساعدات شاحنات الهدنة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: قانون التأمين الصحي الشامل راعى المبادئ الأساسية في النظم الحديثة
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018 راعى بشكل دقيق أحد أهم المبادئ الأساسية في النظم الصحية الحديثة، وهو الفصل بين ممول الخدمة ومقدمها، وتأسيس جهة رقابية مستقلة للجودة.
وتابع عبد الغفار، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القانون أنشأ ثلاث هيئات مستقلة تعمل بشكل تكاملي ولكن دون تداخل، وهي: «هيئة التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية».
وتابع: «هذه الهيئة ترفع تقاريرها مباشرة إلى السيد رئيس الجمهورية، وتُعد من ضمانات الشفافية داخل منظومة التأمين الصحي الشامل».
وأكد «عبد الغفار» أن القانون وضع شرطًا حاسمًا لأي جهة ترغب في الانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل: الحصول على اعتماد الجودة من الهيئة الرقابية المستقلة، قائلا: «لا يُسمح لأي منشأة طبية، سواء حكومية أو خاصة، أن تكون جزءًا من المنظومة ما لم تحصل على شهادة الاعتماد، وهذا يضمن مستوى متقدمًا من الخدمة».
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن من أبرز ما جاء به القانون، هو تمكين المواطن من اختيار مكان تلقي الخدمة الصحية ضمن المؤسسات المعتمدة داخل المنظومة، مشيرا: «القانون نص على حق المواطن في أن يختار المنشأة التي يتلقى فيها العلاج من بين مقدمي الخدمة المعتمدين، وهو ما يعزز ثقته ويجعل تجربته الصحية أكثر احترامًا لكرامته».